الأبيات 7
أرائعـة المشيب لقد أرعتي فـؤادي إذ نعيتي لي شبابي
فكـل العيش أصبح منك رنقا وكل العمر أضحى فى انتهاب
وان لسـان حالـك قـد تغنى مشـيرا لى بحى على الذهاب
فيـا ظـل الشباب عليك منى سـلام مـن فـؤاد ذى انتحاب
وياضـيف المشيب سبقت وقتا بـه لـو جئت كنت على صواب
فكيـف أتيتنـى ياضيف شيبى وسـنى دون مقـدار النصـاب
فلـولا شـيمتى اكـرام ضيفى لســودنا وجيهـك بالخضـاب
إبراهيم بن محمد الخليفة
44 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن محمد بن خليفة آل خليفة.

شيخ الأدباء في البحرين، كان والده الشيخ محمد ابن خليفة الحاكم الرابع للبحرين، كان أسبق رواد النهضة في البحرين وراعي حركتها الأدبية والثقافية، وأحد رجال الإصلاح والتجديد الذين كانت لهم ريادة خاصة في تأسيس التعليم الحديث الذي سبقت به البحرين شقيقاتها في الخليج العربي وحتى بعض الأقطار العربية مشرقاً ومغرباً.

كان شاعراً أديباً، مثقفاً واسع الإدراك شاد جسوراً متينة من الصلات مع قطاع كبير من المثقفين في عصره على امتداد الساحة العربية، وجعل من مجلسه في المحرق نقطة إشعاع لجيل أو أكثر من مثقفي البحرين، وتحول مجلسه إلى أول مدرسة وأول منتدى إشعاعي للعلم والمعرفة.

عاش الشيخ إبراهيم في فترة خصبة بالعطاء وترك وراءه مجموعة كبيرة من الشعر والرسائل والتلاميذ الذين ساروا على نهجه.

1932م-
1351هـ-

قصائد أخرى لإبراهيم بن محمد الخليفة