لقــد
راح
مفتونــا
بكـف
ومعصـم
|
وضــل
لوجــد
فـي
الفـؤاد
مكتـم
|
وقد
زال
ما
بالشيخ
من
أنف
العلى
|
وبـان
اصـفرار
الذل
في
أنف
مرغم
|
لقــد
حكمــت
فيـه
شـريعة
أحمـد
|
فبـاء
مـن
الـدنيا
بأسـوأ
مغـرم
|
أجـدك
مـن
يكند
إلى
اللَه
لم
يسد
|
ومـن
يقـترف
وزر
ابـن
يوسف
يرجم
|
خــذوه
نكــالا
فالقصــاص
لمثلـه
|
حيــاة
لبكـر
فـي
العفـاف
وأيـم
|
ولـو
كـان
مـن
رهـط
النـبيّ
وآله
|
لأصـبح
أحراهـم
بغـدر
ابـن
ملجـم
|
ولـو
كـان
مثل
الشيخ
في
حيّ
هاشم
|
لأنحــوا
عليـه
بـالجراز
المصـمم
|
وأضـحوا
وأمسـوا
مرهفيـن
سيوفهم
|
بحيـث
الطلـى
تفـرى
بعضـب
ومخذم
|
وحيـث
الرمـاح
الـزرق
يصبغها
دم
|
يجـارى
ملـث
الـودق
فـي
كل
مخرم
|
وبـاتت
قلـوب
القـوم
حرَّى
صواديا
|
إلــى
دمُ
مغــرٍ
للعقــائل
مجـرم
|
ولا
كــان
الا
مثــل
شــلو
مقطــع
|
ولا
بــات
الا
مثــل
نهــب
مقســم
|
يحـاول
أن
يعـزى
إلـى
فـرع
هاشم
|
وهـل
يسـتوي
فرعـا
حسـيب
وأعجـم
|
لئن
ناضـل
الشـرع
الحنيـف
فحسبه
|
هوانـاً
ومـن
يعتـدَّ
بالشـرع
يكرم
|
أحاجيـك
هـل
أبنـاء
يسـَّي
ونسـله
|
كأبنــاء
بحــر
بــالنبوة
خضـرم
|
جـرى
فيهـم
مـاء
النبـوة
فارتوى
|
به
العود
حتى
دبَّ
في
اللحم
والدم
|
تركـت
قلـوب
المسـلمين
لمـا
بها
|
مؤججــة
مثــل
الحريــق
المضـرم
|
ومــا
أخضـل
الاسـلام
حـتى
فجعتـه
|
بداهيـة
أخنـت
علـى
الطهـر
صيلم
|
إلـى
أن
قضـى
قاضي
الشريعة
حكمه
|
بقـول
كمـا
تهـوى
الشـريعة
محكم
|
أبـان
بـأن
الاصـل
مـن
جـذم
ألكد
|
فـان
كنـت
لـم
تعلم
بأصلك
فاعلم
|
وان
شـئت
أن
تـزداد
هجـوا
فانما
|
مســاويك
لا
تحصــى
بطـرس
ومرقـم
|
قضاة
رسول
اللَه
لن
يتبعوا
الهوى
|
ولـن
يقبلـوا
في
اللَه
لوماً
للوّم
|
أولئك
أنصـــار
النــبيّ
ودينــه
|
وأعـوان
خيـر
الخلـق
في
كل
معظم
|