أريجــك
أم
نشـر
المسـرة
يعبـق
|
وثغــرك
أم
بـرق
المنـى
يتـألق
|
وريقـك
أم
بنـت
العناقيـد
زفها
|
لثغــري
ممشـوق
القـوام
مقرطـق
|
يشعشـعها
والشـهب
خيلـت
سفائنا
|
تكــاد
بلجــي
الغيــاهب
تغـرق
|
يطـوف
بهـا
في
روضة
ظلها
الندى
|
ودبجهـا
مـن
وابـل
السـحب
مغدق
|
بحيـث
غصـون
البـان
ظـل
هزارها
|
عليهــا
يغنــي
والغـدير
يصـفق
|
وأعلام
مطلــول
الشــقيق
تنكـرت
|
غـداة
اليهـا
النرجس
الغض
يرمق
|
كساها
الحيا
برد
الربيع
مسانحا
|
بحافاتهــا
حـرب
الجـآذر
يحـدق
|
منـازل
ريعـان
الشـباب
يحيلهـا
|
جنــان
هــوى
أكمامهــا
تتفتـق
|
مسـارح
اسـراب
الجـآذر
والـدمى
|
بها
العيش
غض
والصبا
الطلق
ريق
|
يغــازلني
فيــه
أغــن
أتيلــع
|
بــوجنته
مــاء
الصـبا
يـترقرق
|
كـأن
كباهـا
بيـن
يـانع
زهرهـا
|
مليـك
بـه
قـد
حـف
للزهـر
فيلق
|
كـأن
نسـيم
الـورد
فـي
جنباتها
|
حثـام
لطيـم
فضـه
البحـر
معبـق
|
كـأن
غصـون
البان
تعطفها
الصبا
|
نشـاوى
طلا
مـن
منزع
الكأس
تغبق
|
كـأن
عيـون
النرجـس
الغـض
غلمة
|
علـى
الغنج
أهداب
المحاجر
تطبق
|
مـن
الريـم
خمـري
الرضاب
وشاحه
|
وقلــب
معنــاه
خفــوق
ومقلــق
|
هـو
الغصـن
إلا
أنـه
غيـر
ذابـل
|
هـو
البـدر
إلا
أنـه
ليـس
يمحـق
|
تلفــع
ديجــور
العقــاص
كـأنه
|
هلال
لــه
داجـي
الغـدائر
مشـرق
|
ولـف
علـى
غصـن
اللجيـن
قـوامه
|
مــآزر
حســن
بالجمــال
تنمــق
|
أرى
جنــــتي
أضـــرم
فيهمـــا
|
نعيمهـا
نـاراً
بهـا
القلب
يحرق
|
واخــرس
حجليـه
أصـم
فلـم
يكـن
|
ليسـمع
إلا
مـا
بـه
الحلـي
تنطق
|
رمـت
بـي
اليـه
كـل
أرماء
جانح
|
مـن
اليعملات
القـب
تحـدي
وتعبق
|
اجاذبهــا
فضـل
الزمـام
كأنهـا
|
ظليــم
بـه
وخـد
المسـير
محلـق
|
فواصـلته
والنسـر
للغـرب
جانـح
|
وطفـل
الـدجى
من
فوده
شاب
مفرق
|
وأنشــدته
قــولي
المنضــد
درّه
|
أريجــك
أم
نشـر
المسـرة
يعبـق
|