محمد صفوة البارى وخيرته ال
الأبيات 14
محمــد صـفوة البـارى وخيرتـه ال مختــار مـن رسـله للانـس والجـان
ذو المعجـزات الـتى أعجـزت عـددا مـن رام عـدا بـألفى ألـف ديـوان
أضــحت منكســة فــى يـوم مولـده الأصـنام والشـرك قـد أمسى بخسران
وانهـد ايـوان كسـرى والبحيرة قد غاضـت فغاظت جميع القاصى والدانى
وجـــاءه عصــبة أمــا ثلاثــة أم لاك لــدى ســرحه بـل قيـل اثنـان
فأضـــجعته وشـــقت قلبـــه وأزا حـت عنـه مـا كـان مـن حظ لشيطان
وبعـــد ذا ملأتــه حكمــة وكــذا علمــا وســرا خفيـا كـان ربـانى
والجــذع حـن ونطـق الضـب شـاع و فــاه فـى مهـده مـن غيـر كتمـان
فـى الصـخر أقـدامه يبدو لها أثر ولا يـرى بالنقـا مـع طـول امعـان
ولا يـرى الظـل يمشـى معـه فى زمن فكيـف يمشـى واصـل الجسـم نورانى
والشـمس ردت لـه بعـد المغيب كما انشـق المنيـر لـه نصـفين فى الآن
واشمل بفضلك أهلى والبنين مع الز وجــات ثـم ذوى القربـى واخـوانى
صـلى عليـك الهـى يـا ابـن مدركة والآل والصــحب مــاكر الجديــدان
يـا رب واختم بخير فى الممات لنا والمســلمين كـذا واختـم بايمـان
عمر الأزهري
9 قصيدة
1 ديوان

عمر بن عبد الله الأزهري الصاردي الهاشمي.

ينتسب إلى عقيل بن أبي طالب، من شيوخ السودان وأدبائهم، ولد في الصوفي (من أعمال القضارف بالسودان) وتعلم في الأزهر، وعاد إلى السودان، فولي القضاء في عهد المهدية فأقام إلى أن توفي.

له شعر حسن.

1915م-
1333هـ-