أمـا
وليـال
قـد
شـجاني
انصرامها
|
لقـد
سـح
مـن
عينـي
عليها
سجامها
|
تـولت
فمـا
حالفت
في
الدهر
بعدها
|
ســوى
لوعــة
أودى
بقلـبي
كلامهـا
|
وصـرت
أمنـي
النفـس
والقلـب
عالم
|
بــأن
الأمــاني
مخطيــات
سـهامها
|
فلا
حـالفت
قـدر
المعـالي
ولا
رعـت
|
ذمـامي
إن
لـم
يـرع
عنـدي
ذمامها
|
ليــال
باكنــاف
الغــري
تصــرمت
|
فياليتهـا
بـالروح
يشـرى
دوامهـا
|
سـقى
اللَـه
أكنـاف
الغـري
عهـاده
|
وحيـاه
مـن
غـر
الغـوادي
ركامهـا
|
ربـوع
إذا
مـا
الأرض
أمسـت
ركوبـة
|
فمــا
هــي
إلا
أنفهــا
وســنامها
|
نبـاهي
دراري
الشـهب
حصـباء
درها
|
ويـزري
بنـثر
المسـك
طيباً
رغامها
|
بهـا
جيـرة
قـد
أرصف
النفس
وصلهم
|
فـأودى
بهـا
بعـد
الرضـاع
فطامها
|
سـأرعى
لهـم
مـا
عشـت
محكـم
صحبة
|
مـدى
العمـر
لا
ينفـض
منها
ختامها
|
إذا
شــاق
صـباً
ذكـر
سـلع
وحـاجر
|
فنفســي
إليهــم
شـوقها
وهيامهـا
|
فكـم
غـازلتني
فـي
حمـاهم
غزالـة
|
يليــق
عــواذاً
للنحــور
كلامهــا
|
أقـول
وقـد
أرخـت
لثامـاً
بوجههـا
|
هـل
البـدر
غلا
مـا
حـواه
لثامهـا
|
أو
الليــل
إلا
مـن
غـدائر
فرعهـا
|
أو
الصــبح
إلا
مـا
جلاه
ابتسـامها
|
ومـا
المشـرفي
العضـب
إلا
لحاظهـا
|
ولا
الســمهري
اللــدن
إلا
قوامهـا
|
فيــا
ليتهــا
لمـا
ألمـت
تيقنـت
|
بــأن
ســويداء
الفــؤاد
مقامهـا
|
فـواللَه
مـالي
عن
هوى
الغيد
سلوة
|
وان
جـار
فـي
قلب
الشجي
احتكامها
|
ولِلّـه
نفسـي
كيـف
تبلى
وفي
الحشى
|
تباريــح
وجـد
لا
يطـاق
اكتتامهـا
|
وأنـا
لهـا
تسـلو
الهـوى
وغريمها
|
إذا
أزمعــت
نحـو
السـلو
غرامهـا
|
ألا
ليس
ينجي
النفس
من
غمرة
الهوى
|
ولا
ركـن
يرجـى
فـي
هواه
اعتصامها
|
سـوى
حبهـا
مـولى
البريـة
من
غدا
|
بحــق
هـو
الهـادي
لهـا
وامامهـا
|
علــي
أميــر
المـؤمنين
ومـن
بـه
|
تقــوض
مــن
أهـل
الضـلال
خيامهـا
|
هـو
العـروة
الـوثقى
فمستمسك
بها
|
لعمــري
لا
يخشـى
عليـه
انفصـامها
|
وصــي
النــبي
المصــطفى
ونصـيره
|
إذا
اشتد
من
نار
الهياج
احتدامها
|
لـه
الهمـة
القعساء
والرتبة
التي
|
تطلــع
فـي
أعلا
السـماكين
هامهـا
|
ألا
إنمــا
الأحكــام
ديــن
محمــد
|
بحيــدر
أضــحى
مسـتقيماً
قوامهـا
|
لـه
معجـزات
يعجـز
الحصـر
ذكرهـا
|
ويســجع
بــالحق
المـبين
حمامهـا
|