مـــمّ
الأســى
وتوجّــع
الأكبــاد
|
وعلام
حـــل
الحـــزن
كـــل
بلاد
|
وبـمَ
اسـوداد
الأفـق
حـتى
أظلمت
|
أرجــاؤه
فــي
مقلــة
المرتـاد
|
فاسأل
عن
النبأ
العظيم
وما
جرى
|
فـي
الأرض
من
سبع
الزمان
العادي
|
أتــراك
تجهــل
لا
ولكــن
دهشـة
|
ممــا
عـرى
اسـتهوتك
بالمرصـاد
|
هـو
نكبـة
الإسـلام
بـالمرفوع
في
|
يــده
لــواء
الفتــح
والامـداد
|
المســتوي
فـي
عـرض
منصـب
جـده
|
قطـب
الـورى
المشـهور
بالحـداد
|
ســر
الســلالة
مـن
نجـار
محمـد
|
وخلاصـــة
الأبـــدال
والأوتـــاد
|
فــرع
زكــى
مــن
دوحـة
علويـة
|
ســقيت
بمــاء
الـوحي
والاسـعاد
|
جــاء
البريـد
ولا
نعمـاً
صـارخاً
|
بمفتــــت
الأصـــلاب
والأعضـــاد
|
خطـب
بـه
ذهـب
النـدى
وتضعضـعت
|
عمــد
الهــدى
والـبر
والإرشـاد
|
حكـم
الإلـه
وليـس
يسـئل
قد
جرى
|
بــأقول
نيــر
دينــه
الوقــاد
|
محــي
الـدياجي
إذ
ينـاجي
ربـه
|
بتلاوة
القـــــــــرآن
والأوراد
|
حــف
الملائك
والملــوك
بنعشــه
|
وطــوائف
صـيب
دمعهـا
المنقـاد
|
عجبـاً
لـذاك
الطـود
كيـف
تقلـه
|
نحــو
الضــريح
نواحـل
الأعـواد
|
أم
كيـف
هـذا
البحر
في
جرز
الق
|
لـوب
يفيـض
ثـم
يغيض
في
الألحاد
|
قــل
للمكــارم
فلتشـق
جيوبهـا
|
ولتلبــس
العليــاء
ثـوب
حـداد
|
أسـد
خلـو
الغاب
عنه
غدا
به
ال
|
هـــم
المــبرح
ملأ
كــل
فــؤاد
|
وغــدت
أزمـة
يعملات
العلـم
وال
|
تحقيــق
ملقــاة
علــى
الأكتـاد
|
كـم
مـن
فيوضـات
لـه
منحـت
بها
|
أهــل
الطريـق
بـأقرب
اسـتمداد
|
مقــري
الضـيوف
كـأنهم
شـركاؤه
|
فـــي
طــارف
مــن
مــاله
وتلاد
|
ولــه
بــأفئدة
الملـوك
مهابـة
|
تثنيهــم
عــن
ســوء
الاسـتبداد
|
بــالحق
يصــدع
لا
يخـاف
ومـاله
|
فـي
قـول
غيـر
الصـدق
من
ميراد
|
مـا
انفك
في
جلب
المصالح
ساعياً
|
ولــدرء
مـا
يخشـى
مـن
الافسـاد
|
كنَّــا
بــه
فــي
جنــة
ووقايـة
|
مــن
طاميــات
الزيـغ
والإلحـاد
|
حـتى
دعـاه
إلى
الكرامة
واللقا
|
مــن
ربـه
الرحمـن
خيـر
منـادي
|
فأجـابه
وقلـى
الـديارَ
وأهلهـا
|
وجــثى
بحضــرة
مكــرم
الوفَّـاد
|
بعلاه
أقســم
مـا
لنيـران
الأسـى
|
بفراقــه
والحــزن
مــن
إخمـاد
|
لكــن
لنـا
بمصـاب
أحمـد
أسـوة
|
ووصــــيه
وبنيـــه
والأحفـــاد
|
ولنـا
مـن
التسـليم
خيـر
سرادقٍ
|
متمكـــن
الأطنـــاب
والأوتـــاد
|
ولنـا
بعبـد
القادر
الشهم
الذي
|
خلــف
الفقيــد
نكايـة
الأضـداد
|
حــبر
ترشــّح
للرقــيّ
إلـى
علا
|
أســـلافه
بكمـــال
الاســـتعداد
|
ســـمةٌ
وشنشـــنة
وارث
عنهـــم
|
والشــبل
يعــرف
مســرح
الاسـاد
|
وبرهطـه
أعنـي
بنـي
الحـداد
سا
|
دات
العبـاد
شـموس
ذاك
الـوادي
|
الطيــبين
الطـاهرين
الراكعيـن
|
الســـاجدين
القــادة
الأمجــاد
|
الســالكين
بهـديهم
قـدماً
علـى
|
قـدم
إلـى
قـدم
الحـبيب
الهادي
|
الــوارثين
عـن
الرسـول
علـومه
|
وعــن
الخليفــة
ســيد
الزهَّـاد
|
وعـن
الشـهيد
بكـربلاء
ونجله
ال
|
أوَّاه
ذي
الثفنـــات
والســـجاد
|
وعـن
الأكـابر
فالأكـابر
والكـرا
|
م
عــن
الكــرام
وكمـل
الأجـداد
|
يـروون
مـالم
يـرو
غيرهم
من
ال
|
ســر
المصــون
بصــحة
الإســناد
|
النـاظرين
إلـى
العبـاد
برأفـة
|
نظـــر
الحكيــم
مصــالح
الأولاد
|
دُمـثُ
الشـمائل
طيـب
نشر
حديثهم
|
يسـري
النسـيم
به
ويحدو
الحادي
|
لا
بيـت
أسـبق
للمكـارم
والنـدى
|
مـن
بيتهـم
فـي
حاضـر
أو
بـادي
|
يهــتز
طفلهــم
اشـتياقاً
للعلا
|
والمجــد
طبعــاً
ســاعة
الميلاد
|
تــأبى
نفوسـهم
الأبيـة
أن
تـرى
|
حوامـــة
فــي
ســاحة
الأوغــاد
|
بــالله
عزّهــم
وطــه
المصـطفى
|
ومقــام
جـدّهم
الفسـيح
النـادي
|
لا
يركنــون
إلــى
ذوي
ملـك
ولا
|
يتضـــرعون
لظـــالمي
الأجنــاد
|
زاد
الإلـــه
علــوّ
كعبهــم
ولا
|
برحـوا
قـذى
فـي
أعيـن
الحسـاد
|
صـبراً
بنـي
الحـدّاد
إن
فقيـدكم
|
جــار
الإلـه
وجـار
طـه
الهـادي
|
فعلـى
ضـريح
ضـم
أعظمـه
مـن
ال
|
رضــوان
رائح
صــوبه
والغــادي
|
ولئن
مضـى
عنكـم
فقـد
أبقى
جمي
|
ل
الـذكر
فـي
الأغـوار
والأنجـاد
|
والمـوت
سـنة
مـن
تفـرد
بالبقا
|
فـي
الخلـق
وهو
الصادق
الميعاد
|
كـل
ابـن
أنـثى
لا
محالـة
صـائر
|
قنصــاً
لمخلــب
ذلــك
الصــياد
|
فلنرفــع
الأيــدي
ونضـرع
للـذي
|
آلاؤه
جلّــــت
عـــن
التعـــداد
|
أن
يكتـب
الأجر
الجزيل
ويجعل
ال
|
صـبر
الجميـل
لكـم
أجـل
الـزاد
|
وإليكــم
مســنون
تعزيــة
أتـت
|
مـن
ذي
حشـى
حشـيت
مـن
الأنكـاد
|
وتحيــة
مــن
نــازح
عنكـم
لـه
|
فيكـــم
صـــحيح
محبـــة
ووداد
|
وعلــى
الحـبيب
الهاشـميّ
وآلـه
|
أزكـى
السـلام
علـى
مـدى
الآبـاد
|