علـى
سـلمى
وإن
نـأت
الخيام
|
مـن
المضـنى
التحيـة
والسلام
|
ســلام
مــن
فـؤاد
منـذ
ولـى
|
وفارقهــا
تــولته
الســقام
|
علـى
سـلمى
السلام
ومن
سواها
|
فاهــداء
الســلام
لـه
حـرام
|
مهــاة
صـانها
الرحمـن
عمـا
|
بــه
العشــاق
تعـذل
أو
تلام
|
كلفـت
بهـا
وبـي
كلفـت
فكـل
|
بصـــاحبه
معنـــى
مســتهام
|
كلانــا
مغــرم
ولنــا
حـديث
|
غريــــب
لا
يـــترجمه
الكلام
|
ولـم
أنس
الوداع
وما
جرى
لي
|
غـداة
السـير
إذ
عـز
المقام
|
بكـت
خـوف
النوى
وبكيت
قهرا
|
دمـا
فبهـا
وبـي
لعب
الغرام
|
تبــث
إلــيّ
شـكواها
فأشـكو
|
إليهـا
والـدموع
لها
انسجام
|
تناشــدني
أترجـع
عـن
قريـب
|
فقلـت
نعـم
وللـدهر
احتكـام
|
وأزمعـت
الرحيـل
وفـي
فؤادي
|
لوحــدتها
لهيــب
واضــطرام
|
رحيلاً
أشــرعت
نحــوي
عـوالي
|
أســـنته
وفـــوقت
الســهام
|
يهـون
علـي
دون
فـراق
سـلمى
|
فـراق
الـروح
لو
هجم
الحمام
|
ألا
يـا
دارهـا
مـن
بطـن
واد
|
بـه
نبـت
الخزامـى
والبشـام
|
سـقاك
العـارض
الوسـمي
سـحا
|
وحيــا
ذلـك
الشـعب
الغمـام
|
تـرى
هـل
تجمـع
الأيـام
شملي
|
بهـا
أو
هـل
لفرقتنا
التئام
|
فــإني
مــن
محبتهــا
قتيـل
|
وكـم
بـالحب
قـد
قتل
الكرام
|
إليهــا
قبلـتي
ولهـا
صـلاتي
|
وحجّــي
والتنســّك
والصــيام
|
ويعرونــي
لـذكراها
اهـتزاز
|
عرفــت
بــه
ووجــد
واصـطلام
|
لهـا
مهمـا
تـراءت
في
معاني
|
صـفات
الحسـن
بـدء
واختتـام
|
بهـا
اتّسـقت
كمـا
بأبي
جديد
|
خليفــة
جـده
اتسـق
النظـام
|
بنـى
فـي
كاهل
العلياء
برجا
|
منيعــاً
لا
ينــال
ولا
يــرام
|
قواعـده
علـى
التقـوى
أقيمت
|
وحسـبك
مـا
على
التقوى
يقام
|
فريـد
الدهر
طود
الفخر
إنسا
|
ن
عيـن
العصر
قدوتنا
الهمام
|
إلى
السمحا
دعا
حتى
استجابت
|
لــدعوته
إلـى
اللـه
الأنـام
|
أتـاه
الطـالبون
من
النواحي
|
علــى
أعتـابه
لهـم
ازدحـام
|
فأرشـد
للهـدى
مـن
ليس
يدري
|
لعمـرك
ما
الحلال
وما
الحرام
|
بـه
افتخـر
الزمان
على
عصور
|
بها
انتشر
الاكابر
واستقاموا
|
إذا
عـــدت
أئمتهــم
فهــذا
|
مجــدد
عصــرنا
لهـم
الإمـام
|
بــه
ســيؤون
باسـمة
سـرورا
|
وحــق
لهــا
وربـك
الابتسـام
|
بـه
ابتهجـت
مـدائن
حضـرموت
|
تريـم
الخيـر
والصـفر
شـبام
|
إمـام
من
بني
الزهراء
ما
ان
|
لـــه
إلا
بخــالقه
اهتمــام
|
ضــحوك
للأرامــل
واليتــامى
|
عبــوس
إذ
يخــاطبه
الطغـام
|
ينــاجي
ربــه
بحضــور
قلـب
|
وذل
حيــــن
يعتكـــر
الظلام
|
ويفنـى
بـالحبيب
عن
البرايا
|
إذا
أخـذوا
مضـاجعهم
وناموا
|
أبـا
الأشـبال
خـذ
بيدي
فقير
|
تــولى
ســر
مضـغته
الحطـام
|
غريــب
نــازح
فـي
أرض
شـرك
|
علـى
أرجائهـا
انطبق
القتام
|
أضـاع
العمـر
فـي
لعـب
ولهو
|
بمعركـة
الخطـاء
لـه
اقتحام
|
عــن
الخيـرات
تقعـده
ذنـوب
|
وأوزار
وزلاّت
عظــــــــــام
|
لـه
نفـس
عـن
العليـا
جمـوح
|
وليــس
لهـا
ليردعهـا
زمـام
|
بطلعتـك
اسـتجار
أسـير
ذنـب
|
وتســـويف
وجــارك
لا
يضــام
|
فإنــك
محســن
علمـاً
ونعتـاً
|
وذو
الإحسـان
يلزمـه
القيـام
|
وأنـت
العـروة
الوثقى
يقينا
|
فهـل
للعـروة
الوثقى
انفصام
|
وحبــل
اللـه
أنـت
بلا
نـزاع
|
ولـي
بـك
أيها
الحبل
اعتصام
|
ودم
فـي
نعمـة
وعليك
بعد
ال
|
رســول
صــلاة
ربــك
والسـلام
|