يعاتبهــا
فيــه
الفــؤادُ
مفنــدا
|
فتغريـــه
حــتى
ينثنــي
متــوددا
|
وتُســمِعُه
مــن
ســورة
الوجـد
آيـةً
|
يعــود
بهـا
أدمـى
وأضـنى
وأوجـدا
|
إلا
أن
ثـــوراتِ
الفـــؤاد
قواتــلٌ
|
إذا
لـم
تصـب
من
خالص
العقل
مسعدا
|
ولكنـــه
فـــات
الزمـــان
وأُطفئت
|
منــاراته
فــازورَّ
واشــتط
مبعـدا
|
وفــي
كــل
يــوم
غفـوة
وانتباهـةٌ
|
لناحلـــةٍ
وجـــداً
وفاقــدةٍ
هــدى
|
علـى
ذلـك
القلـب
الـذي
أضمر
الأسى
|
إلـى
ذلـك
الوجـد
الـذي
حجب
المدى
|
أحبتـه
ملـءَ
الصـدر
فـي
مرح
الصبا
|
جميـل
المحيـا
فـاتر
اللحـظ
أصيدا
|
ولـم
تستشـر
فيـه
النهـى
أن
حكمها
|
يعيــد
لهــا
وجـه
المحبـة
أسـودا
|
فــتى
مثـل
ريحـان
الجنـان
نضـارةً
|
يطالعهــا
بــدراً
ويخطــر
أملــدا
|
وتـــبرق
عينـــاه
ذكــاءً
كأنمــا
|
محبتهـــا
مَــرَّت
بعينيــه
أثمــدا
|
لقــد
نزلـت
مـن
قلبـه
فـي
مكانـةٍ
|
ينـــم
عليهـــا
خـــدُّه
متـــوردا
|
ودلَّ
علـــى
حـــبٍ
عظيـــم
مثــوله
|
لـــديها
حييّــاً
واهيــاً
متجلــدا
|
إذا
لحظتهـــا
مقلتـــاه
تنهـــدت
|
وإن
لحظتـــه
مقلتاهـــا
تنهـــدا
|
تحب
الغاواني
في
الفتى
شيمة
الحيا
|
ويعرضــنَ
عــن
مسـتوقح
قـد
تمـردا
|
ســليم
وسـلمى
أسـماهما
سـرُّ
رامـزِ
|
بقلـبين
فـي
روح
الهـوى
قـد
توحدا
|
تعشــقها
بنــت
السـراة
ولـم
يكـن
|
يضــارعها
عــزاً
وجاهــاً
ومحتــدا
|
وليــس
لــه
فـي
العمـر
إلّا
شـبابهُ
|
وعقــلٌ
يــراه
فــي
الأمـور
مسـددا
|
وســلمى
فتـاةً
تشـبه
الشـمس
طلعـةً
|
لهــا
وجنـة
كـالورد
كلَّلـه
النـدى
|
وعينـــان
إنســـاناهما
قــد
تلألآ
|
كنجمـــي
ســماءٍ
يبرقــان
زمــردا
|
وجيــدٌ
كــأن
الفجــر
شــق
عمـوده
|
وحلّاه
بـــالنجم
المضـــيء
وقلَّــدا
|
وشــَعرٌ
كعَقــدِ
التـاج
زيَّـن
رأسـها
|
فـإن
أسـبلته
انسـاب
تـبراً
مجعـدا
|
وقــدٌّ
كغصـن
الزنبـق
الغصـن
نـاعمٌ
|
إذا
راوحتـــه
الناســماتُ
تــأوَّدا
|
وتمشــي
كــأَن
الأرض
ليســت
تَمَسـُّها
|
لهـــا
قــدما
ظــبيٍ
تُقلان
أميــدا
|
وتضــحك
ضــحكات
الطهــارة
مثلمـا
|
تجــاوبَ
طيــرٌ
فــي
الأراك
وغــردا
|
وتبســـم
عـــن
درٍ
نظيـــمٍ
مطلــةً
|
بــوجهٍ
لهـا
يزهـو
لجينـاً
وعسـجدا
|
فيعشـــقها
فـــي
صــبحه
ومســائه
|
وفـي
أمسـه
الماضـي
ويعشـقها
غـدا
|
ويعبـدها
فـي
الخُلـق
والخلـق
ربـةً
|
لـــه
وفخـــارٌ
أَن
تجــلَّ
وتعبــدا
|
يكـــدُّ
ليرضـــيها
بــإعلاءِ
شــأنه
|
إذا
نـال
فـي
الـدنيا
علاءً
وسـؤددا
|
إن
انحـط
عنهـا
فـي
الحيـاة
فإنها
|
أقــامت
لــه
مِراقــة
حـبٍّ
ليصـعدا
|
وقــد
وعــدته
أن
يكــون
حليلَهــا
|
ولــم
تـك
ممـن
ليـس
يصـدق
موعـدا
|
لهـا
والـدٌ
لـم
ينضـج
العلـمُ
رأسه
|
فمـا
أنفـك
في
الطبع
القديم
مقيدا
|
يــرى
ســطوة
الآبــاء
حقـاً
مؤيـدا
|
تبيــح
علــى
الأبنـاء
حقـاً
مؤيـدا
|
ولا
يفهـم
الـدنيا
الحديثـة
إذ
يرى
|
تمـديُن
أهـل
العصـر
للخلـق
مفسـدا
|
وهـل
يبصـر
النـور
امرءٌ
حين
تنجلي
|
أشـــعته
إن
كــان
أحســر
أرمــدا
|
يــرى
وهجــاً
فـي
طيـه
كـدرة
بـدت
|
ويجهــل
أن
هـذا
بعينيـه
قـد
بـدا
|
ولا
ئك
فــي
نقــص
الجديــد
وإنمـا
|
يفــوق
كمــالاً
للقــديم
غـدا
سـدى
|
وأن
أبـــا
ســلمى
كــثيرٌ
مثــاله
|
يضـيقون
حصـراً
فـي
الـورى
وتعـددا
|
وجــاءَت
أَباهــا
مــرةً
وشــكت
لـه
|
غــرام
سـليم
وهـو
إن
طـال
أَقصـدا
|
وقـالت
لـه
مـا
ضـر
لـو
زوَّجـت
بـه
|
ومــا
كـان
إلا
كامـل
الخلـق
أيِّـدا
|
فـإن
يـكُ
عنهـم
قـد
تـداني
مقـامُه
|
فمــن
يــتزوج
ســيداً
كــان
سـيدا
|
ولكــن
أبوهــا
كــان
صـلباً
طبعـه
|
وكـان
عريهـا
قاسـي
القلـب
أصـلدا
|
فقــام
إليهــا
مجفلاً
صـلباً
طبـاعه
|
وكـان
عليهـا
قاسـي
القلـب
أصـلدا
|
وكـــذَّب
فيهـــا
ســـمعه
وعيــانهُ
|
وراجعهـــا
فيمــا
تقــول
مؤكــدا
|
فمــا
زاده
إلّا
اقتناعــاص
حـديثُها
|
فهـــاج
غضــوباً
شــاتماً
متهــددا
|
وأوســـعها
ســبّاً
وخّلــى
نهارهــا
|
ظلامــاً
بمـا
أرغـى
عليهـا
وأزبـدا
|
أتعشــق
بنــتُ
الشــؤم
ثــم
تجيئه
|
ليســــفعهافيمن
تحـــب
وينجـــدا
|
ولا
تســتحي
فيمــا
تقـول
ومـن
لـه
|
مكــان
ســليم
إن
يزوجهــا
الـردى
|
كــذاك
ضــعيف
الشـأن
خامـل
سـمعة
|
تســربل
أثــواب
المهانـة
وارتـدى
|
أَيجــرأ
أن
يهــوى
فتــاةً
كبنتــه
|
ويخطــب
قلبـاً
منـه
أسـمى
وأبعـدا
|
ألا
لا
وبـأس
العمـر
إن
تقـدمَ
ابنـةٌ
|
علــى
أمرهــا
كيمـا
تضـل
وتفقـدا
|
وأَقســم
أَن
لا
تـبرح
الـبيت
ناصـحاً
|
بــأَن
تستشــير
الراشـدات
لترشـدا
|
هنيئاً
لأهــل
الفقــر
شــدة
فقرهـم
|
فــرب
ثــراءٍ
كــان
فقــراً
مشـددا
|
وإن
الغنـى
حريـة
القلـب
في
الورى
|
ومـا
زاد
عنهـا
فالحكايـة
والصـدا
|
وراحـــةُ
المـــرءِ
أكـــبر
نعمــةٍ
|
بهـا
كـان
عيـش
المـرء
أخضر
أرغدا
|
ومــا
ضــر
تزويـج
الوضـيع
بغـادةٍ
|
أجــل
مقامـاً
منـه
إن
كـان
أغيـدا
|
علـى
أنهـا
الأحسـاب
أكـثر
مـا
تُرى
|
لَتُــذعر
أَن
يــدنى
إليهـا
وتنقـدا
|
تريـك
الـذي
لا
يملـك
المـرء
وجهـه
|
لــديه
وأنكــى
لـو
تريـك
وأنكـدا
|
يقلــد
بعــضُ
النــاس
بعضـَهم
وهـل
|
يعيـش
الـذي
يقضـي
الحيـاة
مقلـدا
|
وأكــثر
مــا
يـأنيه
عـادات
سـابقٍ
|
لــه
وهــو
آت
بعــده
قــد
تعـودا
|
إلا
أنهـا
العـادات
الكـبير
كـبيرةً
|
إذا
لـم
يجـل
في
حومة
العمر
مجهدا
|
فتنســـخ
عــادات
وتنشــأ
غيرهــا
|
فـإن
راج
بعـض
أصـبح
البعـض
مُكسدا
|
وقيمــةُ
هــذا
العمـر
يـوم
وليلـة
|
ومـا
السـعد
إلا
فـي
الذي
لاح
مسعدا
|
ومـا
النور
إلا
ما
ترى
العين
صافياً
|
ومـا
الليل
إلا
ما
ترى
العين
أربدا
|
ولـم
يخـش
بعـض
الناس
إشقاءَ
بعضهم
|
لــوهمٍ
قــديم
فـي
النفـوس
توطـدا
|
نعــم
زوجوهــا
جــاهلاً
غيــر
أنـه
|
لـه
ثـروة
طـابت
كمـا
طـاب
مولـدا
|
أخــا
بـدواتٍ
فـي
الحيـاة
مرافقـاً
|
ثلاثــاً
ملاحــاً
فـي
الفـواجر
خـردا
|
فيصــرف
فـي
الحانـات
معظـم
وقتـه
|
علـى
منضـدات
اللعـب
جنحـاً
ومغتدى
|
ويغــرم
بيـن
الكـاس
والطـاس
صـحةً
|
ويغــرم
مــالاً
فـي
القمـار
مبـددا
|
فـإن
أخلصـت
سـلمى
لـه
النصح
ردها
|
ثقيلاً
عليهـــا
ناهيـــاً
متمـــردا
|
يقـــصُّ
ســـفاهات
الأزقـــة
كلهــا
|
ويــروي
فظاعــات
المقاصـف
منشـدا
|
ويغلـظ
فـي
عـرضِ
الحـديث
فـإن
شكت
|
فـــأهون
أمـــرٍ
زجرهــا
متوعــدا
|
وإن
رغبــت
أمــراً
لهــا
رام
ضـده
|
حرونـاً
وغـالى
فـي
النكاية
واعتدى
|
ويضـجر
أَن
يـأوي
إلـى
الـبيت
ساعةً
|
فيخــرج
غضــباناً
ويــأتي
معربـدا
|
فلا
قــت
عـذاباً
هـوَّن
المـوتَ
بعضـه
|
بمـا
وردت
مـن
شـرعة
الـذل
مـوردا
|
وســاعةُ
تعــذيبٍ
تســاوى
ثراءَهــا
|
وتنسـي
جميـع
الجـاه
والعز
والجدى
|
وتكتــم
ســلمى
بؤســها
وغرامهــا
|
بمـن
أبعـدوا
عنهـا
أسـيراً
مصـفدا
|
هـوىً
فـي
شـغاف
القلـب
عـاصٍ
كـأَنه
|
إذا
لجَّــت
الــذكرى
لهيــبٌ
توقـدا
|
كمــا
رُميــت
دون
الــورود
غزالـةٌ
|
وقــد
أفلتـت
لـم
تُظفِـر
المتصـيدا
|
وفـــازت
بقتّـــالين
ســهمٍ
وغلــةٍ
|
يمضـــّانها
حــتى
تمــوت
فيهمــدا
|
كــذلك
ســلمى
إذ
تفــاقم
خطبهــا
|
عليهــا
وشــهّى
أن
تمــوت
وتلحـدا
|
وأيــن
ســليم
أنــه
بعــد
قطعــه
|
أسـيفاً
مضـى
لا
يعـرف
اليوم
والغدا
|
مضـى
حـاملاً
فـي
القلـب
جـرح
غرامه
|
لــدن
ســال
واستشـرى
بـه
وتفصـدا
|
علــى
أنــه
جــرح
دخيـل
ومـن
لـه
|
بـان
يأسـُوَ
الجـرح
الـدخيل
ويضمدا
|
ألا
أبلغوهــا
فــي
القطيعــة
أنـه
|
أصـــاب
عــذاباً
مفنيــاً
وتكبــدا
|
ومــا
مــات
إلا
أنــه
كــل
ســاعة
|
يمــوت
بهــا
يأسـاً
ويحيـى
تجلـدا
|
ويطــوي
علــى
العلّات
ضــيق
صــدره
|
ليسلو
الهوى
في
الشغل
كدحاً
ومكتدى
|
وهيهــات
ســلوان
لولهــان
عاشــق
|
أخــي
حـرق
فـي
الحـب
لـن
يتـبردا
|
إذا
عـاش
بعـد
اليـأس
منهـا
فـإنه
|
لِســِرٍّ
أقــام
الكائنــات
وأقعــدا
|
أتعــرف
ســلمى
الصــاحباتُ
فإنهـا
|
ضـــجيعة
مهـــد
للشــقاءِ
تمهــدا
|
تخــرم
داء
القلــب
خــافقَ
قلبهـا
|
فأوســعه
يأســاً
وســقماً
وأجهــدا
|
تعــد
الليــالي
الباقيـات
تفجعـاً
|
وتبكـي
الليـالي
الماضـيات
توجـدا
|
وترثـي
شـباباً
كـان
نـوراً
وقد
خبا
|
وتنــدب
قلبـاً
كـان
جمـراً
فأُخمـدا
|
وتحسـب
مـا
قـد
مـرَّ
مـن
عهـد
حبها
|
وترجــع
بالــذكرى
إليــه
تفقُّــدا
|
إلا
أنهــا
صــانت
عواطفهــا
كمــا
|
تُصــان
الغــراسُ
الناميـاتُ
تعهـدا
|
وكــم
أقلقـت
ذكـرى
سـليمٍ
فؤادهـا
|
فـأحيت
لـه
الليـل
الطويـل
تسـهدا
|
إن
أضــطجعت
مــن
دائهـا
مسـتريحة
|
رأت
شــبحاً
بــالقرب
منهـا
توسـدا
|
وإن
نهضـــت
تمشــي
تمثَّــل
شخصــهُ
|
لــدى
ناظريهــا
واقفــاً
متجســدا
|
فتبصـــره
طـــوراً
شــقياً
مخيَّبــاً
|
وطـوراً
قريـر
العيـن
جـذلان
مسـعدا
|
فتزعجهـــا
أشـــباحُه
وهــي
حــوَّمٌ
|
تــروح
وتغــدو
فـي
اىلأمـاكن
روَّدا
|
ويصــرعها
الــداءُ
الــدفين
وأنـه
|
أحــار
أســاةً
فــي
العلاج
وعُــوَّدا
|
إلــى
أن
تمــادى
عاديـاً
متثـاقلاً
|
وحــلَّ
قواهــا
الفانيــات
وأهمـدا
|
فمــاتت
وغصـّاتُ
الأسـى
فـي
فؤادهـا
|
ومقلتهــا
فـي
الأفـق
ترقـب
فرقـدا
|
نعوهــا
إليهــا
فاســتقرَّ
ملجلجـاً
|
كمــا
هــزت
الأنـواءُ
صـرحاً
مشـيدا
|
ولـم
يبـك
لكـن
أجمـد
اليـأسُ
دمعه
|
وشـَرُّ
دمـوع
العيـن
مـا
قـد
تجمـدا
|
فضـــجَّ
عليـــه
قلبـــه
متقطعـــا
|
ولــــجَّ
عليـــه
عقلـــه
متشـــرد
|
وثـارت
عليـه
الـروح
تطلـب
ثارهـا
|
كمــا
هــز
قـرمٌ
فـي
الجلاد
مهنـدا
|
فبــات
بحمّــى
صـدَّع
الـرأسَ
جمرُهـا
|
كمـا
أبـرق
الغيـم
الجهـام
وأرعدا
|
ووافــى
أباهـا
غاديـاً
وهـو
حامـل
|
حديــداً
طليــق
الشــفرتين
محـددا
|
وقــال
لـه
يـا
مـذبلاً
زَهَـر
الصـبا
|
ويــا
جـاعلاً
مـاءَ
الشـبيبة
أركـدا
|
أعـد
لـي
سـلمى
أيـن
سلمى
إلم
تكن
|
تُفَــدّى
بـأرواح
لكنـت
لهـا
الفـدى
|
وطــار
شــرارُ
المـوت
فـي
لحظـاته
|
فأمســـكه
مـــن
راهشــيه
مشــددا
|
وأشــفق
مــذعور
النهــى
متراجعـاً
|
مهــولاً
كمــا
لَـو
حَيَّـةٌ
لسـعت
يـدا
|
إلا
أنـــه
نــذل
الفــؤاد
جبــانه
|
بإيــذاءِ
شـيخ
أحـدب
الظهـر
أدردا
|
أيقتــل
هِمّــاً
قــد
تـداعى
عمـوده
|
ويغضــب
سـلمى
فـي
الـتراب
تعمـدا
|
ويـردي
بهـا
مـن
كـان
أصـل
حياتها
|
ومــن
ان
لــو
تــودى
بمهجتـه
ودى
|
أتاهـا
الأذى
منـه
ولـم
يـكُ
قاصـداً
|
ولا
ثــأر
ممــن
لــم
يكـن
متقصـدا
|
نعـم
لا
ولكـن
ثـروة
الحقـد
لم
تمت
|
وحســب
ســليم
إن
يثــور
ويحقــدا
|
لقـد
أعجـم
الهـول
الفيظـع
لسـانه
|
مغيـــراً
ببــاقي
عقلــه
متنجــدا
|
فلــزَّ
إلــى
أضـلاعه
النصـل
خارقـاً
|
وغيَّـب
فـي
العظـم
الحديـد
وأغمـدا
|
ومــال
صــريعاً
كالمنـارة
إذ
هـوت
|
وكالجــذع
ملقيــاً
طريحــاً
ممـددا
|
إلا
اسـتقبليه
صـادق
العهـد
وافيـاً
|
أمينــاً
بلا
وعــد
أتــاك
ولا
نِــدا
|
ونامــا
بـأمن
اللَـه
فـي
ظـل
جنـة
|
أُقيمـــت
لأرواح
المحــبين
ســرمدا
|
وقــرّا
بهــا
عينـاً
وطيبـا
سـريرةٍ
|
وعيشــاً
بهـا
عيـش
الهنـاء
مخلـدا
|
تنبَّهتمـا
فـي
رحمـة
اللَـه
فـاذكرا
|
محــبين
ظلّـوا
فـي
المصـائب
رقـدا
|