لا يبرأ الزوج من الصداق
الأبيات 14
لا يــبرأ الــزوج مـن الصـداق فــي مـورد التحريـم والفـراق
إلا إذا كــان ارتضـاع الصـغرى بسـعيها مـن دون علـم الكـبرى
لأنهـــا قــد ســببت بفعلهــا مـا أوجـب انقطاعهـا عن بعلها
والحكم في الأفعال وضعا ما وضع وإن يكـن عنهـا العقاب قد رفع
والفسـخ منهـا قـد أتـى لا منه لــذاك نختــار الســقوط عنـه
أمـا إذا لم تكن الصغرى السبب ولـم يكـن بفعلهـا المنـع وجب
فكامــل المهــر عليــه بــاق ولـم يكـن فـي الحكـم كـالطلاق
وتمنـع الكـبرى الصـداق أجمعا إن كـانت المنشـأ فيمـا وقعـا
بشـــرط أن لا يحصــل البنــاء بهـــا وإلا استصــحب البقــاء
وهـل علـى مـن سـبب التغريمـا وأوجــب الفرقــة والتحريمــا
إن يرجـع الغـارم فيمـا يغـرم أم لا لأن البضــــع لا يقــــوّم
لأنـــه ليـــس مـــن الأمــوال فلـــم يجــب ضــمانه بحــال
وجهـان منقـولان عـن أهل النظر أقواهمـا الرجـوع دفعـاً للضرر
فهـاك أحكـام الرضـاع المنزله مشـروحة مـا شـذّ عنهـا مسـأله
حسن قشاقش
35 قصيدة
1 ديوان

حسن بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني الشقرائي العاملي المعروف بقشاقش والشهير بالأمين.

عالم جليل وشاعر مطبوع.

ولد في قرية عثرون ونشأ بها فقرأ في مدرسة أخيه السيد علي نحو 6 سنوات، ثم هاجر إلى العراق، فدرس علم الأصول والفقه.

توفي ببيروت، ودفن في قرية خربة سلم.

له: مجلد في الطهارة لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية، ومنظومة في الرضاع، وأخرى في الاجتهاد والتقليد.

1948م-
1368هـ-