أعنـف
بنـا
سيراً
يا
حادي
الإبل
|
وغنهــا
لتقطـع
كـم
مـن
مرحـل
|
رب
زمـان
الوصـل
عنهـا
ينقضـي
|
ونحــن
فــي
شـغل
أردى
الشـغل
|
وقـد
أفنينا
العمر
في
عل
وعسى
|
هلا
وليــت
مــع
تسـويف
العمـل
|
والنفـس
لـم
تـأمر
بفعل
يرتضى
|
سـوى
المعاصـي
مـع
تطويل
الأمل
|
والركـب
شـال
قاصداً
نحو
الحمى
|
تقطـع
بـه
العيـس
آكام
الصلصل
|
تطـوي
الفلا
رخـوا
وحـدبا
وفرا
|
مجـــاهلا
منــزلا
بعــد
منــزل
|
فـألحق
بنـا
تلك
الرفاق
عاجلا
|
لعلنـــا
نــدرك
قبــل
الأجــل
|
تلــك
المــواطن
الـتي
تفضـلت
|
علـــى
جميــع
الأرضــين
جمــل
|
فمنهـا
بيـت
اللَـه
فرضـا
حجها
|
ومنهــا
زمــزم
منــى
والخلـل
|
ومنهــا
ربــوة
تســمى
عرفــه
|
فـي
موسم
النحر
اجتماع
المحفل
|
ومنهـا
المسـجد
الحـرام
واحداً
|
والصـفا
والمـروة
كذا
المهرول
|
ومنهـا
نجـد
والعقيـق
واللـوا
|
حنيـن
مـع
بـدر
رسـوم
المرسـل
|
حديبـــة
ثـــم
تبــوك
خنــدق
|
بنــو
قريظــة
والمصـطلق
يلـي
|
ثــم
المدينـة
المخصوصـة
بمـا
|
خصــها
ربــي
مــن
نيـل
الأمـل
|
بســكناها
نــور
الهـدى
محمـد
|
مــن
مكــة
أتـى
لهـا
مرتحلـي
|
مهـاجراً
من
أهل
الأفك
المشركين
|
الجاحـــدين
وحيـــه
المنــزل
|
عـادت
لـه
طيبـة
دارا
أو
ثـوى
|
وصــــحبه
الأعلام
جمعـــا
والآل
|
ضــريحه
بهــا
كشـمس
فـي
سـما
|
مســـجده
بهــا
كبــدر
كامــل
|
يـا
ليتنـا
نصـل
تلك
المقامات
|
الشــريفات
ذات
الخيـر
الجـزل
|
يــا
ليتنــا
نـرد
مـن
مـورده
|
الطـاهر
العـذب
مـن
كـل
منهـل
|
يــا
ليتنــا
نـدخل
ارض
حمـاه
|
حمــى
الأمــان
ليـس
فيـه
وجـل
|
يـا
ليتنـا
نلازم
البيت
العتيق
|
مــدى
الحيــاة
لانقضـاء
الأجـل
|
يـا
ليتنـا
نـزور
فـي
كـل
يوم
|
قــبر
النـبي
الطـاهر
المفضـل
|
فاسـرع
بنـا
يـا
حـادي
العيـس
|
واعنف
أحمالنا
عليها
ليست
ثقل
|
فالشوق
أضرم
النيران
في
الحشا
|
واشـتد
الحـال
بنـا
سـُق
الجمل
|
فكـثر
العلـف
واحثـث
العنف
به
|
واســقها
بالفضــل
مــاء
زلـل
|
وقـت
الظما
الأكوار
شد
اقتابها
|
والــبرد
فيـه
اكسـها
بالجلـل
|
ذات
المقـدار
كسيها
فيه
المنى
|
والبعـد
عنهـا
قريـب
لـم
ينجل
|
فهـي
لمـن
يعتـبر
كـانت
عـبرة
|
صــــورها
تــــذكرة
للمقـــل
|
دلالـــة
علــى
توحيــد
واحــد
|
إذ
لــه
آيــة
فـي
خلـق
الإبـل
|
إن
الــذي
يقـدر
عـن
خلـق
بـق
|
يخلـق
مـا
عليـه
الفلـك
اشتمل
|
والعجــز
عكسـه
والمشـرك
عمـى
|
فلـه
عـن
برهـان
هـذا
الـدليل
|
بـالملكوت
يعرف
المرء
التوحيد
|
كمـا
تـبرا
مـن
الشـرك
الخليل
|
وأصـحاب
الكهـف
بالعقل
اسلموا
|
حيــث
تـأملوا
فـي
الأمـر
الأول
|
ونحــن
والحمــد
للضــه
أمــة
|
موحـــدون
بالأقــدار
الكامــل
|
آمنــا
بـالغيب
ولـو
لـم
نـره
|
ثــم
صــدقنا
بجميــع
الرســل
|
نظمتهــا
فــي
عــام
بعــد
لام
|
ونقـــط
مـــن
أبيــات
ترتــل
|
مسـلم
قـال
ابـن
عبـد
القـادر
|
نســبته
إلــى
أصــول
المعقـل
|
مـــن
مذحـــج
وكهلان
وقحطــان
|
وحميــــر
ويعــــرب
تسلســـل
|
مصـليا
علـى
مـن
قال
في
اليمن
|
أهـل
اليمـن
لهـم
إيمـان
اكمل
|
ختمتهــا
والحمــد
للَــه
علـى
|
ملــة
كـانت
لنـا
خيـر
الملـل
|