يحرم الرضاع ما يسبقه
الأبيات 12
يحــرم الرضــاع مــا يســبقه مــن النكــاح كالــذي يلحقـه
فســابق العقــد بــه يرتفــع ولاحـــق العقــد بــه ينــدفع
لــو رضــعت مــن أمـه زوجتـه أو أرضـــعتها بنتــه وأختــه
كــذاك لــو أرضــعت الكـبيره مـن زوجـتيه الزوجـه الصـغيره
فبالرضـــاع تبطــل الزوجيــه وتنتفــــي علاقـــة الحليـــه
والحكم في هاتين بالمنع اختلف بعـد فسـاد العقـد مـن كل طرف
فحــرم الكــبرى عليــه أبـدا ولا يصــح العقــد لــو تجـددا
وتحــرم الصــغرى عليـه أيضـا فيمـا إلـى كبراهمـا قـد أفضى
أو كــان مــن لبانـة رضـاعها فـي الحـالتين يجـب امتناعهـا
ومنعهــــا مؤيـــد كـــالأولى أبـى عليهـا الشـرع أن يـزولا
وإن تجــرد منهمــا الرضــيعة فلــم تكــن بــذاتها ممنـوعه
لكـن علـى الزوجين أن يستبدلا عقـدا عـن العقد الذي قد بطلا
حسن قشاقش
35 قصيدة
1 ديوان

حسن بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني الشقرائي العاملي المعروف بقشاقش والشهير بالأمين.

عالم جليل وشاعر مطبوع.

ولد في قرية عثرون ونشأ بها فقرأ في مدرسة أخيه السيد علي نحو 6 سنوات، ثم هاجر إلى العراق، فدرس علم الأصول والفقه.

توفي ببيروت، ودفن في قرية خربة سلم.

له: مجلد في الطهارة لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية، ومنظومة في الرضاع، وأخرى في الاجتهاد والتقليد.

1948م-
1368هـ-