لـواء
الـدين
لـف
فلا
جهـاد
|
وبـاب
العلـم
سد
فلا
اجتهاد
|
تخارسـت
المقـاول
والمواضي
|
فليــس
لهــا
جـدال
أو
جلاد
|
بكيــت
معسـكر
الاسـلام
لمـا
|
أتيـح
عميـدها
وهـو
العماد
|
كـأن
لـم
تركز
الخرصان
فيه
|
وتصـبح
فـي
مـواكبه
الجياد
|
تزاحمـت
الخطـوب
فهـل
سديد
|
وأرجفـت
الثغـور
فهـل
سداد
|
أقـائد
جحفل
التوحيد
من
ذا
|
يعــدل
صــفه
وبمــن
يقـاد
|
تصـيدك
العدى
في
الجو
نسراً
|
ونسـر
الشـهب
فيهـم
لا
يصاد
|
وأرهبهـم
جنـاح
منـك
أضـحت
|
تغيـر
فـي
قـوادمه
العبـاد
|
إذا
وضـعوا
كتائبه
استكانت
|
لعـز
مليكـه
الـدول
البعاد
|
مليـك
غيـر
أن
العلـم
تـاج
|
لـه
مـن
فـوق
مفرقه
انعقاد
|
ومصـلح
أمـة
لـو
لـم
يعمها
|
بنهضــته
لأقعــدها
الفسـاد
|
فمـا
نفـرت
وفيه
لها
ائتلاف
|
وما
اشتجرت
وفيه
لها
اتحاد
|
أتاهـا
والقلـوب
بهـا
سقام
|
وجاهـدها
فابراهـا
الجهـاد
|
وسـاق
الجيـش
مطلعـه
سـعيد
|
وفـي
مجـرى
طلائعـه
السـداد
|
بجمهـر
لا
يعـد
وليـس
يـأتي
|
علـى
أوصـاف
قـائده
العداد
|
يسـير
المسـلمون
علـى
سناه
|
وفي
الفلوات
منه
بها
اتقاد
|
كـأن
الخيـل
يرسـلها
سراباً
|
كـواكب
في
السماء
لها
طراد
|
كــأن
الســمر
آجـام
ولكـن
|
علـى
عـذباتها
تجري
الجياد
|
كـأن
عـداك
في
الهيجاء
زرع
|
دنـا
منـه
بمنصـلك
الحصـاد
|
كــأن
الـبر
لـج
مـن
حديـد
|
تسـيل
بـه
الأباطـح
والوهاد
|
كأنــك
يــا
نجـاتهم
سـفين
|
تسـايرها
الهدايـة
والرشاد
|
أرادوا
النصر
ينتج
بابن
آن
|
وأمـر
اللَه
يعقم
ما
أرادوا
|
ورد
نفيرهـم
لـم
يلـو
جيـد
|
إلى
العقبى
وعقباها
ارتداد
|
تحايـدت
القبـائل
عنـك
لما
|
رأت
أن
الحيـاة
هـي
الحياد
|