قضـى
اللـه
أن
يقضـى
على
دولة
الترك
|
لما
أسرفت
في
الناس
من
جورها
المنكي
|
بقتـــلٍ
وتغريـــب
ونهـــب
كـــرائم
|
وتعريضــها
عــرض
الحــرائر
للهتــك
|
فكــم
غــادةٍ
كــان
العفـاف
يصـونها
|
برونقــه
عــن
شــبهة
الظــن
والشـك
|
ينــزّه
عــن
وهــم
الخيــال
جمالهـا
|
وترفـــل
فــي
خــزٍّ
تضــمّخ
بالمســك
|
هـوت
فـي
مهـاوي
الـذل
من
فقد
قومها
|
وأبعــدها
بعــدُ
الغيـور
عـن
النسـك
|
وألزمهــــا
ذاك
التهتــــك
صـــبية
|
أحـاطت
بهـا
تشـكو
ومـن
جوعهـا
تبكي
|
وكـم
مـن
عزيـز
القـدر
مـابين
قـومه
|
قــد
اختطفتــه
بالعـذاب
يـد
الفتـك
|
فمــن
بيــن
مصــلوب
غــدوا
ومغــرّب
|
ومنهـــوب
أمـــوال
يعــاقب
بالصــك
|
وقـــاطن
ســـجنٍ
وهــو
ســيد
قطــره
|
غــدا
لنعــام
الـذل
يُطـرق
كـالكركي
|
مظــالم
والاهـا
البغـاة
علـى
الـورى
|
وزادوا
عليهـا
السـكر
والبغـي
بالافك
|
وقــد
لبســوا
للحــرب
حلــة
معــدم
|
ممزقـــة
الأطـــراف
هيّنـــة
البتــك
|
وصـاغوا
لهـم
مـن
كـاذب
النصـر
حلية
|
بــدا
زيفهـا
المطلـيّ
يظهـر
بالسـبك
|
وجــروا
علــى
الـدنيا
بلايـا
كـثيرة
|
وزاد
الغلا
والقحـط
فـي
الخوف
والضنك
|
وجاهـــدت
الأمــراض
فينــا
جهــادهم
|
فلــم
تبــق
مـن
جسـم
سـليم
بلا
نهـك
|
وزاد
البلا
فقــــد
العلاج
لســــقمنا
|
فإنــا
عــدمنا
منـه
حـتى
السـنامكّي
|
أمـــورٌ
يهـــد
الراســـيات
أقلُّهــا
|
وأعظمهــا
الضــرّ
المقــارن
للشــرك
|
تمــادى
بهــا
مرؤوســهم
عــن
ضـلالة
|
وليــس
رئيــس
القــوم
عنهـا
بمنفـك
|
وقـــد
أخــبر
القهــار
جــلّ
جلالــه
|
بمـا
جـاء
فـي
القـرآن
عن
عدله
يحكي
|
بــان
مصــير
الظـالمين
إلـى
الفنـا
|
ويســلبهم
فــي
عاجــلٍ
عــزة
الملـك
|
ومــن
بعــده
تبقــى
خرابـاً
ديـارهم
|
يبابـاً
لكنـى
اليـوم
فـي
منظـر
مبكي
|
وهـــذا
رأينـــاه
عيانــاً
معاينــاً
|
وأشـهر
مـابين
الـورى
مـن
قفـا
نبـك
|
وقـد
أمـر
الهـادي
البشـير
كمـا
روى
|
مشـايخنا
أن
عـاملوا
التُـرك
بـالترك
|
وكيــف
وهــم
بالــدين
لـم
يتـدينوا
|
وقـد
نظمـوا
مـع
نسـل
جنكيـز
في
سلك
|
فيـــا
رب
عجـــل
محـــوهم
وأبــدهُم
|
فقـد
سـبحوا
مـن
لجّـة
الظلـم
في
فلك
|