لذبيحــةِ
الغُفــران
يَنبُــوعُ
الفِــدَى
|
وضـــحيَّة
القُربــانِ
ضــَحوَة
والعِشــا
|
خُــرُّوا
إلــى
الأَذقــانِ
ياكُـلَّ
الـوَرَى
|
واهـدُوا
السـُجودَ
مـع
الملائك
والقُـوَى
|
فهــيَ
الســُجودُ
الأَعظَـمُ
الأَسـمَى
لِعظـم
|
جَلالـــهِ
والمقتضـــيهِ
مـــن
الــوَلا
|
وهُــوَ
المُعــادِلُ
عــدلَهُ
ممَّــا
تَقــا
|
ضــاهُ
الوَفــاءُ
عـن
الخطيَّـة
واقتَضـَى
|
خُـــبزٌ
بـــهِ
جَســَدُ
المســيح
مُحجَّــبٌ
|
خمــرٌ
بــهِ
دَمُـهُ
الكريـمُ
قـد
اختَبَـى
|
قُـــوتُ
النفــوس
وقُــوَّةُ
الأرواحِ
فــي
|
خُــبزٍ
وخمــرٍ
جَــلَّ
عــن
فَهــمٍ
ذكــا
|
خُـبز
الحيـوةِ
مـن
اغتَـذَى
منـهُ
اغتَدَى
|
فــي
صــَفو
عيــشٍ
لـن
يُلِـمَّ
بـهِ
قَـذَى
|
هُــوَ
خُبزُنــا
اليــوميُّ
قُـوتُ
حَياتِنـا
|
بــل
كُفؤُهـا
وسـَواهُ
ليـسَ
بـهِ
اكتِفـا
|
عُربُــونُ
مجــدِ
اللَــهِ
مَـن
قـد
حـازَهُ
|
حــازَ
التَمَلُّـكَ
فـي
السـَماواتِ
العُلَـى
|
شـَجَرُ
الحيـوةِ
بـرَوض
جَنَّـةِ
بِيعـةِ
اللَه
|
الَّــتي
مــا
مــات
مَـن
منهـا
اجتَنَـى
|
لــو
أَنَّ
آدَمَ
نــالَ
منهــا
لــم
يكـن
|
نــالَ
المَنـا
يومـاً
بـهِ
عَـدِمَ
المُنَـى
|
كلَّا
ولا
حـــــوّاءُ
أَغـــــوَتهُ
بمــــا
|
أَلقَــى
إليهـا
الصـَلُّ
فيمـا
قـد
طَغَـى
|
هـــو
لَــذَّةُ
الأَرواحِ
يُخبَــرُ
بــالنُهَى
|
مـن
ذي
التُقَـى
وسـِواهُ
يُخبَـرُ
باللَهـا
|
هــذا
هــو
المَــنُّ
الســماويُّ
الــذي
|
نقتــاتُ
منــهُ
بِتيهِنـا
فـي
ذي
الفَلا
|
مَــنٌّ
بــهِ
الســَلوَى
فمالَـك
تَطلُـبُ
ال
|
ســَلوَى
الــتي
تَمنِيـكَ
يومـاً
بالمَنـا
|
مَـــنٌّ
حَــوَى
مــن
كــل
طَعــمٍ
فــائقٍ
|
مــا
أَشــعَرَت
فيـهِ
سـِوَى
أهـل
التُقَـى
|
فيـــهِ
يـــذوقُ
المــرءُ
آلاءَ
البَقــا
|
لا
مَطعَـــمَ
البَلـــوَى
ولا
داءَ
البِلَــى
|
لـو
حامـلُ
النـورِ
احتَسـَى
مـن
كأسـِها
|
مـا
كـانَ
نحـو
العُمـق
بـالكِبر
انهَوَى
|
لــو
ذاقَهــا
نُــوحٌ
لمـا
هَـزَأَ
ابنُـهُ
|
فيــهِ
ولُـوطُ
لَمـا
جَنَـى
مـا
قـد
جَنَـى
|
لــو
أَن
ســُلَيمانُ
الحكيـمُ
حَظِـي
بهـا
|
مــا
هــامَ
قلبــاً
بالجَمـال
ولا
غَـوَى
|
لــو
أَنَّ
مفــؤُداً
ســُقِي
مــن
خمرهــا
|
لشــُفِي
ومَــوؤُداً
لقــامَ
مــن
الثَـرَى
|
تِريـــاقُ
أَنفُســِنا
المجــرَّبُ
تنتفــي
|
منـــهُ
ســُمُومُ
خَطائهــا
دونَ
الرُقَــى
|
والبلســمُ
المُختــارُ
للكَلــم
الــذي
|
كُلِمَـــت
بحـــدًّ
ذُنُوبهــا
لا
بالمُــدَى
|
ودَوَاؤُنــا
الشــافي
لــداءِ
نُفُوســِنا
|
مــا
شــفَّها
مـن
إِثمهـا
أَلَـمُ
الـدَوَى
|
هــذا
دينــارانِ
فُنــدُق
بِيعـةِ
اللَـهِ
|
الــتي
بهمــا
اغتَنَــت
أَغنَـى
الغِنَـى
|
وبهــا
جريــح
لصــوص
مــأثمهِ
الـذي
|
قــد
انفقــت
بهمــا
عليــهِ
لأَن
بَـرا
|
ذَر
طِـــبَّ
بُركُلُـــسٍ
وبُقـــراطٍ
فـــذا
|
نَبـــت
وذلــك
مَعــدِنٌ
خِلــصُ
البَــرَى
|
واختَــرُ
نَبــاتَ
الآبِ
والبِكــر
الــتي
|
وَلَــدتهُ
بَــرّاً
وهــو
بـاري
مَـن
بَـرَى
|
إضُّ
الحيـــوة
لـــك
حـــيٍّ
مَعــدِنُ
ال
|
بُـرءِ
الـذي
فيـهِ
الشـِفاءُ
مـن
الضـَنَى
|
يـــا
مَولِـــدَ
الأَزَلـــيِّ
مــن
آبٍ
بلا
|
أُمٍ
وبـــــــالزَمَنيّ
مــــــن
أُمٍّ
بلا
|
فهــو
الوحيـدُ
القـرن
ينصـل
كـل
سـمٍّ
|
مهلِـــــكٍ
ويَــــذُودُ
أنــــواعَ
الأَذَى
|
بــل
حيَّــةٌ
يَشــفَى
السـليم
بهـا
إذا
|
مـا
إِن
سـُقِي
مـن
كأسـها
خمـرَ
الـدُمَى
|
فهــو
الطــبيبُ
وليــسِ
يعجــزُ
أمـرهُ
|
مــا
أَكبَرَتــهُ
بــل
تَحــامَتهُ
الإِســا
|
كــم
أبكــمٍ
قــد
حَــلَّ
عَقــدَ
لِسـانهِ
|
بـــل
اكمـــهٍ
أَجلَــى
عَمــاهُ
بلا
جِلا
|
ولكـــم
اصــمٍّ
صــار
ذا
ســَمعٍ
وكــم
|
مـــن
ميِّــتٍ
أَحيَــى
ومــن
داءٍ
شــَفَى
|
يـــا
راحـــةً
قُدســـيَّةً
بــل
راحــةً
|
أبديَّــةً
فــي
حَســوِها
فَقــدُ
العَنَــا
|
يـــا
كَرمـــةً
رَوَّى
كـــرائِمَ
كَرمِهــا
|
دَمُهــا
فــأَنبَتَتِ
العَــذارَى
بــالرَوا
|
يــا
زيــتَ
اليَشــَعَ
النــبيِّ
لكلـل
آ
|
نيــةٍ
خَلَــت
مــن
حُــبِّ
دُنياهــا
ملا
|
مــن
قــد
تحــدَّرَ
فـوقَ
مَيـتِ
نُفوسـنا
|
مُتَصـــاغراً
فأَقامَهـــا
غِــبَّ
الــرَدَى
|
ودقيــقُ
تلــك
الصــارفيَّةِ
لــم
يشـحَّ
|
وفـــي
دَوامِ
الجَـــدب
منــهُ
يُغتَــذَى
|
وكُســاءُ
باعــاز
الــذي
التَمَسـَتهُ
را
|
عــوثُ
الكنيسـة
فاكتَسـَت
خَيـرَ
الكُسـَى
|
وَتَخِـــذتَها
عِرســـاً
وأَنــتَ
عَرُوســُها
|
فــأَتَت
بنســلٍ
منــك
بــالنُعمَى
ربـا
|
ووِشــاحُ
ايليَّــا
الـذي
أَبقـى
لأَليَشـَعَ
|
النـــبيِّ
غَـــداةَ
أُصـــعِدَ
وارتَقـــى
|
وغِـــذاؤُهُ
المَلَكـــيُّ
إِذ
أَســرى
بــهِ
|
حــتى
رُبــى
حـوريب
لـم
يـألُ
السـُرَى
|
يـا
قـوسَ
عَهـدِ
اللَـهِ
مـن
أَمِنَت
بهِ
ال
|
أَرواحُ
مـــن
ســَخَطٍ
وفــازت
بالرِضــَى
|
والخــاتَمُ
المــاحي
صــُكوكَ
خَطائنــا
|
عــن
رأفــةٍ
فَتـقَ
النُفـوسِ
بهـا
رَفـا
|
بَعَشــــائِهِ
الســـِر
تـــالي
رَخصـــِهِ
|
مــن
رُســلِهِ
الأَقَــدامَ
رمــزاً
للنَقـا
|
وتســـوُّماً
بـــالطُهرِ
للســـِرِّ
الــذي
|
فيــه
يَميــحُ
مَــنِ
اسـتَحقَّ
لـهُ
الأَلَـى
|
وبِحــال
مــا
فــاءَ
اتَّكــا
مُتَسـربِلاً
|
مــا
كــانَ
مــن
أثــوابهِ
عنـهُ
نَضـا
|
أوصـــــاهُمُ
بالإِتِّضـــــاع
برَســــمِهِ
|
أَن
يَرحَضـــوا
اقــدامَ
بعضــهمِ
كمــا
|
ولقـد
تَنـاوَلَ
بَينَهـم
فـي
الحال
خبزاً
|
شـــــاكراً
ومُباركــــاً
ثُمَّــــت
تَلا
|
كَلِمــاتُ
فيــهِ
الجوهريــةُ
مــا
بهـا
|
لا
مــا
عَــداها
فـي
الذبيحـةِ
يُحتَـوى
|
فخُــذُوا
كُلُــو
اذا
إِنَّـه
جَسـَدي
الـذي
|
يُعطَــى
لكــم
أبــداً
لَمغفَـرة
الخَطـا
|
ثُمَّـــت
تَنــاوَلَ
كــأسَ
خمــرٍ
قــائلاً
|
فخُــذوا
اشــرَبُوا
كــلٌّ
بإِيمـانٍ
صـَفا
|
هــذا
دَمِــي
العهــدُ
الجديــدُ
وإِنَّـهُ
|
لَيُـراقُ
عنكـم
بـل
جميـع
بَنِـي
الـوَرَى
|
هــذا
اصــنَعوهُ
لأَجــل
ذِكــرِي
مانحـاً
|
لهُـــم
بـــهِ
ســُلطانَ
كَهنــوتٍ
ســَما
|
لِيُقدِّســـوا
ذا
الســـِرَّ
ســِرَّ
خَلاصــِنا
|
مُتَعاقبــاً
مــا
عـاقَبَ
الليـلُ
الضـَحَى
|
ويُوزِّعوهُ
على
الأَنامِ
المُؤمنينَ
الأَبرياءِ
|
ومَــــن
عَــــنِ
الــــذَنبِ
انثَنَــــى
|
مـــن
مَشــرِقِ
الآفــاقِ
حــتى
غَربِهــا
|
أبــداً
تُقـدَّسُ
ذي
الذبيحـةُ
فـي
المَلا
|
فاســـــتَأثَروهُ
بالمحبَّــــة
إِنَّــــهُ
|
ســـِرُّ
المحبَّــة
حاســماً
داءَ
القِلَــى
|
ســـِرٌّ
ســـَرِيٌ
فـــائقُ
الأَســرارِ
لــم
|
تُحِـــطِ
الملائكُ
آيَ
مُعجِــزِ
مــا
حَــوَى
|
ظَهَــرَت
لنــا
طُــرُقُ
الخَلاصِ
بــهِ
وقـد
|
كــانت
مُنَيــذَ
الـدهر
مُبهَمـةَ
الضـوى
|
مرمــــوزُ
كــــلّ
ذبيحـــةٍ
وضـــحيَّةٍ
|
رَمَزتــهُ
وانتَســَخَت
ومُوجِبُهــا
انتَفَـى
|
كــــانت
لــــهُ
ظِلّاً
واذ
ذَرَّت
لنــــا
|
شــمسُ
الحقيقــةِ
زال
والرَســمُ
امَّحَـى
|
كَمَلَــت
رُســومُ
الأَنبِيــاءِ
بــهِ
ومــا
|
أعنــاهُ
شــرعٌ
قــد
تســوف
وانــبرى
|
هــذي
الذبيحــةُ
عيــنُ
هاتيـك
الـتي
|
كَمَلَــت
علـى
عُـود
الصـليبِ
بلا
امتِـرا
|
بـــل
إِنَّمَـــا
تَـــذكارُها
ودَوامُهــا
|
وتَكَـــرُّرَ
اســتِمرارِها
طُــولَ
المَــدَى
|
حـازت
مِـن
اسـتحقاق
تلـكَ
مـنِ
الفِـدَى
|
ثَمَنــاً
فتَفـدِي
النفـسَ
مـن
عـدلٍ
قَضـَى
|
فـــاكرِم
بخيــطٍ
أَحمَــرٍ
حُفِظَــت
بــهِ
|
راحــابُ
إذ
وَضـَعَتهُ
فـي
أَعلَـى
الكُـوَى
|
نــادتهُ
صــَيفور
الكنيســة
أنـتَ
لـي
|
خَتَــنٌ
بخيــر
دمٍ
ذَوَى
عنهــا
القَضــا
|
خُــــبزٌ
وخمـــرٌ
عـــاد
بالتقـــديسِ
|
خيـرَ
ذبيحـةٍ
تَحـوِي
يسـوعَ
كمـا
ارتَضَى
|
فــترى
بــهِ
خُــبزاً
ولا
خُــبزاً
كــذا
|
خمــراً
ولا
خمــراً
بــهِ
اللَـهُ
اختَبَـى
|
فــاللمسُ
لمــسُ
العيــس
لكــن
صـوتهُ
|
هـو
صـوتُ
يعقـوبَ
المحجَّـبِ
فـي
الخِبـا
|
هـــل
مُنكِـــرٌ
فعــلَ
الالــه
بــذاتهِ
|
مــا
كــانَ
فــاعلَهُ
بمُوســَى
والعَصـا
|
فعَصــــاهُ
صـــارت
حيَّـــةً
فتَلَّقفَـــت
|
حيَّــاتِ
فِرعَــونَ
الــذي
بغيــاً
طَغَــى
|
وبهــا
أَحــالَ
مِيــاهَ
مِصــرَ
إلـى
دمٍ
|
أَفتُنكِـــرَن
هـــذي
الإِحالـــةَ
ههُنــا
|
ومُكثِّـــرُ
الخُـــبزاتِ
خَمســاً
أَشــبَعَت
|
للخمســــةِ
الآلافِ
فـــي
تِلـــكَ
الفَلا
|
أَفَعـــاجِزٌ
عـــن
أَن
يُكثِّـــرَ
جِســـمَهُ
|
فــي
كُــلِّ
أَيــن
مــا
تَقـدَّسَ
او
إِنـا
|
فيســـوعُ
بــاللاهوتِ
والناســوتِ
فــي
|
هــذي
الذبيحــةِ
وهــو
عيــنٌ
لا
يُـرَى
|
متجلببــــاً
أَعراضــــَها
ومُحِّــــولاً
|
إِســنادَها
عــن
مُعجِــزٍ
يعلـو
الحِجَـى
|
مــــا
مَســـنَدُ
الأَعـــراض
إِلَّا
آيـــةٌ
|
فيهــا
احتَــوَى
ومَكـانَ
جوهرهـا
ثَـوَى
|
قــامت
بــهِ
فــي
ذلـك
الجَسـَدِ
الـذي
|
هُــوَ
صــُفوةُ
الكَــونَينِ
أَفضـلُ
مُصـطَفَى
|
بوُجــودِهِ
الرُوحّــي
فــي
كــلٍّ
مِـن
ال
|
أَجــــزاءِ
موجــــوداً
بلا
شــــكٍّ
وَلا
|
ومِثـــالُهُ
المِـــرآةُ
إِمَّـــا
حُطِّمَـــت
|
فــي
كُــلِّ
جُــزءٍ
مــا
تُقــابلُهُ
تَـرَى
|
فــي
كــل
جُــزءٍ
كلُّــهُ
كــالرُوح
فـي
|
كُــلِّ
مــن
الأَجــزاءِ
فــي
جِســمٍ
نَمـا
|
فــــارمُق
بنُقـــطٍ
هَندَســـيٍّ
شـــاملٍ
|
كــلَّ
الخُطــوطِ
وفيـهِ
أَجمَعَهـا
احتَـوَى
|
كَمِيَّــــةٌ
حُصــــِرَت
وليـــسَ
بمُنكَـــرٍ
|
فــي
رملــةٍ
أَن
يَحصــُرَ
اللَـهُ
الـدُنَى
|
فــالعينُ
تَقبَــلُ
أَعظَــمَ
الأَشـباحِ
فـي
|
إِنســانِها
مــن
غيــر
ضــِيقٍ
أو
عَنـا
|
أَثَّـــت
قواعــدُ
عِلــمِ
آرِســطُو
كــذا
|
أَركــانُ
عالَمِنــا
ومــا
عنهــا
عَنَـى
|
ســـِرٌّ
يفـــوقُ
غرابـــةً
جِــدّاً
علــى
|
ســِرِّ
التَجَســُّد
والبَيــانُ
لــهُ
بــدا
|
فــي
ذلـكَ
اللاهـوتِ
بالناسـوتِ
مُحتَجِـبٌ
|
وذا
فكِلاهمـــــا
فيـــــهِ
انضــــَوَى
|
فــــي
ذاكَ
بالأَحشـــاءِ
مســـتترٌ
وذا
|
بملاءِ
أَعــــراضٍ
تَحجَّــــبَ
واختَفَــــى
|
فــي
ذاكَ
ذو
أَيــنٍ
يحــوطُ
بــهِ
وفـي
|
هـــذا
بــآلافٍ
وفــي
أَدنَــى
البَــرَى
|
فـــي
ذاكَ
مَغــذُوٌ
وفــي
هــذا
لنــا
|
غـــاذٍ
غِـــذاءً
ليــس
يعــروهُ
طَــوَى
|
فـــي
ذاك
ربٌ
أَدخَـــلَ
الإِنســانَ
فــي
|
أَحشــائهِ
وبــذا
فيَــدخُلُ
فـي
الحَشـَى
|
فــي
ذاكَ
صـار
اللَـهُ
لحمـاً
وَهـوَ
فـي
|
هــذا
يُحِيــلُ
إليــهِ
لحمــاً
ذا
بِلَـى
|
فــــي
ذاك
مُتَّحِـــدٌ
بطبـــعٍ
واحـــدٍ
|
فَــذّاً
وذا
فــي
كُـلِّ
مَـن
منـهُ
اغتَـذَى
|
فـي
ذاك
حتَّـى
المـوتِ
مـا
بَـرِحَ
الأَسـَى
|
منـــهُ
وفـــي
ذا
آســياً
رُوحَ
الأســا
|
فــي
ذاك
حَــوَّلَ
مــاءَ
قانــا
خمــرةً
|
وهُنــا
أَحــالَ
إلــى
دمٍ
خمــراً
زكـا
|
فــي
ذاك
كــانَ
مؤلَّمــاً
وبــذا
تـرا
|
هُ
مُنَّعمــاً
نُعمَــى
تَجِــلُّ
عَــنِ
الشـَقا
|
فــي
ذاك
يــا
أَبَتــاهُ
لِـم
غـادرتَني
|
وهنــا
فمُجتَمَــعَ
التعــازي
والهَنــا
|
ووجُــــودُهُ
فـــي
ذا
جِســـميٌّ
وفـــي
|
ذا
الســـِرِّ
رُوحـــيٌّ
ولا
شـــَكٌّ
بـــذا
|
وهـــو
المُقـــدِّس
والمُقـــدَّسُ
وحــدَهُ
|
والقابــلُ
المُعطِـي
لنـا
خيـرَ
العَطـا
|
بـل
كـاهنُ
اللَـهِ
العلـيِّ
علـى
المَـدَى
|
مَلِـــكُ
الســَلام
بســِلمِهِ
زالَ
الــوَغَى
|
هــــذا
مســــيحُ
اللَــــهِ
منمســـحٌ
|
بـدُهن
الـرُوحِ
ليـسَ
بـدُهن
قـرنٍ
كالأُلَى
|
مَلِكــــاً
نبيّـــاً
كاهنـــاً
فثلاثـــةٌ
|
جُمِعَــت
بــهِ
جمعــاً
تَفــرَّدَ
بالبَهــا
|
فيــهِ
انعَفَــى
كَهَنُــوتُ
لاوِيَ
وانقَضــَى
|
والرســمُ
زالَ
بـذِي
الحقيقـةِ
وانتهَـى
|
فهــو
الــذي
بِلســانِ
حـالٍ
قـالَ
لِـل
|
آبِ
المَقُــولِ
مــن
النــبيِّ
بمـا
نَحـا
|
مــا
إِن
ســُرِرتَ
بمُحرَقـاتِ
النـاسِ
مـن
|
أَجـلِ
الخطيَّـة
بـل
نَبَـذتَ
بهـا
الرِضـَى
|
فلُحُـــــومُ
ثِيـــــرانٍ
ونَضـــــحُ
دمٍ
|
وشـحمُ
الكَبشِ
لم
تَطلُبهُ
من
أَيدِي
الوَرَى
|
بــل
إنَّمــا
هَيــأتَ
لــي
جَسـَداً
كمـا
|
جــاءَ
النَبــاءُ
فقلــتُ
طوعـاً
هانَـذا
|
فـــي
رأسِ
مُصـــحَفِكَ
الشــريفِ
مُحــرَّرٌ
|
عِنّــي
ومـن
اجلـي
وبـي
اتَّضـحَ
النَبـا
|
فهــوِيتُ
صــُنعَ
مشــيئَةٍ
لــكَ
طائعــاً
|
وتَمـــامَ
نــاموسٍ
بأَحشــائي
أَنتــدَى
|
هــذا
هــو
العِجــلُ
المُسـمَّنُ
والمُعَـدُّ
|
لِجــائعٍ
قــد
كــانَ
اضــواهُ
الضــَوَى
|
هــذا
الــذي
نَســَخَ
الرُسـومَ
جميعَهـا
|
وبــهِ
تَلاشــَى
فِصــحُ
مُوســَى
وانــزَوَى
|
هــذا
هُــوَ
الفَصــحُ
الـذي
جُزنـا
بـهِ
|
مــن
مِصــرِ
ظُلمتنـا
إلـى
نُـور
الأَيـا
|
هــذا
هُــوَ
الفِصـحُ
الـذي
انـدَكَّت
بـهِ
|
دُكَــكُ
المَوابـذِ
وانعَفَـت
تلـك
البَنَـى
|
هــذا
هُـو
الفِصـحُ
الـذي
انطفـأَت
بـهِ
|
نِيــرانُ
فــارسَ
واختَفَــى
ذاك
اللَظَـى
|
هــذا
هُــوَ
الحَمَــلُ
الذبيـحُ
رآهُ
يـو
|
حنَّــا
مــع
الأَبكـار
فـي
تِلـكَ
الـذِرَى
|
قـــد
طهَّـــروا
أَثـــوابَهم
بــدِمائِهِ
|
طُهـــراً
وَضـــِياً
لا
بـــأَمواهِ
الأَضــا
|
هــذا
الــذي
مَــن
يَلتَطِــخ
بــدِمائهِ
|
يَســلَم
مــن
المَلـكِ
المُبِيـد
ويفتـدى
|
مــن
قلبــهِ
المطعــونِ
فـاضَ
دمٌ
ومـا
|
ءٌ
ريُّ
أَفئِدةِ
الأَنـــامِ
مـــن
الصـــَدَى
|
مـــا
زال
منفتــحَ
الجِــراحِ
لوالــجٍ
|
مــن
ثَقــبِ
ســُورٍ
مــانعٍ
ضـُرَّ
العِـدَى
|
موســى
برمــز
اللَـهِ
عـايَنَ
جَنبَـهُ
ال
|
مطعــونَ
حيـن
أراهُ
ثَقبـاً
فـي
الصـَفا
|
يــا
صــخرَ
إســرائيلَ
يَتبَعــهُ
بنبـع
|
ميــاهه
مــن
ضــرب
موســى
بالعصــا
|
مــا
أَنـتَ
غيـرُ
يسـوعَ
مطعـونَ
الفـؤَا
|
دِ
بحربــةٍ
يومــاً
أَفــاضَ
دَمــاً
وَمـا
|
قلـــبٌ
بـــهِ
جمــرُ
المَحَّبــةِ
مُوقَــدٌ
|
ابـــداً
ذَكــاهُ
مُخمِــدٌ
حَــرَّ
الصــِلا
|
يــا
غَيهبَــاً
أَحيَــى
بنيــهِ
بمــوتهِ
|
حُبّــاً
لَهُــم
وحَبــاهُم
خيــرَ
البَقــا
|
مــا
كــانَ
إِســحقُ
المَســُوقُ
لــذبحِهِ
|
إِلَّا
لِرَســمِكَ
إذ
لــهُ
الكَبــشُ
افتــدَى
|
مَــن
لــي
بــأَن
أَفنَــى
بحُـبِّ
وجُـودِهِ
|
بــذخيرةٍ
مَــن
حازَهــا
فقــدِ
اغتنَـى
|
إِنّــــي
لَـــراضٍ
أَن
أَمُـــوتَ
بحُبِّـــهِ
|
وتُـــذِيبَني
نــارُ
المَحَبَّــةِ
والجَــوَى
|
أَلقَــى
العَــذابَ
بحُبّــهِ
عَــذباً
ومـا
|
قــد
مَــرَّ
مــن
مُـرّ
الحيـوةِ
بـهِ
حَلا
|
نَشــَرَ
الحيــوةَ
بنَشــرِ
رِيــحِ
كِبـائِهِ
|
مـا
النَـدُّ
مـا
الرَيحانُ
ما
ريحُ
الصَبا
|
مــن
بعــدِ
مــا
نَشـِقَ
الإلـهُ
أَرِيجَهـا
|
أَبَــى
أَن
يغــرّق
ارضــهُ
مــن
بعـدما
|
نهــرُ
المحبَّــة
خــاض
حزقيَّــالُ
فــي
|
يَعبُــــوبهِ
فــــاراعهُ
بحـــرٌ
طَـــي
|
مــا
خيــرُ
ملتــذٍ
سـِوَى
خُـبزِ
التُقَـى
|
مــــا
نشــــأَةُ
الأَرواح
إلَّا
ذا
الطِلا
|
مـــا
حُســنُ
مأدُبــةٍ
يَجِــلُّ
ثَناؤُهــا
|
ووليمــةٍ
حَفَلَــى
ســِوَى
هــذا
الغِـذا
|
فوليمـــةُ
الحَمَــل
الذبيــح
تهيَّــأَت
|
والعُـــرسُ
داعيــهِ
لكــلٍّ
قــد
دَعــا
|
مَزَجَـــت
بكـــأسٍ
خمرهـــا
وتـــوقَّلَت
|
تـدعو
إليهـا
النـاسَ
فـي
أَعلَى
الذُرَى
|
مــن
كــانَ
عَطشــانَ
الفـؤَاد
لِيـأتِيَن
|
نحــوي
ويَشــرَب
خيــرَ
مشــروبٍ
صــَفا
|
إِيتـوا
اشـتَرُوا
خُـبزاً
وخمـراً
من
سِوَى
|
ثَمَـــنٍ
ولا
وَرِقٍ
ولا
تشـــكوا
الخَـــوَى
|
ثُــمَّ
اســتَقُوا
خمـراً
ومـاءً
مـن
ينـا
|
بيــع
المخلِّــصِ
فَهــوَ
أَعــذَبُ
مُسـتقَى
|
وكُلــوا
مَرِيّـاً
واشـرَبوا
ثُـمَّ
اسـكَروا
|
مـــن
خمـــرةٍ
ان
أَســكَرَت
عقلاً
صــَحا
|
فمَــنِ
اغتـذَى
بـي
عـادَ
نحـوي
جائعـاً
|
ومَــنِ
اســتَقاني
زادَ
بـي
ابـداً
صـَدَى
|
وحقيقـــةُ
الخُــبزِ
الــذي
أُعطِيكُمُــو
|
هُ
بــذي
الحيــوةِ
فــإِنَّهُ
جسـدي
أَنـا
|
ذُوقـوا
انظُـروا
مـا
أطيَـبَ
الربَّ
الذي
|
يُعطِــي
لكــم
قُوتـاً
يَقِـي
شـَرَّ
الـرَدَى
|
وبِـــيَ
اســتَنِيروا
كُلُّكُــم
ووجُــوِهُكم
|
لا
تَخــزَ
وابتَـدِروا
إلـى
نـور
الهُـدَى
|
مَـــن
للملائكِ
ان
ينـــالوا
نَيلَكـــم
|
بــل
يُكبِــرونَ
حِبــاءَ
محبــوبٍ
حَبــا
|
رَبٌّ
تُنعِّمُـــــهُ
بأَبنــــاءِ
الــــوَرَى
|
ان
الشـــقاءَ
لَمِـــن
تنعمـــهُ
ابــى
|
طُــوبَى
لَمِــن
وافَــى
اليهــا
مُسـرِعاً
|
والويــلُ
للمــرءِ
الــذي
عنهـا
وَنَـى
|
ان
العَشــــاءَ
لمُســـتَعَدٌّ
فـــاقبِلوا
|
واعشـُوا
إلـى
نـار
العَشـا
قبل
العِشا
|
مَــن
كـانَ
ليـسَ
لـهُ
ثِيـابُ
العُـرسِ
لا
|
يقــرُب
فيَلبَــسَ
ثــوبَ
عــارٍ
يُــزدَرَى
|
يـــا
خـــاطئاً
ومُدَنَّســـاً
لا
تَقرُبَــن
|
منــهُ
فهــذا
القــربُ
يُكسـِبُكَ
النَـوَى
|
يــا
مَــن
تَقـرَّبَ
وَهـوَ
أَبعَـدُ
بالخَطـا
|
مَـه
إِنَّ
ذا
التقريـبَ
مـن
زَلَـلِ
الخُطَـى
|
لا
يقـــترب
منـــهُ
الغريـــبُ
لِأَنَّـــهُ
|
خُــبزُ
البَنِيــنَ
فَليــسَ
يُـدفَعُ
للسـُوَى
|
لا
تُلــــقِ
جـــوهرةً
لخِنزيـــرٍ
ولا
ال
|
أَقــداسَ
للكلــب
البـذيِّ
اخـي
البَـذا
|
هـــذا
غَنـــاءُ
الأَتقِيـــاءِ
وللســُوَى
|
جُــوعٌ
إلــى
أَبــدِ
الأَبيِـدِ
بلا
انتِهـا
|
وكـــذاكَ
نُـــورُ
الأَتقِيــاءِ
ودُونَهــم
|
نــارٌ
عليهِــم
دُونَهــا
نــارُ
الغَضـَى
|
ولجَمـــرةٌ
لَمَســت
بتلــكَ
الكلبــتين
|
شـــِفاهَ
آشـــعيا
النــبيِّ
كمــا
رَوَى
|
رَمـــزٌ
علـــى
جســدِ
المســيحِ
لأَنَّــهُ
|
جمـرٌ
يُنقِّـي
النفـسَ
بـل
يجلـو
الصـَدا
|
فـــاعجَب
لقـــابلهِ
الهشـــيمِ
لِأَنَّــهُ
|
عُلَّيقـــةٌ
لــم
يُفنِهــا
حَــرُّ
اللَظَــى
|
زُوفــا
الطَهــارةِ
تَنضــِحُ
الأَرواحَ
مـن
|
وَضـــَرٍ
وتُنقِيهـــا
كثلـــجٍ
مُنتقَـــى
|
فتنظَّفـــوا
يـــا
قـــابليهِ
لكــونِهِ
|
ســِيماهُ
يَهــوَى
مَــن
بطُهـرٍ
قـد
سـما
|
وتطهَّــــروا
يـــا
حـــامليهِ
لِأَنَّـــهُ
|
عَــرشُ
الطَهــارةِ
ضـِمنَهُ
اللَـهُ
اسـتوَى
|
دَنيــــاكَ
تَحمِلُهــــا
ثَلاثُ
أصــــابعٍ
|
منـــهُ
ويُحمَـــلُ
بـــالاَكُفِّ
ويُجتلَـــى
|
خُـــبزُ
الوُجــوهِ
فمــا
يَســُوغُ
لِآكــلٍ
|
إلَّا
الـــذي
بطَهـــارةٍ
حَفِـــظَ
الإِنــا
|
تــابوتُ
قُــدسِ
اللَـه
حـازَ
بـهِ
اتِّحـا
|
داً
جوهريّـــاً
غيـــرَ
مُنفَــكّ
العُــرَى
|
وحِجــابُ
قُــدس
القُـدس
محتجـبٌ
بـهِ
ال
|
لاهــوتُ
حَجبــاً
فائقــاً
طَــورَ
النُهَـى
|
بـــل
هيكـــلُ
اللاهـــوت
حــلَّ
بِمِلئِهِ
|
فيـــهِ
وكــلّ
كمــالهِ
شــِبهَ
النَــدَى
|
مِـــرآةُ
مجـــدِ
الآبِ
صـــُورةُ
ذاتِـــهِ
|
وقُنُــومِهِ
وشــُعاعهِ
البــاهي
الســَنَى
|
هَتَفَــت
لتَنشــَقَّ
الغُيــومُ
وتَمطُــرَ
ال
|
صــــِدِّيقَ
أرواحٌ
تَوَلَّاهــــا
الظَمــــا
|
ودعـــا
جميـــع
الأَنبيـــاءِ
لربِّهــم
|
مُتَـــوقِعينَ
بكُـــلِّ
دهـــرٍ
أَن
أَتَـــى
|
قـد
أَرسـَلَ
الحَمَـلَ
المُسـلَّطَ
فـي
جميـع
|
الأَرضِ
مَــن
بيَــدَيهِ
قــد
دُفِـعَ
القَضـا
|
حَمَــلٌ
لــهُ
حَمَــلَ
العَطايــا
والهَـدا
|
يــا
ســُجَّداً
فُــرسٌ
وعُــربٌ
مَــع
سـَبا
|
قــد
جــاءَ
مكتوبــاً
عليــهِ
بفَخــذِهِ
|
مَلِــكُ
المُلــوكِ
وربُّ
أَربــابِ
الــوَلا
|
هــذا
الأميــنُ
الصــادقُ
الحـقُّ
الـذي
|
هــو
كِلمــة
الآب
الوحيــدُ
المُجتَــبى
|
خَشــفُ
الطَلا
يَرعَــى
بسَوســَانِ
النَقــا
|
والزَنبَـــقُ
الغَــضُّ
النقــيُّ
لــهُ
كَلا
|
وَعِـلُ
الرُبَـى
مَـن
ليـسَ
يَرتَعُ
في
الرُبَى
|
لكِـــن
مَراتعُــهُ
الــترائبُ
والحَشــَى
|
وحـــبيبُ
أَنفُســـِنا
الــذي
بجَمــالهِ
|
يَســبِي
العُقـولَ
وكـم
فـؤَادٍ
قـد
سـَبَى
|
يَرعَــى
بريَــعِ
مَريــعِ
أَنقـاءِ
الرُبَـى
|
فرَعـــاك
ربُّ
العَــرشِ
مــن
راعٍ
رَعَــى
|
أَهـوَى
الـذي
فـي
حُسـنهِ
أَبهَـى
الـورى
|
وتَلَــذُّ
لــي
فيــهِ
الصـَبابةُ
والهَـوَى
|
صــَبَتِ
النفــوسُ
اليــهِ
حــتى
إِنَّهــا
|
خَلَعَـــت
هياكلَهــا
بجَرعــاءِ
الحِمَــى
|
اصـــبو
إذا
هبَّـــت
جَنُــوبٌ
او
صــَباً
|
فمُــذُ
الصــِبا
قلــبي
بــهِ
صـَبٌّ
صـَبا
|
فمنيَّـــتي
فيـــهِ
قُصـــارَى
مُنيـــتي
|
إِن
مُــتُّ
حُبّــاً
فيــهِ
بُلِّغــتُ
المُنَــى
|
وودِدتُ
آلامَ
الســــُهادِ
بــــهِ
فقـــد
|
جــافَت
جُفــوني
طيــبَ
لَــذَّات
الكَـرَى
|
يـــا
لاحيـــاً
فيـــهِ
أَلَــحَّ
متيَّمــاً
|
قُــل
يــا
لَحــاكَ
اللَـهُ
مـن
لاحٍ
لَحَـى
|
ســـَل
هــل
ســلا
قلــبٌ
ســلاهُ
بحُبِّــهِ
|
أَنَّــى
الســلوُّ
ولــو
سـلاهُ
لَمـا
سـلا
|
فِردَوســـُنا
العقلـــيُّ
فــي
أَفنــانِهِ
|
أَزهَــى
فُنُــونَ
الفضــلِ
إِن
فضـلٌ
زَهـا
|
والرَوضــــةُ
الغَنَّـــاءُ
إِنَّ
ثِمارَهـــا
|
نِعـــمَ
الخلاصُ
تَضــمَّنَت
خيــرَ
الجَنَــى
|
ورِبـــاطُ
مـــرٍّ
غيـــرُ
مُـــرٍّ
طَعمــهُ
|
ووَثــاقُ
عهــدٍ
غيــرُ
مُنفصــِمِ
العُـرَى
|
وادي
الســرورِ
وروضــةُ
الأَفــراح
بـل
|
هُــوَ
سـَلوةُ
الأَفـراح
فـي
وادي
البُكـا
|
مـا
العُـودُ
إِن
أَهـدَى
الشـَذا
وإِن
شدا
|
بأَلَـــــذَّ
مــــن
أَنفاســــِهِ
كَلَّا
ولا
|
يــا
ســيِّداً
فــاق
الفَــواقَ
بحســنهِ
|
حــتى
اســتُمِيلت
نحــوَهُ
كــلُّ
الـدُمَى
|
هــا
أنــتَ
مَغنــاطيسُ
أَنفُسـِنا
الـتي
|
تصــبو
إلـى
رُؤيـاكَ
يـا
ذا
المُشـتهَى
|
تبغيــكَ
فاجــذُبها
وَراءَكَ
تَســعَ
فــي
|
نَفحــات
طيبِــكَ
حيـث
يَهـديها
الشـَذا
|
أَســـرَت
فســـُرَّت
واستَســـَرَّ
ســِرارُها
|
بســـَرِيِّ
ســـَرٍّ
فــي
ســرائِرِها
ســَرَى
|
اذ
كُنــتَ
انــت
لهــا
سـريراً
مُزهِـراً
|
لهُجودِهــــا
ليلاً
إذا
ليــــلٌ
دَجـــا
|
رَقَــدَت
بفَــرطِ
الحُــبِّ
لكــن
أَنبــأَت
|
بلِســانِ
حــالٍ
عــن
نَباهـا
مـا
نَبـا
|
إنِّــي
لَنائمــةٌ
وقلــبي
ســاهرٌ
فــي
|
حُــب
مَــن
أَهــوَى
وطَرفــي
مــا
غَفـا
|
فشــِمالهُ
مــن
تحــتِ
راسـي
واليميـنُ
|
علــيَّ
قــد
عُطِفَـت
فيـا
لـكِ
مـن
يَـدَى
|
لــو
أَن
رأَى
يعقــوبُ
حُسـنَكَ
لـم
يَهِـم
|
بجَمـــال
راحيـــلٍ
ولا
فيــهِ
اعتنَــى
|
بـل
لـو
رَأى
شَمشـُون
وجهَـكَ
مـا
ابتُلِي
|
فــــي
أَســـرِ
داليلا
وأَبلاهُ
العَمَـــى
|
مـن
هَـدمهِ
بـابَ
المدينـةِ
كـان
رمـزاً
|
للجَحِيـــمِ
غَـــداةَ
قُمـــتَ
وقــد
خَلا
|
وقُـــواهُ
فــي
شــَعَر
بهــامتِهِ
عَنَــي
|
لاهــوتَ
هامِــكَ
إذ
بــهِ
حُــزتَ
القُـوَى
|
فهَفَـت
لـك
الأَحلامُ
وانشـَدَهَت
بك
الأَفهامُ
|
مــــن
بــــاهي
نُعوتِـــكَ
والكُنَـــى
|
مــا
يوســُفُ
الحُســنِ
البـديعُ
جَمـالُهُ
|
بــإِزاءِ
حُســنِكَ
غيــرُ
ليـلٍ
قـد
سـَجا
|
فالبـــدرُ
أَنــتَ
لــك
المَلائكُ
هالــةٌ
|
عَقَــدَت
عليــكَ
نِطــاقُ
ســُجٍ
بالرُنــا
|
والشــمسُ
تلمــعُ
فــي
ســَماءِ
نَقـاوةٍ
|
زوت
الطُفــاوةَ
عــن
ســَناها
فـانجلَى
|
يـا
ثـالثَ
القَمَرَيـنِ
بـل
يـا
مُبدِعَ
ال
|
قَمَرَيــنِ
مــع
مـا
لا
نَـراهُ
ومـا
نَـرَى
|
بِــكَ
تُلجَــمُ
الشـَهَواتُ
عنـك
تُؤمَّـلُ
ال
|
بَرَكــاتُ
منــكَ
يُســَالُ
خيــرٌ
يُشــتَهى
|
بــك
تُبلَــغُ
الآمــالُ
عِنـدَكَ
تُوضـَعُ
ال
|
أَحمــالُ
منــكَ
يَنـالُ
راجٍ
مـا
ارتجَـى
|
بــك
تُقــدَعُ
الأَهـواءُ
بُـرؤُكَ
يَحسـِمُ
ال
|
لأَواءَ
فيـــك
مَنـــالُ
فضـــلٍ
يُبتغَــى
|
بـــك
تُكشــَف
الغُمَّــى
ويَنــزاحُ
الأَذَى
|
بــك
تُملَــكُ
النُعمَـى
وتَنجـابُ
الـدُجَى
|
بــك
تُطلَــقُ
الأَســرَى
ويُكتَــبُ
عِتقُهُـم
|
بِـكَ
تَرتَقِـي
الأَرواحُ
فـي
أَعلَـى
الـذُرَى
|
لَــكَ
تَنحَنِــي
الأَعنـاقُ
منـك
يؤَمَّـلُ
ال
|
إِعنــاقُ
مــن
ســِجِّينِ
خَصــمٍ
قـد
عَتـا
|
لــك
تَعبُــدُ
الآفــاقُ
بــل
تَتَعبَّـدُ
ال
|
أَعمــاقُ
كُــلٌّ
تحــتَ
رِفعتِــكَ
انحنَــى
|
لـــك
تخضــعُ
الأَفلاكُ
صــاغرةً
ونَحــوَكَ
|
تَســــجُدُ
الأَملاكُ
أَســــفَلَ
والعُلَــــى
|
لـك
تَحمَـدُ
الأَكـوانُ
بـل
يعنـو
لـكَ
ال
|
مَلَــوانِ
مِمَّــن
شــاءَ
طوعــاً
أو
أَبَـى
|
بــك
تُغفَــر
الأَوزارُ
فيــك
تُمحَّــصُ
ال
|
أَفكــارُ
أنــتَ
اللَـهُ
أَكـرَمُ
مَـن
عَفـا
|
بـك
يُجتنـى
الإِحسـانُ
فيـك
يفـوزُ
بـال
|
غُفـــرانِ
جـــانٍ
تــائبٌ
عمَّــا
جَنَــى
|
يعنـــو
لـــك
الثَقَلانِ
طُـــرّاً
خُضــَّعاً
|
مـــا
منهـــمُ
الَّا
لِعــزِّكَ
قــد
عَنــا
|
يـــا
مشـــتهي
آكامِــكَ
الأَبَديَّــةِ
ال
|
فــادي
يســوعُ
المُبتغَــى
والمشــتَهى
|
فـي
موتـك
المُحيِـي
جَزَيـتَ
العـدلَ
عنَّا
|
جِزيــةً
عُظمَــى
تفــوقُ
علــى
الجَــزا
|
وشــَرَيتَنا
مــن
لعنــةِ
النـاموسِ
فـي
|
دَمِــكَ
الكريــمِ
فكــانَ
بــذلاً
لا
شـِرا
|
مُوســى
العظيـمُ
القاتـلُ
المصـريَّ
وال
|
مســتنقِذُ
العــبريَّ
منـهُ
ومـا
اعتـدَى
|
أَي
إِبـــن
آدمَ
قـــاتلاً
بصـــليبهِ
ال
|
مِصـــريَّ
إِبليســـا
واســراهُ
اســتَبَى
|
لَــكَ
ينبغــي
التســبيجُ
فــي
صـِهيَونَ
|
بِيعَتِــكَ
الَّتِــي
تَبغيـكَ
أَفضـَلَ
مُبتَغَـى
|
لَـكَ
بِالوَفـا
تُـوفَى
النُـذورُ
بقُـدس
أو
|
رَشــلِيمَ
عِرســِكَ
والوَفــاءُ
لَمِـن
وَفـى
|
هَيَّــأتَ
لــي
بــإِزاءِ
أَوجُــهِ
مُحزِنــيَّ
|
أَســَرَّ
مــائِدةٍ
طَــوايَ
بهــا
انطَــوَى
|
جـــاءَتنيَ
الخيـــراتُ
قَاطِبــةً
بهــا
|
فسـُررتُ
فـي
مـا
فيـهِ
فَقـري
قـد
سـَرَى
|
وحَســـِبتُ
أَلوِيــةَ
الملــوكِ
بــدُونِها
|
والجــوهرَ
المكنـونَ
فـي
قِيَـم
البَـرَى
|
اللَـــه
يَرعـــاني
فليـــسَ
يعــوزُني
|
شـــيءٌ
ســـِواهُ
وإنَّــهُ
حَســبي
كَفَــى
|
والمَلـــكُ
أَدخَلَنـــي
خِزانــةَ
خمــرهِ
|
وعلـــيَّ
رَتَّـــبَ
حُبَّـــهُ
دُونَ
الســـُوَى
|
إنِّــي
ضــعيفٌ
فــي
المحبَّــة
فاشـدُدُو
|
نــي
بــالزُهور
بُحــبِّ
ذَيَّــاكَ
الفَتَـى
|
لِلــــهِ
كـــأسٌ
أَســـكَرَتني
خمرُهـــا
|
كالصــِرفِ
وامتَزَجَــت
بعقلــي
والقُـوَى
|
أَفهـــذِهِ
كـــأسُ
الخَلاصِ
نَعَـــم
وهــا
|
إِنِّــــي
لَأَقبَلُهـــا
قَبُـــولاً
يُرتَضـــَى
|
ولقــد
ســَمِعتُ
بــأُذنِ
قلــبي
صــوتَهُ
|
لانَـــت
لــهُ
أَعضــايَ
لمَّــا
أَن
شــَدا
|
ضــَعني
بُنَــيَّ
علــى
فــؤَادِك
مِختَمــاً
|
وكخـــاتمٍ
بيـــديك
حــتى
المنتهــى
|