ما حلل الشرع والشرع حضر
الأبيات 13
مـا حلـل الشـرع والشـرع حضر إلا لجلـب النفع أو رفع الضرر
قـد شـرع التزويـج والنكاحـا لكنــه مــا أطلــق السـراحا
ســبعة أصــناف مــن الأنسـاب قـد حرمـت فـي محكـم الكتـاب
تحريمهـا قـد جاء في الشرايع موافقــا لمقتضــى الطبــايع
الأم والبنـــت بكـــل رتبــه مـن غيـر تخصيص بداني النسبه
والأخـت فـي المرتبـة المتصله بمــا لـه تضـاف لا المنفصـله
وبنـت أخـت وهـي حتى السافله فـي آيـة التحريـم حكا داخله
وعمـة وإن بهـا تعلـو الرتـب علـى مراقي الإرتفاع في النسب
والقصد في ارتفاعها أن تنسبا لأصــله الواشــج جــداً وأبـا
وهكــذا الخالـة مثـل العمـة مـا اختلـف الحكـم هنـا وثمه
وينتهـي المقصـود في بنت الأخ مـن العنـاوين الـتي لم تنسخ
وحكمهــا أن ترتفـع أو تنـزل متحــد علــى اختلاف المنــزل
ومــا ســواهن مــن الأقــارب محلـــل فضــلا عــن الأجــانب
حسن قشاقش
35 قصيدة
1 ديوان

حسن بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني الشقرائي العاملي المعروف بقشاقش والشهير بالأمين.

عالم جليل وشاعر مطبوع.

ولد في قرية عثرون ونشأ بها فقرأ في مدرسة أخيه السيد علي نحو 6 سنوات، ثم هاجر إلى العراق، فدرس علم الأصول والفقه.

توفي ببيروت، ودفن في قرية خربة سلم.

له: مجلد في الطهارة لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية، ومنظومة في الرضاع، وأخرى في الاجتهاد والتقليد.

1948م-
1368هـ-