وبرق ضئيل الطرتين تخاله
الأبيات 11
وبــرق ضــئيل الطرتيـن تخـاله مخــاريق مطــرود بليـل وطـارد
ذكــرت بـه صـحبي عشـية قوضـوا علـى متـن محمـول على متن ساعد
وانقـذني مـن ربقـة الجهل انني أبيـت الليـالي ساهراً غير راقد
الاحــظ أســفار الـذين تقـدموا وانظـر فيهـا واحـداً بعـد واحد
فلست ترى في العصر من جمع الذي جمعـت وفـي الآثـار أصـدق شـاهر
أفي الشمس شك إنها الشمس عندما تجلـت عيانـاً للبصـير المشـاهد
ومـن يرفض الدنيا الودود فرايد ومــن زهـدت فيـه فليـس بزاهـد
وأحسـن شـيء عفـو من كان قادراً واقبـح شـيء شـاع خلـف المواعد
ومهمـا أسـر المـرء بـان بوجهه كما بان في المرآة وجه المشاهد
وقـرد تدمع العينان من ذي مسرة ويضـحك ثغـر المرء عن قلب واجد
وللســيف نبـوات وللنـار خبـوة وللحــر ســقطات وليــس بعامـد
جواد العاملي
13 قصيدة
1 ديوان

السيد جواد بن محمد بن محمد بن حيدر بن إبراهيم العاملي النجفي.

فقيه مشهور وأديب معروف.

ولد في قرية شقراء من قرى جبل عامل، ونشأ بها، ثم هاجر إلى العراق طالباً علماء النجف، ولكنه توقف في كربلاء لما رأى محمد باقر البهبهاني، وكانت الرياسة العلمية قد انتهت إليه، ثم سافر إلى إيران واستقر بالتدريس.

توفي في النجف، وترك مجموعة من المؤلفات القيمة.

من مؤلفاته: مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة، حواشي على الروضة الدمشقية.

1811م-
1226هـ-