هم الراقون في أوج الكمال
الأبيات 11
هـم الراقون في أوج الكمال وهـم أهل المعارف والمعالي
وهـم سفن النجاة إذا ترامت بأهــل الأرض أمـواج الضـلال
أمـان الأرض مـن غـرق وخسـف وحصـن الملـة الصعب المنال
وهـم فـي غـرة الدنيا بدور تسـامت بالجميـل وبالجمـال
وهـم سـاداتنا مـن غيـر شك فنحـن عبيـدهم وهم الموالي
كفـى خـبر الوصية أنهم وال كتـاب معـاً إلى يوم الجدال
وإن محبهـم فـي الحشـر ناج مـن النيـران ذات الاشـتعال
بنو الحسنين للثقلين شادوا قصور المجد والرتب العوالي
بنـو الزهراء أفضل كل أنثى وحيــدرٍ الســميدع للنـزال
بنو الهادي وبضعته التي لا تقـاس لدى التفاضل بالمثال
عليهــم بعــد جــدهم صـلاة وتســليم ورحمــة ذي الجلال
ابن شهاب العلوي
179 قصيدة
1 ديوان

أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين، باعلويّ الحسيني، من آل السقاف.

قريع البلغاء، ومعجز الفصحاء، شاعر الزمن، فقيه، له علم بالفنون. من أهل حضرموت. ولد بحصن (آل فاوقة) من قرى تريم، وطاف بلاد العرب وقصد الهند فسكن حيدر آباد الدكن، واتسعت شهرته في الهند وجاوة والملايو، بمحاربته البدع، وسلوكه طريقة السلف الصالح. توفي في حيدر آباد.

له نحو 30 كتاباً في الأصول والفقه والمنطق والطبيعة والكيمياء والفلك والحساب والأدب، منها (ذريعة الناهض - ط) منظومة في الفرائض، و(رشفة الصادى في مناقب بني الهادي - ط)، و(الترياق النافع بإيضاح جمع الجوامع - ط)، و(سلالة آل باعلوي - ط)، و(ديوان شعر - ط)، و(إقامة الحجة على ابن حجة - ط) في نقد بديعية ابن حجة الحموي، و(نزهة الألباب في رياض الأنساب).

1922م-
1341هـ-