إلهــي
يـا
ميّسـر
كـل
عسـرِ
|
برحمتــه
وجــابر
كـلِّ
كسـر
|
ويـامَن
قـد
تفـرّد
باقتـدار
|
علـى
الحـالين
من
خلق
وأمر
|
ويـا
ملـك
الملوك
وملتجاهم
|
إلـى
مـن
التجي
في
كشف
ضرّي
|
وأنـت
اللـه
ملجـاً
كـل
عانٍ
|
وغـوث
المسـتغيث
بغيـر
نكر
|
فحاشـا
مـن
سواك
أروم
فضلاً
|
وأنـت
على
الدوام
وليّ
أمري
|
سـترتَ
تكرمـاً
ماضـي
حيـاتي
|
باحســانٍ
يقـلّ
لـديه
شـكري
|
وقـد
قـابلت
فضلك
بالمعاصي
|
فمـنّ
علـيّ
فـي
الباقي
بستر
|
إِلهــي
لا
تؤاخــذني
بـذنبي
|
ومنـه
فـكّ
يـا
مـولاي
أسـري
|
وأصـلح
لـي
معاشي
مع
معادي
|
وحسـِّن
بـالتقى
سـري
وجهـري
|
فبالايمـان
قـد
أنعمت
فاشرح
|
لفعـل
الخيـر
بـالاخلاص
صدري
|
لأبقــى
فيــك
ممتثلاً
مطيعـاً
|
لمـا
أبرمـت
مـن
نهـي
وأمر
|
وسـامحني
وأذهـب
غيـظ
قلبي
|
وبــدّل
عسـر
أحـوالي
بيسـر
|
وأغـنِ
بفضـلك
الوافي
فؤادي
|
عـن
الأطمـاع
فـي
زيدٍ
وعمرو
|
وعجّـل
يـا
غيـور
بأخذ
ثاري
|
وإســعافي
وتـوفيقي
ونصـري
|
علــى
قــومٍ
بظلـمٍ
جرّمـوني
|
ومــا
برحـوا
بجـورٍ
مسـتمر
|
وعـن
ولـدي
وأهلـي
أبعدوني
|
وبعـد
الأهـل
كالـداء
المضرِّ
|
وكـم
قتلوا
بريئاً
ما
عهدنا
|
عليــه
غيــر
إحســانٍ
وبـرّ
|
وكـم
مـن
سـيدٍ
حبسـوه
ظلماً
|
فصـار
كميّـت
فـي
لحـد
قـبر
|
وكـم
قـد
غرّبوا
من
غير
جرم
|
أناســاً
كــل
إنسـانٍ
لقُطـر
|
وكـم
قـد
صادروا
مالاً
مُصاناً
|
فأصــبح
أهلـه
فـي
ذلّ
فقـر
|
وقـد
ضغطوا
على
الأحرار
حتى
|
رأينـاهم
وهـم
فـي
شـرّ
أسر
|
وكـم
قـد
خرّبوا
ظلماً
وبغياً
|
مسـاجد
أصـبحت
فـي
زي
قفـر
|
وكــانت
نزهـة
الآوي
اليهـا
|
مـن
الصـلوات
مع
ترتيل
ذكر
|
وقـد
تركوا
النساء
بلا
حُماة
|
فأصـبح
همّهـا
فـي
هتـك
ستر
|
فتبـذل
عرضـها
لنـوال
قـوت
|
وكـانت
قبـل
ذا
في
صون
خدر
|
وكيـف
ينيلهـم
مـولاي
نصـراً
|
وهـم
طبعـوا
علـى
ظلمٍ
وغدر
|
وجـورٍ
لا
تنـوء
بـه
الرواسي
|
يمـوج
علـى
الأهالي
موج
بحر
|
وقـد
غرقـوا
بلجّات
المعاصي
|
فـآبوا
في
الورى
بعظيم
خسر
|
ســحابة
يـومهم
لعـب
ولهـو
|
وليلهـــمُ
بمزمــار
وخمــر
|
فلا
يـدرون
مـا
يـأتون
طبعاً
|
لمـوت
عقـولهم
مـن
فرط
سكر
|
فصـار
النـاس
فـي
هرجٍ
ومرجٍ
|
وجـوعٍ
زاد
فـي
العيـش
الأمر
|
تجنب
ما
استطعت
القرب
منهم
|
وحــاذر
أن
تطـاوعهم
بـأمر
|
فقـد
تركـوا
الصلاة
لفرط
غيٍّ
|
وشـهر
الصـوم
صـانوه
بفطـر
|
وعـادوا
المكرمات
لسوء
طبع
|
فلا
تــأتي
لهـم
أصـلاً
بفكـر
|
فيـامولى
الموالي
أنت
أولى
|
بكشـف
الضـر
أو
الهـام
صبر
|
فـأنعم
يـا
وليّ
الأمر
وارحم
|
عبــادك
مـن
اذى
جـورٍ
وشـر
|
وأصــلح
حــالهم
فضـلا
وإلاّ
|
فعجّــل
محـوهم
بعظيـم
قهـر
|
وخـذ
بيـدي
إِلى
رشدي
وأحسن
|
بفعـل
الصـالحات
ختام
عمري
|