إلى السدة العظمى شددت عزائمي
الأبيات 11
إلـى السدة العظمى شددت عزائمي إلـى سـدة إلا جلال شـمس المكارم
إلـى باب خير الخلق خصصت وجهتي ومـن فضـل باب الله أملت راحمي
إليـك رسـول الله قد جئت ضارعاً وفضــلك ممـدود علـى كـل قـادم
فيـا خير خلق الله جدلي بالرضا وأمـن مخـافي مـن عقـاب المآثم
ويـا أكـرم الأمجـاد هب لي توبة وأسـس علـى التقوى قيام دعائمي
وأنــت ملاذي فــي أمـوري كلهـا فعجـل شـفائي مـن سقامي الملازم
ألا يـا رسـول اللـه طهـر بلادنا فقد جار في الأنحاء ظلماً مخاصمي
يريـد خلاف الحق في الخلق جائراً فننصـحه رشـداً لـذا كـان ظالمي
فعجـل بإنقـاذ البلاد مـن الـذي تــأبط شـراً وارتـدى بالمظـالم
وفــرج همـومي والكـروب وعلـتي وليــس ســواك يرتجـي للعظـائم
وللعـدل أن ينقـاد كـل ملوكنـا لكيمـا يحل الدين أعلى العواصم
محمد بيرم الخامس
5 قصيدة
1 ديوان

محمد بيرم الخامس بن مصطفى بن محمد الثالث من بني بيرم.

عالم رحالة مؤرخ من علماء تونس، ولد بها وولي بعض المناصب، وسافر إلى أوربة. ولما استولى الفرنسيس على تونس (سنة 1298هـ) هجر بلاده وأخذ يجاهد فيهم بقلمه، فمكث في الأستانة مدة، وانتقل إلى مصر (سنة 1302هـ) فأنشأ جريدة (الأعلام) يومية، ثم أسبوعية استمرت نحو أربعة أعوام، واحتجبيت بتوليه منصب القضاء في محكمة مصر الابتدائية الأهلية (سنة 1306) وتوفي بحلوان، ودفن بالقاهرة.

أشهر آثاره كتاب رحلته (صفوة الاعتبار بمستودع الأمصار- ط) خمسة أجزاء، و(تحفة الخواص في حل صيد بندق الرصاص- ط)، و(التحقيق في مسألة الرقيق- ط).

1889م-
1307هـ-