الأبيات 14
فهـــذه مســـائل الرضـــاع بكـل مـا فيهـا مـن الأوضـاع
قــد فصـلت بأكمـل التفصـيل وحللـــت بأحســن التحليــل
والقـول فـي منع سواها باطل وإن يكـن مـن الفحول القائل
قـد نـزل النـص علـى العموم والحـــق اللازم بـــالملزوم
فـأوجب التحريـم فيمـا لزما لكــل عنــوان غــدا محرمـا
ومـا درى أن الـذي قـد نزله لـم يستفد منه عموم المنزله
فـإن مضـمون الحـديث المتفق عليه في الإسلام ما بين الفرق
إن الرضـاع شـأنه شأن النسب فيمـا بـه يحرم لا في ما وجب
بحيـث لـو أدرج فـي عنـوانه لكـان فـي الحرمة من أقرانه
ولـم يـرد فـي ذلك الحل سوى جعلهمـا كواحـد فـي المستوى
للعهـد أل في النسب المحمول عليــه لا للجنــس والشــمول
وليـس غيـر السـبعة المقرره معهـودة فـي الشرعة المطهره
أمـا الـذي تحريمـه قد حصلا مـن غير هاتيك العناوين فلا
فلا تقـــايس لارمــا للســبع مـن العنـاوين بها في المنع
حسن قشاقش
35 قصيدة
1 ديوان

حسن بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني الشقرائي العاملي المعروف بقشاقش والشهير بالأمين.

عالم جليل وشاعر مطبوع.

ولد في قرية عثرون ونشأ بها فقرأ في مدرسة أخيه السيد علي نحو 6 سنوات، ثم هاجر إلى العراق، فدرس علم الأصول والفقه.

توفي ببيروت، ودفن في قرية خربة سلم.

له: مجلد في الطهارة لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية، ومنظومة في الرضاع، وأخرى في الاجتهاد والتقليد.

1948م-
1368هـ-