ألما وان أصغى الغمام وألما
الأبيات 17
ألمــا وان أصــغى الغمــام وألمــا علـــى طلــل أقــوى ونــؤي تهــدما
وعوجـا علـى الرسـم المحيـل واعربـا ســـؤالكما فيــه وان كــان أعجمــا
خليلــي مــن ســعد العشـيرة أسـعدا فــؤاد شــج مغــرى بعلــوة مغرمــا
ترومــان اسـعافي وحـزوي مـن الـدمى بيانــاً وكـم تهمـي جفونكمـا الـدما
دعــاني فلــي طــرف دعــاني عنـدما تــراءت لــه حــزوى لهمــل عنــدما
قفـا بـي أفـق مـن سـكرة البين انني تجرعتهـــا فـــي صـــاباً وعلقمـــا
ولا تعــذلوني فـي البكـا بعـد علـوة فشـــان شـــؤوني أن تســح وتســجما
أبحتكما مني حمى النسر الحمى بالحمى فـان شـئتما بوحـاً وان شـئتما كتمـا
هيـا ان لـي قلبـاً كتومـاً فكيـف بـي ونمــام دمعــي كلمــا ملتــه نمــا
أقلا فـــان اللـــوم لـــؤم ومربــع وخيــم ومــن يضــرى بــذلك منكمــا
فلــو تعلمــان بالصــبابة والهــوى وطعــم النـوى أعـذرتما مـن عـذلتما
وهبتكمـا سـمعاً إلـى العـذل لـم يصخ ودمعــاً اذا مــا كــف واكفــه همـى
تعرفــت مــن بعــد التنكــر أرسـما لعلــوة مــا بيــن الحطيـم وزمزمـا
مرابـــع كـــانت للغــرام مرابعــاً وأرســـم كـــانت للصــبابة أرســما
توهمتمــا مــن بعــد عشــرين حجــة فلـــم تلـــك إلا طائفـــاً متوهمــا
ذكـــرت بهــا أيــام وصــل تصــرمت بــأعوام هجــر وصــلها مــا تصـرما
فقربـــت الوجــد البعيــد لمهجــتي وأحــدثت الشــوق الــذي قـد تقـدما
جعفر القزويني
11 قصيدة
1 ديوان

السيد جعفر بن باقر بن أحمد بن محمد الحسيني القزويني.

من مشاهير شعراء وأدباء عصره.

ولد بالنجف ونشأ بها، وأخذ العلم على مشاهير عصره في العلم والأدب،وأقبل على مجالس الشعر والأدب، ولكن تكالبت عليه الدنيا فأثقل بالديون، فرحل إلى مسقط مادحاً سلطانها سعيد، فأدركته منيته هناك.

1848م-
1265هـ-