الأبيات 10
الــدهر عكـوس والـدنيا مريـرة والشـيطان عـدو والنفـس أمـاره
والأمــر وضــوح والمــرء غافـل والأملاك كتـاب للعمـل والمثـابه
والـدار امـا نعيـم وإمـا جحيم والعبد عند الختم نحس أو سعاده
والهـــول هــول والأمــن أمــن والخيــر خيــر والشــر عتـابه
والســـر ســر مــا دام مــاكث فـي صـدر امرىء وإن باحه أباحه
والمــوت حــق للخلــق مغنيــة والشـيب مـدرك لمـن طالت حياته
واللَــه قــادر وعبــده عــاجز ومتـوكلا عليـه مـن خيـره أناله
والحــق حــق والباطــل باطــل والآخـرة خيـر مـن هـذه الإعـارة
ومحمـــد شـــفيع بنــا راحــم وللعصــاة راحـة يـوم القيـامه
عليــه صــلاة مـن اللَـه كاملـة صــلة موصـولة مـن غيـر نهـايه

مسلم بن عبد القادر الوهراني.

أحد أدباء عصره ومؤرخيه.

كان كاتباً للمزاري أحد أغوات المخزن التركي بوهران، ثم أصبح كاتباً لدى الباي حسن الأخير.

عاش في وهران حيث كان النشاط الثقافي في أوجه، ولما احتل الفرنسيون الجزائر 1830م رحل إلى عين تموشنت وأقام بها إلى أن توفي.

يذكر أنه شارك الجيش الوهراني في الدفاع عن العاصمة.

له نظم الجواهر في سلك أهل البصائر.

1832م-
1248هـ-

قصائد أخرى لمسلم بن عبد القادر الوهراني