يــا
رب
صــل
علــى
النــبي
محمـد
|
خيـر
البريـة
والمفيـض
لهـا
المدد
|
أزكــى
الصـلاة
مـع
السـلام
بلا
عـدد
|
للهاشـــمي
وآلـــه
أهــل
الرشــد
|
يـا
مـن
هـو
الرب
الرؤف
وذو
المدد
|
يـا
واهـب
الإحسـان
فـي
كـل
المـدد
|
يــا
ذا
الأيـادي
البـاذلات
نوالهـا
|
لمـن
اهتـدى
ومـن
اعتدى
أو
من
جحد
|
يـا
مركـز
الخيـرات
يا
حامي
الحمى
|
أبــا
محتــم
بـك
لا
يجيـش
أو
عـدد
|
أنـا
مسـتغيث
بالجنـاب
مـن
الـردى
|
أنــا
مســتمد
مــن
مــداد
لا
يحـد
|
أنـا
فـي
جـوارك
بابـديع
الخلق
يا
|
منجـي
الغريـق
ومـن
عليه
قد
استند
|
انزلــت
نفســي
والامــور
جميعهــا
|
بـك
يـا
الـه
العـالمين
مـدى
الابد
|
وعليـك
انت
توكلي
فامنن
عليّ
برحمة
|
عظمــــى
أنـــال
بهـــا
الرغـــد
|
يـا
مـن
جميـع
الخيـر
فهـو
نـواله
|
ولـــه
مـــواهب
لا
تحــد
ولا
تعــد
|
ولــه
مكـارم
مـا
المسـاوى
جنبهـا
|
لــو
بـالغت
وتكـاثرت
مثـل
الزبـد
|
أنـا
نـازل
بـالبلب
مسـتجدي
الجدا
|
ووسـيلتي
المختـارا
عبـد
مـن
عبـد
|
خيـر
الـورى
مـن
قد
سرى
وحظي
بفوق
|
مـــراده
بخـــواص
لا
تعطــى
احــد
|
ســمح
الخصـال
ومجمـع
الافضـال
بـل
|
عـذب
النـوال
ومـن
بـه
نيـل
الرشد
|
حلــو
الكلام
ومجمــع
الاكــرام
بـل
|
غـوث
الانـام
إذا
همـوا
وجـدوا
شدد
|
ذو
التاج
والحوض
العظيم
وذو
اللوا
|
ولــه
المهيمــن
كـم
كرامـات
اعـد
|
ولـه
الشـفاعة
والوسـيلة
والفضيله
|
والســـماحة
والملاحـــة
والغيـــد
|
ولـه
الخيـام
كـذا
القصور
الشامخا
|
ت
كـذا
لـه
الغلمـان
والزلفـى
تعد
|
ولــه
النمــارق
والخـواز
والبـوا
|
رق
والملائكــة
الكــرام
لــه
مـدد
|
ولــه
الحمايـة
والكفايـة
والـولا
|
يــة
والرعايــة
والحنيفـة
معتقـد
|
وبـه
الغوايـة
والعصـاوة
والشقاوة
|
ابـــدلت
بالهــدى
فضــلا
والســعد
|
ولـه
معـاجز
منهـا
فيـض
المـاء
من
|
بيــن
الاصــابع
اذبــه
روى
العـدد
|
شــاة
ام
معبــد
عـددت
منهـا
كـذا
|
شــاة
لجــابر
كــل
ذلــك
بالمـدد
|
منهـا
فـدا
سـلمان
منهـا
الجزع
حنّ
|
لــه
ومنهــا
الضــب
خــاطبه
وقـد
|
نطفــت
بكــف
جنــابه
صــم
الحصـى
|
منهـا
انشـقاق
البدر
مع
غيث
البلد
|
منهـا
الغـزال
مـع
البعيـر
تكلمـا
|
والشـمس
قـد
ردت
وقـد
فـار
الثمـد
|
والعضـــو
خـــاطبه
وفــاه
بســمه
|
والغيـــم
ظللــه
وكــم
فضــل
ورد
|
وكـم
امـرئ
عـاص
انيـل
بـه
الهـدى
|
ولــه
مفـاخر
ليـس
يحصـرها
العـدد
|
العــالمون
تقاصــروا
عــن
عــدها
|
وســناؤها
بــاد
علــى
طـول
الامـد
|
يــا
صــاحب
الايــات
فضــلك
فـائض
|
فعســى
بـه
الجـاني
يفـوز
ويفتقـد
|
ولـك
الايـادي
الـبيض
والكنـه
الذي
|
حـارت
بـه
الالبـاب
مـن
عمـد
العمد
|
أنــي
لمثلــي
أن
يحيــط
بفضــلكم
|
وفخـــاركم
حاشـــا
وكلا
أن
يحـــد
|
أنـا
عبـدك
الجـداني
وراجـي
فيضكم
|
ولســوحكم
قـد
كنـت
مـن
قبـل
وقـد
|
والان
أنــي
فــي
حمــاك
ولــم
ازل
|
لفنــاك
ارغــب
فاســعفني
بالمـدد
|
أنـا
فـي
جـوارك
مـن
بعادك
والقلا
|
ومــن
الشـرور
سـوء
وقـت
قـد
عنـد
|
ووســيلتي
لِلّــه
أنــت
ومــن
يلـذ
|
بجنــابكم
قـد
فـاز
بالحبـل
الاشـد
|
إنـــي
جعلتـــك
جُنــتى
لجنــايتي
|
ولكــل
أمــر
قــد
يجـر
إلـى
كمـد
|
فتـولني
يـا
صـاحب
القرأن
والاحسان
|
كـــي
القـــى
بكــم
خيــر
الابــد
|
وافــوز
بالرضــوان
والتقريـب
مـن
|
ملـك
الملـوك
اللَـه
مولينـا
الاحـد
|
واشــفع
بــه
لـي
عنـده
يـا
سـيداً
|
حـاز
الكمـال
وقـد
غـدا
أعلـى
سند
|
ارحـــم
فعبـــدك
حـــار
مــن
زلات
|
وعتـا
قسـاجا
فـي
عمـى
وغـوى
فسـد
|
خـــذه
فـــانت
ســـفيعه
وربيعــه
|
والــذخرات
وأنــت
محبــوب
العمـد
|
بشــر
وظفــرّ
بالكمــال
وبالرضــى
|
واسـفر
لكـي
تشفى
العيون
من
الرمد
|
دامــت
لـك
الخيـرات
يـا
مصـباحنا
|
وبـك
الفلاح
نمـا
وتـم
لنـا
الرشـد
|
وعليـــك
والآل
الكـــرام
وصــحبكم
|
صــلى
الإلــه
وسـلمن
مـن
غيـر
عـد
|