أضرم
حب
سلمى
ناراً
في
الحشى
|
وزاد
للصــــب
دمــــع
الأرق
|
وأورت
الجسـم
للسقام
وللضنا
|
مـــن
لهـــب
وشــغف
وقلــق
|
ثـم
استوى
جيشه
بالكل
استوا
|
فصــار
فيــه
مالكــاً
منمـق
|
يحكـم
كيـف
شاء
من
غير
عارض
|
مســتبد
برأيــه
المستوســق
|
والأسـير
الذي
في
قيده
اشتكى
|
مـن
ألـم
الوجـد
وفقد
النفق
|
وعــدم
الوصـل
وقلـة
السـلو
|
وعـــذاب
ليــس
لــه
ترفــق
|
منزلـه
بـالقرب
صـار
مبعـدا
|
ومنـزل
القطـب
بـالحب
اتسـق
|
فلا
لــه
قـدرة
لا
ولا
اختيـار
|
يصـل
دار
سـلمى
ذات
الرونـق
|
يزورهـا
لـولا
العداة
تزدريه
|
فـي
يـوم
ذي
سـعد
للجمع
يلق
|
يقبـل
الخـال
الذي
قد
زانها
|
علــى
جميــع
ذابلات
الحــدق
|
يـا
لهـا
من
حسناء
بيد
أنها
|
مـن
قريش
معادن
العرض
النقي
|
هـي
لهـم
حمـى
وهـم
حماتهـا
|
واللَـه
حـامي
الكل
ممن
يطرق
|
لمــا
رأوهــا
بضـة
رعبوبـة
|
لهــا
اخـتير
اللبـاس
الأزرق
|
صـارت
فيه
شموس
أوقات
الضحى
|
وهــو
كغيــم
بسـناها
مطبـق
|
أحسـن
ما
تكون
في
ريح
الصبا
|
تمشي
خيالا
تميل
القلب
التقي
|
كـم
عاشـق
صـار
لهـا
في
ذلة
|
بجســمه
صــار
هواهـا
محـدق
|
لا
زال
يرجو
أن
يكون
في
الأزل
|
علــى
ســابقة
لــه
يلتحــق
|
فـالمرء
ما
يفعل
شيئاً
تافهاً
|
إذا
إذا
كـان
إرادة
من
خالق
|
وسـيلة
منـه
إليـه
يـا
مجيب
|
محمـــد
ســـيد
كــل
متقــي
|
لكــونه
عنــد
الإلــه
وحيـد
|
مـن
فضـله
قـد
خصـه
بـالبرق
|
علا
علـى
ظهـره
بعد
ما
امتنع
|
يريـد
أن
ينجـى
من
نار
يعتق
|
وفــي
لــه
طلبتــه
وربكــه
|
حــث
بــه
حـثيث
بـرق
مشـرق
|
ســرى
بــه
مـن
حـرم
للأقصـى
|
معجـــزة
بـــاهرة
كــالفلق
|
ثــم
رقــى
كـل
سـماء
وفلـك
|
وجـاوز
العـرش
إلـى
لم
يسبق
|
والحجــب
تطـوى
لـه
وتنخـرق
|
حـتى
دنـا
من
ربه
عز
الباقي
|
رأى
بعينيــه
الإلــه
كلمــه
|
أوحـى
إليـه
مـا
أوحـى
فصدق
|
وكــان
هـذا
كلـه
فـي
ليلـة
|
وفجرهــا
لـم
ينصـدع
بمشـرق
|
صـلى
اللَـه
عليـه
ربـي
كلما
|
هـب
نسـيم
الزهر
في
روض
نقي
|
وآلــه
وصـحبه
أُولـي
الهـدى
|
مـا
سـح
وابـل
علـى
الشقائق
|
قـد
انتهـت
ارجـو
بها
مغفرة
|
لكـــل
ذنــب
وزلــل
تمحــق
|