دع
ذكــر
أيــام
الشــباب
الراحــل
|
وحـــديث
لابســة
الحلــى
والعاطــل
|
وانبــذ
بقيـة
مـا
بقلبـك
مـن
هـوى
|
ليلـــى
ومــائس
قــدّها
المتماثــل
|
وذر
الخــدور
ومــا
بهــا
مـن
خـرد
|
كيلا
تصـــاب
بســـهم
طــرف
بــابلي
|
نهنــه
فـؤادك
مـا
بقيـت
فـأنت
فـي
|
شــغل
عــن
الــبيض
الكـواعب
شـاغل
|
واركـب
نجيـب
التـوب
في
المثلى
إلى
|
ســاحات
ذي
الطـول
المجيـب
السـائل
|
والِ
التملمــلَ
تحــت
أروقــة
الظلا
|
م
وكـــن
إلـــى
الرحمـــن
أوّل
آئل
|
واعـزم
سـؤالك
أن
تكـون
مـدى
الحيا
|
ة
وبعـــد
مغمـــوراً
بلطــف
شــامل
|
واملأ
ضــميرك
مــن
محبّــة
ســيد
ال
|
كــونين
هادينــا
الشــفيع
الكافـل
|
والعلــة
الغائيــة
القصــوى
لخــل
|
ق
الكائنـــات
ســـميها
والســـافل
|
وبحـــب
صـــهر
المصـــطفى
ووصــيّه
|
وأخيــه
حيــدرة
الشــجاع
الباســل
|
ذي
العـزم
ساقي
الحوض
مولى
المؤمني
|
ن
الحـــبر
علاّم
القضـــاء
الفاصــل
|
والــدرة
الزهــراء
فاطمــة
الــتي
|
بعــد
الرســول
قضـت
بحـزن
الثاكـل
|
ذات
الســـيادة
مطلقــاً
بــالنص
لا
|
يأبـــاه
غيـــر
مكـــابر
متحامــل
|
والســيدين
اللابســي
حلــل
الشــها
|
دة
مــن
فريــق
فـي
الشـقاوة
واغـل
|
خــانوا
بقتلهمــا
الأمانـة
والـديا
|
نــة
لكــن
الجبّــار
ليــس
بغافــل
|
أهــل
الكســاء
الخمســة
الأشـباح
ح
|
جـة
ذي
الجلال
علـى
المريـب
الـداجل
|
هــم
بيّنــات
اللــه
هـم
آيـاته
ال
|
كـــبرى
لإرغــام
الجحــود
الجافــل
|
الآخـــذي
علـــم
الرســـول
شــريعة
|
وحقيقـــة
مــن
فاضــل
عــن
فاضــل
|
يـدلون
بالحسـب
الصـميم
الضـخم
وال
|
نســب
الصــحيح
الثــابت
المتـداول
|
نســـب
بأجنحــة
الملائكــة
ارتقــى
|
شــأواً
إليــه
الــوهم
ليـس
بواصـل
|
نســب
لبــاذخ
مجــده
تعنـو
الوجـو
|
ه
فكــم
هنالــك
مــن
مليــك
ماثـل
|
ناهيــك
مــن
نسـب
علـى
نـافيه
لـع
|
نــة
ربــه
وعلــى
الــدعي
الـداخل
|
شــرف
إلــى
العـرش
انتهـى
فأمـامه
|
تقــف
الثــوابت
وقفــة
المتضــائل
|
شــرف
النبــوة
والعـروج
ورؤيـة
ال
|
بــاري
تبــارك
والكتــاب
النــازل
|
مـــن
لـــم
يصــل
عليهــم
فصــلاته
|
بــتراء
فــي
إســناد
أوثــق
ناقـل
|
ســفن
النجـاة
أمـان
أهـل
الأرض
مـن
|
غــــرقٍ
مصـــابيح
الظلام
الحـــائل
|
حبـل
اعتصـام
المـؤمنين
فحبـذا
الم
|
تمســـــكون
وخيبـــــة
للناكــــل
|
منهــم
يشــم
شـذى
النبـوة
بـالولا
|
ذدة
والوراثــة
والســلوك
العــادل
|
وهــم
الأئمــة
والأدلــة
يــوم
تــز
|
دحـــم
الخلائق
كـــالجراد
العاظــل
|
فــي
يـوم
تـذهل
كـل
مرضـعة
عـن
ال
|
طفــل
الرضــيع
ووضـع
حمـل
الحامـل
|
وبنيهــم
الــبيت
المبــارك
والمـق
|
دس
والكـــثير
الطيـــب
المتناســل
|
عمــد
الهــدى
مـن
كـل
ممتطـئ
سـنا
|
م
المجـــد
وضــاح
الجــبين
حلاحــل
|
الحـــافظين
الســر
حــتى
الآن
لــم
|
يعلـــم
لحـــاف
غيرهــم
أو
ناعــل
|
القـــانتين
الراكعيـــن
الســاجدي
|
ن
بخشـــية
وغزيـــر
دمـــع
ســائل
|
الـــذاكرين
اللـــه
بيــن
مخــافت
|
بــــدعائه
وثنــــائه
أو
زاجــــل
|
الســالكي
السـنن
القـويم
النابـذي
|
شـــبهات
كـــل
مخـــالف
ومخاتـــل
|
وعلــى
محبّيهــم
لــواء
الحمـد
يـخ
|
فــق
بالأمــان
مـن
العقـاب
الهـائل
|
ورد
الحـــديث
بــذا
وليــس
محمــد
|
فيمـــا
يقـــول
بهــازئ
أو
هــازل
|
ســَفر
علــى
الركبـان
حمـل
مشـاتهم
|
طــــوبى
لمحمــــوليهم
والحامـــل
|
بشــرى
مــؤدي
حقّهــم
بالشــرب
مـن
|
حـــوض
تتــمّ
بــه
نجــاة
الناهــل
|
أثنــى
عليهــم
ذو
الجلال
فكــل
مـا
|
نثنـــي
بــه
تحصــيل
أمــر
حاصــل
|
فــي
هــل
أتـى
تمجيـدهم
وبآيـة
ال
|
أحــزاب
قطــع
لســان
كــل
مجــادل
|
مـن
سـبق
تطهيـر
الـذوات
ومـن
ذهـا
|
ب
الرجــس
عــن
ماضــيهم
والقابــل
|
قضـت
الإرادة
وهـي
وصـف
الـذات
والت
|
بــديل
فيــه
مــن
المحـال
الباطـل
|
بــالعفو
عــن
صــوري
ذنبهــم
فمـا
|
معنــى
انتقــاد
الأحمــق
المتعاقـل
|
ولئن
أصــاب
البعــض
منهــم
محنــة
|
وأذى
عـــــدو
خـــــارجي
خاطــــل
|
فلهــم
بــذلك
إســوة
فــي
الأنــبي
|
اء
ورفعـــة
لمقــامهم
فــي
الآجــل
|
مثـل
الـذي
اسـتحلى
أذى
بيـت
الرسو
|
ل
كجــرو
ســوء
فـي
المسـاجد
بـائل
|
أيضــر
إشــعال
الــدخان
لطمـس
نـو
|
ر
الشــمس
بـل
تعشـى
عيـون
الشـاعل
|
ولربمــا
ســود
الكلاب
علــى
البـدو
|
ر
تهـــر
إن
منيـــت
بــداء
عاضــل
|
وإذا
حمــار
الســوء
عربــد
ناهقـا
|
أيحــط
مــن
قــدر
الجـواد
الصـاهل
|
عجبــاً
لمــن
يتلـو
الكتـاب
مكـرراً
|
وحــديث
إنســان
الوجــود
الكامــل
|
فيــرى
ويســمع
ثــم
يجحــد
مجـدهم
|
حســـداً
وتكـــذيباً
لا
صــدق
قــائل
|
أغـــويه
أغـــراه
أم
فـــي
قلبــه
|
مـــرض
ســـقاه
نقيــع
ســم
قاتــل
|
يُنهــى
فيــأبى
النصـح
ملتجئاً
إلـى
|
مخصــــوص
نــــص
أو
ســــقيم
دلائل
|
والعلـم
يخبـث
حيـث
تحسـد
عـترة
ال
|
هــادي
وخيــر
منــه
جهــل
الجاهـل
|
سـل
شـانئي
الأشـراف
هـل
أبقيـت
بـي
|
ن
لظــى
وبينــك
مــن
حجــاب
حـائل
|
أفيرحــم
الجبّــار
مــن
يـؤذي
بنـي
|
مختـــاره
هيهـــات
ليـــس
بفاعــل
|
أتصــح
دعــوى
حــب
أحمـد
مـع
قلـى
|
أولاده
أم
هـــل
لهـــا
مــن
قابــل
|
هـم
منقـذو
غرقـى
الغوايـة
والضـلا
|
ل
إلــى
ذرى
أرخــى
وأخصــب
ســاحل
|
نزلــوا
بأقطــار
البلاد
نـزول
مـاء
|
المــزن
أمطــر
فـي
المحـل
الماحـل
|
مـــن
عــالم
يهــدي
ومــن
متمــوّل
|
يســـــدي
وأواه
منيــــب
عامــــل
|
فلكــــل
أرض
حظهــــا
منهـــم
فلا
|
يخشـى
علـى
الـدين
اغتيـال
الغـائل
|
وبســفح
وادي
حضــرموت
لهــم
عــدي
|
د
معابــــد
ومعاهــــد
ومنــــازل
|
بـــوركت
مــن
ســفح
فســيح
زاهــر
|
زاه
بغـــر
بنـــي
المهــاجر
آهــل
|
ســيما
تريــم
الخيـر
سـدرة
منتهـى
|
مسـرى
العطـاش
إلـى
الغزيـر
الوابل
|
بلـــد
مقدســة
العــراص
كــثرة
ال
|
بركــــات
والخيـــرات
للمتنـــاول
|
فلــك
تـدور
بـد
بـدور
بنـي
الرضـى
|
ونجــوم
أكــدر
والفريــط
الحافــل
|
زهـــر
ولكـــن
إن
تغــب
أجرامهــا
|
فضــياؤها
فــي
الكــون
ليـس
بآفـل
|
حــرم
الــديار
الحضـرمية
مطلـع
ال
|
أقمـــار
للثــاوي
بهــا
والقافــل
|
دبغـــت
بأقــدام
الأكــابر
أرضــها
|
فترابهـــا
طــب
الســقيم
الناحــل
|
وســماؤها
امتـازت
بكـثرة
صـاعد
ال
|
أنــوار
مـن
عمـل
التقـى
المتراسـل
|
تزهــو
مســاجدها
بــأنواع
العبــا
|
دة
مـــن
مـــؤد
فرضـــه
أو
نافــل
|
للـــه
عـــزّ
وجـــل
لا
لريـــاء
أو
|
دعـــوى
مقـــام
أو
لرجــوى
نــائل
|
شـــمم
العفــاف
عليهــم
بــادٍ
فلا
|
يــدري
الغنـي
مـن
الفقيـر
العـائل
|
أنـــف
فلا
الأشـــراف
شـــيمتهم
ولا
|
يـــتزلفون
لـــذي
ثـــراء
طـــائل
|
تلــك
الــديار
بهـا
عقـدن
تمـائمي
|
وبهـــا
عرفــت
فرائضــي
ونــوافلي
|
لا
هـــم
زدهـــا
رفعـــة
وكرامـــة
|
واغمــر
بنيهــا
بالنـدى
المتواصـل
|
واهد
الجميع
إلى
الصواب
وتب
على
ال
|
مغمـــور
فـــي
غفلاتـــه
والناهــل
|
غـث
مـن
سـحاب
الفضـل
جـدب
قلوبنـا
|
بمجلـــل
لصـــدى
البصــائر
صــاقل
|
واســلك
بنــا
نجـد
الكـرام
الأتقـي
|
اء
المخلصـــين
شــهيرهم
والخامــل
|
وامنــح
رضــاك
مقصــراً
يـدعوك
مـن
|
قلـــب
بأوديـــة
البطالــة
جــائل
|
واعــده
للغنــاء
جــم
الحــظ
مــن
|
إرث
الأصـــول
وأخـــذ
ســهم
عــائل
|
وأنلــه
مــا
ينـوي
مـن
الإصـلاح
وال
|
نفــع
العميــم
لأهلهـا
فـي
العاجـل
|
واجمــع
وســدّد
رأي
قادتهــا
وكــن
|
معهــم
لــدرء
المعتــدي
والصــائل
|
وابعـــث
إلــى
متخطفــي
أطرافهــا
|
مــن
عاجــل
التشــتيت
أكـبر
خـاذل
|
وعليـــك
أقســـمنا
بجـــاه
محمــد
|
والآل
أمـــن
المســـتجير
الواجـــل
|
أن
تســتجيب
كمــا
وعــدت
دعاءنــا
|
وبحقهــــم
حقّـــق
رجـــاء
الآمـــل
|
وعلــى
ثـرى
أجـداثهم
جـد
مـن
صـلا
|
تـــك
والســـلام
بمســـتهل
هاطـــل
|
واغمـر
به
الصحب
الأولى
نصروا
الهدى
|
بالمشــــرفي
وبالأصــــم
الـــذابل
|
مــا
اهــتز
روض
بالحيــا
وترنّمــت
|
أطيـــاره
مـــن
صـــافر
أو
هــادل
|