أصبَحَ الوَقتُ بَاسماً بالسُّرُورِ
الأبيات 5
أصـبَحَ الوَقتُ بَاسماً بالسُّرُورِ كَابتسَامِ الرَّبيعِ وَقتَ الزُّهُورِ
أَيـنَ أَلقَـى ظَِرِيفَ طَبعٍ لَطِيفاً كى نُديرَ الحَديثَ مثلَ الخُمُورِ
فَـوقَ ظَهرِ السَّفين نُحسنُ وَصفاً حَيـثُ يَجرى عَلَى صَفَاءِ البُحُورِ
وَتَــرَاهُ يَختَـالُ وَهُـوَ مُعَنَّـى وَيحَـهُ كَـم يَجُـرُّ ذَيلَ الفَخُور
ذَيلُـهُ يَرسـُمُ المَجَـرَّةَ عُجبَّـا بيـنَ مَـوجٍ يُضىءُ مثلَ البُدُور
علي الليثي
4 قصيدة
1 ديوان

علي بن حسن الليثي.

شاعر مصري، من الندماء، صحب الخديوي إسماعيل في كثير من أسفاره، وعاش أيام توفيق كلها، ومات في أيام عباس، كان من أطيب أهل زمانه فكاهة وظرفاً وحسن عشرة، وله نظم كثير، وهو أول من لقب بالليثي من أهل بيته، لمجاورته ضريح الامام الليث، بالقاهرة.

قال الأيوبي: كان طويل القامة جداً، أسود، يكاد يكون زنجياً، مولده ووفاته بالقاهرة.

له (ديوان شعر) يقال: إنه لعن من يطبعه.

1896م-
1313هـ-