هــو
البــارق
العلــوي
ينبـض
عرقـه
|
وتجلــو
لــك
الآثـار
فـي
الأرض
مزنـه
|
وميـــض
مـــن
الآراء
لا
مــا
تخــاله
|
وقطـــر
مـــن
الأقلام
لا
مـــا
تظنــه
|
ومــا
السـيف
مصـقول
الفرنـد
بمـائج
|
كمــا
مـاج
مـن
عضـب
البصـيرة
متنـه
|
إذا
ملــك
الانســان
رأيــاً
ومزبــراً
|
تمنــع
عــن
فتــح
الملمــات
حصــنه
|
وكيــف
وعضــب
الــرأي
يبهــر
ضـربه
|
وزج
اليــراع
الصــلب
يبهــر
طعنــه
|
ألا
قطعــت
مــن
زنــدها
يــد
كاســل
|
مقيــم
علــى
لهــو
وقــد
جـد
ظعنـه
|
يشـيد
مثـل
الصـرح
جسـماً
علـى
الهوى
|
ويهـــدمه
مــن
حيــث
يثبــت
ركنــه
|
فيــا
راكـب
الخمسـين
والعيـش
مشـرع
|
تصــادم
فــي
روع
مــن
الـذعر
سـفنه
|
أمالــك
مــن
أمــارة
الســوء
زاجـر
|
يســوس
لــك
الجــاش
الــذي
لا
تعنـه
|
فهـل
بعـد
عـوز
الماء
عن
مغدر
الصبا
|
يرنـــح
فــي
غــض
الشــبيبة
غصــنه
|
أتــى
الشـيب
بالشـهباء
وهـي
كتيبـة
|
بهـــا
حــزب
خطــب
مرهــب
مرجحنــه
|
يبكيــه
إرجــاف
الظنــون
ومـن
بكـى
|
لهــا
حــق
أن
لا
تضــحك
الـدهر
سـنه
|
وتســـهره
الآمـــال
والفــوز
ضــائع
|
عليهــا
كمـا
قـد
ضـيع
النـوم
جفنـه
|
شـرى
الحسـن
مـن
بـاع
الحيـاة
بموته
|
ولا
ثمـــــــن
إلا
الملام
وغبنــــــه
|
هــوى
بجنــاح
الطيــش
ينفــض
ريشـه
|
وأصـــبح
رهـــن
الـــذاريات
مكنــه
|
يفــاخر
فــي
تلــك
الرفـاة
دفائنـاً
|
يعـــز
عليهـــا
أن
يـــؤخر
دفنـــه
|
إذا
ما
اقتفى
المرء
الذليل
ابن
نفسه
|
بـــأخلاقه
فــالعز
أن
تقبــل
ابنــه
|
أرى
المجـد
فـي
الإنسـان
ثغـراً
يسـده
|
ونهجــاً
علــى
الـذكر
الجميـل
يسـنه
|
جمـــال
الفـــتى
إحســانه
وجميلــه
|
وليــس
جميلاً
بــالفتى
الضــرب
حسـنه
|
وليـــس
ســواء
مــزئر
حــول
غيلــة
|
وبــــاغم
ســــرب
يشـــرئب
أغنـــه
|
يــدك
ابــو
الأشــبال
هضــبة
قرنــه
|
وخشــف
الظبــا
بـالقهر
يكسـر
قرنـه
|
أحــب
المخلــى
يطلــق
الجــد
رأيـه
|
وأبغضـــه
والقيــد
بــاللهو
ســجنه
|
وأعشــق
مــن
تصــبو
الفنـون
فـؤاده
|
فلا
فـــن
إلا
وهـــو
بالجـــد
فنـــه
|
وأهــوى
نزيفــاً
جــامه
مــا
يصـوغه
|
والفــاظه
الصــهباء
والفكــر
دنــه
|
جلاهــا
ســراجاً
فـي
العبـوق
ومثلهـا
|
توقـــد
فــي
قلــب
الدجنــة
ذهنــه
|
أمنــت
بهــا
خطــف
المخــاوف
انمـا
|
تخوفهــا
مــن
طــال
بــالنوم
أمنـه
|
فشــمر
لهــا
ذيــل
المجــد
وردعهـا
|
بــه
خــاطب
العليــاء
يعبــق
ردنـه
|
فـدىً
لمنيـر
الليـل
فـي
جمـرة
الذكا
|
خمـــود
دخـــان
الموقـــدين
يجنــه
|
إذا
مـا
جـرى
ذكـر
المصـافات
للعلـى
|
تراكــض
مــن
خلــف
الــترائب
ظعنـه
|
يســل
كهامــا
مــن
لسـان
وكـم
نبـا
|
وفــي
لمــس
أعــراض
الكــرام
يسـنه
|
فلـــم
يمتلـــي
إلا
بنقـــص
صــواعه
|
ولــم
يســتقم
إلا
علـى
النحـس
وزنـه
|
أحلتــه
أحلام
الكــرى
منبــت
المنـى
|
فــاهزله
المرعــى
الـذي
فيـه
سـمنه
|