عليـك
سـلام
اللَـه
موسـى
بـن
جعفـر
|
ســلام
محــب
يرتجــي
أحســن
الـرد
|
ويرجـــوك
محتاجــاً
لأعظــم
حاجــة
|
هي
النعمة
الكبرى
على
الحر
والعبد
|
فهــذا
إمــام
العصـر
بعـد
إمـامه
|
إمـام
الـورى
طـراً
سـليلكم
المهدي
|
أتـاكم
علـى
بعـد
الـديار
يزوركـم
|
يجـوب
فيـافي
البيـد
وخداً
على
وخد
|
لقــد
جــاءكم
فـي
حالـة
أي
حالـة
|
ولـو
غيـره
مـا
سار
يوماً
مع
الوفد
|
مريضـاً
فلا
يقـوى
علـى
الكور
مركبا
|
ولا
السـرج
يغنـي
لا
ولا
محمـل
يجـدي
|
فنصــف
بريــد
ســيره
فــي
نهـاره
|
وذلــك
منــه
غايـة
الجـد
والجهـد
|
فيـا
لـك
جسـماً
صـح
فـي
اللَه
قلبه
|
فعـاد
مريضـاً
واهـن
العظـم
والجلد
|
ففــي
القلـب
أشـواق
تقـود
اليكـم
|
وفـي
الجسـم
أدواء
تصـد
عـن
القصد
|
وقــد
قـاده
الشـوق
الملـح
إليكـم
|
فمنــوا
عليــه
بالشـفاء
وبالرفـد
|
ومـا
الرفـد
كـل
الرفـد
إلا
لمثلـه
|
وللرفــد
أســباب
تضـيق
عـن
العـد
|
وقــد
جمعــت
فيـه
جميعـاً
بفضـلكم
|
فكــان
بحمـد
اللَـه
واسـطة
العقـد
|
وزواركــــم
لا
يحرمـــون
منـــاهم
|
فـذو
الغي
يحظى
بالنوال
وذو
الرشد
|
وليسـوا
كحجـاج
إلـى
الـبيت
يمموا
|
فبعــض
علــى
رفــد
وبعـض
علـى
رد
|
وزواركـــم
والحمـــد
لِلّــه
جمــة
|
كمـا
الرسـل
والأملاك
جلـت
عـن
الحد
|
وســـيد
خلــق
اللَــه
طــه
محمــد
|
كـذا
سـيد
الـزوار
سـيدنا
المهـدي
|
فكــل
لــه
أمــر
بمقــدار
فضــله
|
وعنـدكم
التفضـيل
يـا
غايـة
القصد
|
فمنــوا
علــى
جســم
تمــرض
فيكـم
|
بعافيــة
وفــراء
فضفاضــة
الـبرد
|
وذلــك
فضــل
يشــمل
النـاس
كلهـم
|
لئن
كـان
بـاب
اللَـه
فـي
حرم
الجد
|
عليكـم
سـلام
اللَـه
ما
انبجس
الحيا
|
وسـيقت
غوادي
المزن
بالبرق
والرعد
|