ألا
ناصـرٌ
مـن
اعيـنٍ
سـدنَ
بالكسـر
|
فهـنَّ
اثـرنَ
العشـقَ
من
حيثُ
لا
أدري
|
عيـونٌ
وفـي
اللـهُ
القلـوبَ
سهامها
|
فكم
نفذت
في
القلبِ
من
داخل
الصدرِ
|
عيـونٌ
هـيَ
السـوداءُ
إن
جـنَّ
عاشـقٌ
|
او
الـبيضُ
هزَّتهـا
قـدودٌ
من
السمر
|
حمـت
فـي
المحيَّا
الثغرَ
وهيَ
فواتر
|
وكـم
قـد
شـفى
من
غلةٍ
باردُ
الثغر
|
فللــه
مـن
ثغـرٍ
بـدا
فـي
عقيقـهِ
|
عقـودٌ
اذا
اقللـتُ
قلـتُ
مـن
الـدرّ
|
يطــارحني
منــهُ
التبســمُ
لؤلـؤاً
|
فـألقيهِ
مـن
دمعي
واجلوهُ
من
شعري
|
ومـا
الشـعرُ
في
حكمِ
القياسِ
نتيجةٌ
|
لأهــلِ
الهــوى
الاَّ
مقدَّمــةُ
الفكـر
|
يحــاولُ
فكـري
نظمـهُ
عفـوَ
خـاطري
|
وتــدفعهُ
عنــهُ
معارضــةُ
الــدهرِ
|
ويـــأبى
بــهِ
الاَّ
التغــزُّلَ
عفــةً
|
فـان
رحـتُ
اشكو
لم
الاقِ
سوى
الشكر
|
ويبــدو
عليــهِ
حيـنَ
ينشـدُ
كلفـةٌ
|
إذا
ضـُمنَ
الشـكوى
من
الضرّ
والعُسر
|
وكنـت
مـتى
اقصـدهُ
يسـهل
فصرت
إِن
|
أشـا
نظمـهُ
لاقيـتُ
أعسـرَ
مـن
يسري
|
ولـولاكَ
لـم
ينقـد
الـى
الأنسِ
نافرٌ
|
ولا
شـيدَ
بالإيمـان
مـا
هُـدَّ
بالكفرِ
|
ولـولاكَ
لـم
يسبق
الى
الشعرِ
خاطري
|
علـى
جريها
الأَقلامَ
مع
أَنملي
العشرِ
|
ولـم
تنتسـق
فـي
نظمـهِ
من
سليقتي
|
معـانٍ
حكيـنَ
العقـدَ
في
عنُقِ
البكرِ
|
ويــا
رُبَّ
يــومٍ
همـتُ
فيـهِ
تفكـراً
|
فرحــتُ
طروبــاً
بـالتفكرِ
والـذكر
|
وكــان
هـدوُّ
الصـبحِ
يحكـي
متيَّمـاً
|
خلا
قلبـهُ
مـن
لوعـةِ
الصـدِّ
والهجرِ
|
فمـرَّت
بنـا
شـكوى
الجوى
في
نسيمهِ
|
فرحنـا
نبثّ
العذرَ
في
عشقهِ
العذري
|
وخلنـا
الـدُجى
والصـبحُ
يفتقُ
جنبهُ
|
فــؤادَ
مــداجٍ
قـد
تبطـنَ
بالغـدرِ
|
فكـانَ
جمـالُ
الكـونِ
فـي
جنبِ
قبحهِ
|
وفــاءَ
مــداجٍ
قـد
تبطـنَ
بالغـدرِ
|
ولاجَ
لنــا
الانسـانُ
جيشـاً
مقـاتلاً
|
تلاطــم
كـالأمواجِ
فـي
لَجـةِ
البحـر
|
فعفنا
الغواني
في
المعاني
عرائساً
|
تجليــنَ
كالأقمــارِ
فـي
حلـلٍ
خضـرِ
|
ولـذنا
بـذيلِ
اليـأسِ
مـن
كـلّ
لذَّةٍ
|
سـوى
العلـمِ
انَّ
اللذَّةَ
الصرفَ
للغرِّ
|
فيــا
مَـن
غـدا
مسـتعبداً
بـودادهِ
|
اخلاَّءَ
صــدقٍ
مــن
رقيــقِ
ومـن
حـرِّ
|
تكلفنــي
هـذا
القريـضَ
وليـس
بـي
|
مـن
الوجدِ
ما
يدعو
القريحةَ
للشعرِ
|
ولكننـــي
لمَّــا
ذكرتــك
هــاجني
|
اليـهِ
اشـتياقي
وانثنى
نحوهُ
فكري
|
فــدونكَ
بكــراً
ان
تبــدَّت
لراهـبٍ
|
جـرى
خلفهـا
جـريَ
المطَّهمـةِ
الضمر
|
تزيّنهـا
هـذي
السـطورُ
عـن
الحلـى
|
وقـد
سـكنت
هـذي
الطروسُ
عن
الخدرِ
|