يقـــول
عبـــد
ربــه
ســليمان
|
المكتسـي
ثـوب
الخنـا
والعصيان
|
محتـــدُه
العلــم
بــل
نجــاره
|
شفشـــاون
منشـــأه
بـــل
دارهُ
|
أحمــدُ
مــن
جعــل
طيـب
النغـم
|
يطـرد
مـا
يعرو
الفتى
من
النقم
|
ويجلـــب
الســـرور
والافراحــا
|
ويطـــرب
الاشـــباح
والارواحــا
|
ثــم
إلــى
محمــد
خيـر
الانـام
|
أهــدي
نفــائس
الصـلاة
والسـلام
|
وآلــــهِ
وصــــحبه
الأعيــــان
|
مــا
هــاجت
الاشــواق
بالالحـان
|
وبعـد
فـالطبع
السـليم
لـم
يزل
|
مغـرى
بانشـاد
النسـيب
والغـزل
|
يســتعمل
الاســماع
فـي
السـماعِ
|
ويطبـــع
الطبـــوع
بالطبـــاعِ
|
وربمــا
يشــتاق
مـن
لـه
ولـوع
|
بــه
إلـى
ذكـر
طبـائعِ
الطبـوع
|
وكــان
قـد
سـألنِيه
ابـن
سـعيد
|
ذو
الشرف
الوضاح
والرأي
السديد
|
وهــوغريض
العصــر
بــل
معبـدُه
|
ومـن
لـه
البـاع
الطويـل
مـددُه
|
فقلــت
لا
أحــول
عــن
إتحــافه
|
ولا
أغــض
الطــرف
عــن
إسـعافهِ
|
مقــدماً
أصــولها
علـى
الفـروع
|
وفقنـي
اللَـه
لهـا
عنـد
الشروع
|
اعلـــم
بـــأن
ســلم
الوصــولِ
|
معرفـــة
الفــرع
مــن
الأصــول
|
أربعـــة
أصـــولها
المحـــرره
|
منهـا
أتـى
التفريـع
لا
المُحرَّره
|
بأنهـــا
أصـــل
بغيـــر
فــرعِ
|
وكونهــا
أصــلاً
بعيــد
الصــنعِ
|
وعـــددُ
الفــروعِ
تســعة
عشــر
|
فهــذه
الطبــوع
حصــرها
ظهــر
|
فـــأول
الاصــول
طبــع
الــذيلِ
|
يميــل
للســوداء
كــل
الميــل
|
لانــــه
ترابــــي
الطــــبيعه
|
وســـتةٌ
قـــد
ذكــروا
فروعــه
|
فرملــــهُ
اســــتهلَّ
للمجنـــبِ
|
رصـــدٌ
عراقـــي
عجـــمٍ
وعــربِ
|
ثــاني
الاصــول
عنـدهم
المـايه
|
وهـي
كـثير
الـدم
فـوق
الغـايه
|
لانهـــا
فـــي
طبعهــا
ريحيــه
|
فروعهــــا
أربعــــةٌ
ســــَلِيّه
|
فرملهـــا
انقلابـــهُ
بالرصـــدِ
|
علــى
الحســين
اســتطاب
عنـدي
|
وثــالث
الاصــول
طبـع
الزيـدان
|
يهيــج
البلغــم
كــل
الهيجـان
|
لانـــه
للمـــاء
طبعــاً
ينســبُ
|
وســـــتةٌ
فروعــــه
ستســــحبُ
|
لـو
حاصـروا
زوركـدا
فـي
عشـقهِ
|
لكـــبر
الحجــاز
فــي
مشــرقهِ
|
والاصــــبهان
وبــــه
تســــبحُ
|
حــور
الجنــان
واليــه
تجنــحُ
|
ورابــع
الاصــول
طبـع
المزمـوم
|
لـه
الـى
الصـفراء
ميـل
معلـوم
|
لانــــه
نـــاري
طبـــعٍ
ولـــهُ
|
ثلاثـــةٌ
مـــن
الفــروع
مثلــهُ
|
غريبـــةٌ
حمـــدان
شــرقٌ
بهــا
|
فطــب
اذن
نفســا
وكـن
منتبهـا
|
وبعــض
أهــل
الفــن
زاد
طبعـا
|
جعلـــه
أيضـــاً
لهــذا
فرعــا
|
ســماه
صــكة
وصــيكة
اسـم
مـن
|
أبـدى
العراقيـن
همـا
بـه
قمـن
|
وخــامس
الاصــول
فــي
طــبيعته
|
كرابـــع
الاصـــول
لا
فرعيتـــه
|
لانـــه
ليــس
لــه
فــرعٌ
كمــا
|
ذكرتــه
فــي
نظــم
مـا
تقـدَّما
|
فـــإِن
جمعــت
الاصــل
للفــروعِ
|
وجـــدت
كـــه
عـــدة
الطبــوعِ
|
ولجميعهــــا
تعلُّــــقٌ
بِمــــا
|
تــذكره
مــن
الطِبــاع
الحكمـا
|
حســبما
قــد
اقتضــاه
الوضــعُ
|
وحكـــمَ
النقــلُ
بــه
والطبــعُ
|
مــن
غيــر
حشـوٍ
بـل
ولا
إِطنـابِ
|
بـــذكر
تعليـــلٍ
أو
انتســـابِ
|
فَصـلٌ
وعنـد
أهـلِ
علـم
الموسيقى
|
ترتيـــبٌ
آخــرَ
بــديعٌ
منتقــى
|
علـى
وفـاق
ما
اقتضى
قرب
النغم
|
كقـرب
مخـرج
الحـروف
فـي
الكلم
|
وهـو
الـذي
اليـوم
عليـه
العملُ
|
عنــد
الغنــاء
وســواه
مهمــلُ
|
وهــو
بفــاس
وهــي
أم
الامصـار
|
مسـتعملٌ
فـي
ليلهـا
وفي
النهار
|
قـــامت
بــه
بآلــةٍ
أوغيرهــا
|
طــوائفٌ
اختلفــت
فــي
ســيرها
|
وهـــا
أنــا
رتبتهــا
منظّمَــه
|
نظـــم
لآلٍ
فــي
ســلوكٍ
محكمــه
|
عشــاق
ذيــلٍ
رملـت
لرصـد
ذيـل
|
عــراق
عجــمٍ
ثـم
عـرب
فاسـتهل
|
مايــة
ان
صـكت
غريبـة
الحسـين
|
حررهــا
حجــاز
شــرقٍ
دون
مَيـن
|
فيحمــدُ
الزيـدانُ
رصـداً
حاصـره
|
زور
كـــد
زم
حجـــازاً
كــابرَه
|
ان
جنــبَ
المشــرق
لاصـبهان
ثـم
|
لرملهــا
انقلابــهُ
الحسـين
تَـم
|
فهـــذه
الخمســـةُ
والعشـــرين
|
جمعتهــا
مــن
حيــث
لا
تــدروَن
|
فكــر
بهــا
محتفلا
فليــس
فــي
|
تعليمهــا
ســوى
كمــال
الشـرفِ
|
يسـمو
بهـا
المـرء
علـى
الأكابر
|
وان
يكــن
مــن
جملــة
الاصـاغرِ
|
وادع
لمـــن
نظمهـــا
تقريبــاً
|
رتبهـــا
فأحســـن
الترتيبـــا
|
فــــي
رجـــزٍ
مهـــذبٍ
بـــديع
|
عــذبٍ
غريــب
النظـم
والترصـيعِ
|
ولــك
أن
تــدعوه
كشـف
القنـاع
|
عن
وجه
تأثير
الطبوع
في
الطباع
|
والحمــد
للــه
علــى
الــدوامِ
|
فـي
مبـدإ
القـول
وفـي
التمـام
|