أصيخوا فما سمعي بسمع مفند
الأبيات 11
أصــيخوا فمـا سـمعي بسـمع مفنـد ففــي الجــو إعـوال ونـوح محمـد
مــآتم فــي جـو السـماء تواجسـت وفاضــت بتيـار مـن الـدمع مزبـد
وقـد جاشـت الغـبراء واغبر افقها فلسـت تـرى فـي جوهـا غيـر اسـود
فمن مخبري عن ذي العيان الذي أرى فقــد ظــل عنــي هاجسـي وتجلـدي
ألا ان ظنـــي ان نـــاظم عصــرنا امـام الهـدى بحر الندى سبط أحمد
بـه حادثـات الـدهر مـاتت وانهـا لقارعـة كـبرى علـى اليـوم والغد
هــو السـيد المهـدي مـن بعلـومه أقـام علـى سـاق الهـدى كـل مقعد
عليـك سـلام اللَـه يـا منبع الهدى ويـا خيـر مـن يعزى إلى خير محتد
سـلام علـى الاسـلام مـن بعـد أهلـه فقــد غـل فيـه كـل عـات ومعتـدي
لقـد عـط فـي الأكبـاد يـوم وفاته بكــاء كمــا يــوم النـبي محمـد
وراح فــؤاد الـدين ينعـى مؤرخـاً عليــك سـلام اللَـه يـا خيـر سـيد
جواد العاملي
13 قصيدة
1 ديوان

السيد جواد بن محمد بن محمد بن حيدر بن إبراهيم العاملي النجفي.

فقيه مشهور وأديب معروف.

ولد في قرية شقراء من قرى جبل عامل، ونشأ بها، ثم هاجر إلى العراق طالباً علماء النجف، ولكنه توقف في كربلاء لما رأى محمد باقر البهبهاني، وكانت الرياسة العلمية قد انتهت إليه، ثم سافر إلى إيران واستقر بالتدريس.

توفي في النجف، وترك مجموعة من المؤلفات القيمة.

من مؤلفاته: مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة، حواشي على الروضة الدمشقية.

1811م-
1226هـ-