أمـا
لمحتـك
من
خلل
القصور
|
فتــاة
برقعـت
بنصـيف
نـور
|
وهل
وافتك
يكحل
مقلتيها
ال
|
شـباب
الغـض
في
ميل
الفتور
|
يميـل
الـدل
معطفهـا
فيثني
|
شـبيه
اللين
بالغصن
النضير
|
مـن
اللآئي
لبسن
الصون
برداً
|
تـزر
عليـه
أروقـة
الخـدور
|
أعادلـة
المهفهـف
جرت
حكماً
|
وليـس
من
العدالة
أن
تجوري
|
وهـاجرتي
هجـرت
وصـول
وجـد
|
يــبيت
وليلـه
كضـحى
هجيـر
|
فمنشـور
الغـرام
علـى
جواه
|
ومطـوّي
الضـلوع
علـى
زفيـر
|
يكابـد
فيك
لوعة
مستشيط
ال
|
صـبابة
موقـد
قبـس
الضـمير
|
إلـي
إلـي
يـا
روحـي
وراحي
|
ويـا
روحـي
المضمخ
بالعبير
|
ذري
تسـويف
ميعـادي
وصـالا
|
وزوري
فالحيـاة
بـان
تزوري
|
صـلي
فـالحي
مات
الصبح
عنه
|
ومـا
في
الحي
غيري
من
سمير
|
وجنـح
الليـل
خفـق
في
نسيم
|
يـرف
بـوفرة
الـروض
المطير
|
وللورقـاء
فـي
الأوراق
صـدح
|
فمــن
بــم
يقرطنــا
وزيـر
|
وبنـت
الكـرم
أسكبها
فتجري
|
سـلافتها
علـى
شـفة
المـدير
|
ظمـا
لحشـاي
إن
لم
ارتشفها
|
بــرودا
بالعشـي
وبـالبكور
|
بمنجـر
الخميلـة
حيـث
مـدّت
|
إلـى
أمـد
ومنفتـح
الزهـور
|
ومطلول
الندي
عليه
ألقى
ال
|
نـدى
متسـاقط
الـدر
النثير
|
كــأن
ربيعـه
غـض
الحواشـي
|
خميـس
حـف
درعـاً
مـن
غـدير
|
يبـاكره
المهـب
بكل
رطب
ال
|
قبــول
معبــق
أرج
الـدبور
|
تضـمن
منـه
سمط
السرب
عيناً
|
عرضــن
لنـا
كولـدان
وحـور
|
ييممـن
الغـدير
فمـن
مهـاة
|
مضــمرة
ومــن
رشــأ
غريـر
|
يـد
عندي
لذاك
السرب
كم
لي
|
بــه
مـن
منعـم
بوصـال
زور
|
يطيـف
خيـاله
بسـواد
عينـي
|
فلـم
أدركـه
من
فرط
الضمور
|
ولـم
أر
مثـل
عارضـه
صباحاً
|
يحـوط
سـناه
ديجـور
الشعور
|
محيـاه
تسـيل
بـه
حميـا
ال
|
جمـال
مسـيل
نـار
فـوق
نور
|
تلونـا
فيـه
آيـات
التصابي
|
رقمـن
علـى
سـجل
مـن
حريـر
|
وطــرس
جــبينه
قـد
ذيلتـه
|
حــواجبه
بمقــرون
السـطور
|
أهـل
زبر
الصبا
الانجيل
فيه
|
وجــذوله
بأحكــام
الزبـور
|