نشــر
الشــوق
والزفيـر
يلـف
|
مغــرم
شــفه
الغـرام
المشـف
|
يتحــرى
للكــرخ
جــذوة
بـرق
|
لســناها
بمربـع
القلـب
خطـف
|
يا
بروق
الزوراء
زدت
التماعا
|
لـك
جفنـي
بوابـل
الدمع
يهفو
|
ولحــي
علــى
الرصـافة
حلـوا
|
مـات
صـبري
ونـاظري
ليس
يغفو
|
وعليهـــم
مـــدامع
مطلقــات
|
وفــؤاد
علــى
التلهــب
وقـف
|
ضــعفي
منهــم
بكــل
قـوي
ال
|
ردف
فــي
خصــره
نحـول
وضـعف
|
ينفــث
الســحر
طرفــه
لمحـب
|
وكــذا
يســحر
المحـبين
طـرف
|
رق
جسـماً
فكـاد
يشـربه
الوهم
|
علــى
أنـه
مـن
الخيـال
أشـف
|
حجبتــه
النـوى
فابعـد
شـوطاً
|
فـي
مغـار
الجفا
ومن
حب
يجفو
|
فلـــديه
مـــن
الــدلال
رواق
|
وعليــه
مــن
الشــبيبة
سـجف
|
فضـل
الخمـر
ريقـه
فهـو
كـرم
|
خـالط
المـاء
صـرفها
وهو
صرف
|
كـوثري
مـا
فض
عن
ختم
كأس
ال
|
ثغـر
منـه
لـواغر
القلـب
رشف
|
يـا
جنيـاً
روض
الجمـال
شباباً
|
هــل
لـورد
بـروض
خـديك
قطـف
|
وعبيقـاً
ملـوي
الغـدائر
عرفا
|
أنـت
فـي
روضـة
المحاسـن
عرف
|
مـاج
مـاء
الصـبا
بخـديك
لكن
|
فيهمــا
شــعلة
الجمـال
تحـف
|
صــحف
الحــب
عنونتـك
لتتلـى
|
بـك
منهـا
يا
يوسف
الحسن
صحف
|
وعلــى
مقلتيـك
خـط
يـراع
ال
|
كحــل
هاتــان
للبريــة
حتـف
|
واوصـدغيك
مـا
لهـا
لـم
يعقب
|
لــي
منهـا
علـى
تلاقيـك
عطـف
|
ذا
هلال
الســما
لجيــدك
طـوق
|
ولاذنيــك
فرقــد
الشـهب
شـنف
|
ان
تلــح
ســافراً
فانـك
بـدر
|
أو
تمــل
نـافراً
فغصـن
وخشـف
|
تـرف
الـدل
قـد
ثنـى
منك
قداً
|
كــاد
يعـروه
مـذ
تـأود
قصـف
|
مـن
عـذيري
علـى
هـواك
معيني
|
بــأمون
عــن
الســرى
لا
تكـف
|
مـن
بنـات
التغليس
ادماء
عنس
|
يثقــل
الســوط
متنهـا
فتخـف
|
هـي
حـرف
يخط
فيها
لدى
السير
|
بطــرس
الكثبــان
حـرف
فحـرف
|
وبمـوج
السـراب
فيها
يعوم
ال
|
وخـد
طـوراً
وتـارة
فيـه
تطفو
|
كـم
شـآها
طـرف
الرياح
فقالت
|
عـن
وجيفـي
للبريق
كم
غض
طرف
|
لــو
بكفــي
زمامهــا
لاريحـت
|
بحمـىً
فيـه
مـورد
الفضل
يصفو
|