لا ينشر الرضاع ما لم يقع
الأبيات 10
لا ينشــر الرضـاع مـا لـم يقـع بـالمص مـن حلمـة ثـدي المرضـع
فالشــرب لا يكفــي بـدون المـص ولا الوجـــور لانصـــراف النــص
مــن لبــن عــن الوقـاع الحـل منبعـــث مـــع ولــد أو حمــل
بحيــث لــم يخـرج بمـا يخرجـه عــن اســمه المطلـق إذ تمزجـه
فعــن ســفاح لــم يكـن بناشـر شــرعا ولا مــن حـائل أو عـاقر
والإرتضـــاع فــي حيــاة الظئر لا بــد منــه فـي حصـول النشـر
لقـــوله أرضــعنه فــي الآيــة وتلــــك للعــــارف أي آيـــة
والكــون فـي الحـولين للرضـيع معتـــبر فيــه لــدى الجميــع
بــأن يتــم القــدر المحرمــا مــن الرضــاع قبـل أن ينفطمـا
وفي اعتبار ذاك في ابن المرضعة قـولانه والرجحـان مـع مـن منعه
حسن قشاقش
35 قصيدة
1 ديوان

حسن بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني الشقرائي العاملي المعروف بقشاقش والشهير بالأمين.

عالم جليل وشاعر مطبوع.

ولد في قرية عثرون ونشأ بها فقرأ في مدرسة أخيه السيد علي نحو 6 سنوات، ثم هاجر إلى العراق، فدرس علم الأصول والفقه.

توفي ببيروت، ودفن في قرية خربة سلم.

له: مجلد في الطهارة لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية، ومنظومة في الرضاع، وأخرى في الاجتهاد والتقليد.

1948م-
1368هـ-