غـرام
ومـا
تخفـي
الجوانـح
لا
يخفى
|
وكيـف
وقـد
اودى
به
الوجد
أو
أشفى
|
فيــا
راكبــاً
يفــري
رؤوس
تنـائف
|
بداميــة
الأخفــاف
ينفســها
نسـفاً
|
يفرفــر
فيهــا
غيــر
دال
مهجهجـا
|
تــزف
بــه
مثـل
الظليـم
إذا
رفـا
|
فأمســى
كســهم
فــي
حنيــة
واتـر
|
وأمسـت
رزاحـا
بعـدما
اصـبحت
حرفا
|
رويـداً
علـى
رسـل
فكـم
تدأب
السرى
|
لترتـاد
مغنـى
بالصـريمة
أو
إلفـا
|
فــإني
ارى
مـا
لا
تـراه
فقـف
بنـا
|
قليلاً
ولــو
لــوث
الأزار
وقـد
شـفا
|
مخايــل
لــم
تكــذب
تبشــر
إننـا
|
سنصــطبح
النعمـى
ونفتبـق
الزلفـى
|
فــإني
دبــرت
الجـو
فانسـاع
لامـع
|
فآونـــة
يبـــدو
وآونـــة
يخفــى
|
وذاك
وميـض
القـدس
مـن
أرض
كـربلا
|
فلا
ابتغــي
حصــناً
سـواه
ولا
كهفـا
|
ولا
أخنــثي
والحــافظ
اللَـه
ضـيعة
|
وقــد
علقـت
كفـي
بكفيـن
مـا
كفـا
|
عليــك
سـلام
اللَـه
يـا
نـور
عرشـه
|
واصـدق
مـن
أوفـى
واكـرم
مـن
وفـى
|
سـموت
كمـا
الزاكي
أخيك
ذرى
العلى
|
فكنـت
لعـرش
اللَـه
تلـواً
لـه
شنفا
|
وعــانيت
مــا
عـانى
فهـادن
حكمـة
|
وسـاموه
مـا
سـاموه
في
حكمهم
خسفا
|
شــهيدان
مقتــولان
جهــراً
وغيلــة
|
ومـا
عرفـا
نكـراً
ولا
انكـر
اعرفـا
|
إمامـان
أهـل
العـرش
والأرض
والسما
|
من
اللَه
ترجو
فيهما
اللطف
والعطفا
|
لقــد
ضــاقت
الــدنيا
بـآل
محمـد
|
وقــام
عليهــا
كــل
طاغيـة
عنفـا
|
صــريع
غــوان
بيــن
عــود
وقينـة
|
وتســكاب
راح
بــات
يشـربها
صـرفا
|
واضـحت
طغـام
الناس
تبسر
في
الدنا
|
وقـد
صـعرت
خـداً
وقـد
شـمخت
انفـا
|
واضــحت
ولاة
الأمـر
فـي
ضـيق
ردحـة
|
وقـد
وجمـت
وجـداً
وكـم
جرعـت
حتفا
|
ولكنــه
لِلّــه
فــي
الــدهر
ســنة
|
ففـي
كـل
قـرن
مـد
مـن
فضـله
لطفا
|
إمـام
هـدى
يهـدي
إلـى
الحـق
أهله
|
وينفـي
انتحـالاً
كـان
لـولاه
لا
ينفي
|
ونــاجم
هـذا
العصـر
مشـكاة
نـوره
|
اجـل
الـورى
عرفـا
واطيبهـم
عرفـا
|
هـو
السـيد
المهـدي
مـن
طاب
محتداً
|
ونفســاً
علـى
مرضـات
بـارئه
وقفـا
|
فللـه
مـا
أقنـى
ولِلّـه
مـا
اقتنـى
|
ولِلّــه
مـا
أبـدى
ولِلّـه
مـا
أخفـى
|
وكـل
امـرء
فـي
النـاس
يسعى
لنفسه
|
ويبسـط
فـي
عفائهـا
الزنـد
والكفا
|
وقــد
جــل
عـن
هـذا
وجلـت
صـفاته
|
وقـد
جـاوز
الأعراق
واستغرق
الوصفا
|
ولسـت
بمحصـي
النـزر
مـن
ذر
وفضله
|
ولـو
كنـت
أملـي
مـن
فضـائله
صحفا
|