أميمـة
ليـس
المجـد
بـالمطلب
السهل
|
لئن
لمتنــي
جهلاً
فحاشــاي
مـن
جهـلِ
|
أقــلّ
الـذي
ألقـاه
فيـه
مـن
الأسـى
|
عـــداء
ذوي
حقــد
وكيــد
ذوي
غــلّ
|
ومــا
النــاس
الا
مـا
عرفـتِ
وفيهُّـم
|
خفــيّ
مــدبّ
الكيــد
كـالارقم
الصـلّ
|
ولــولاك
مــا
علّمــت
نفســي
صـبرها
|
ولا
صـنتها
شـأن
المـروع
عـن
القتـل
|
ولا
ســـرت
الا
تحـــت
نقـــع
كــأنه
|
غمــام
اذا
استســقى
توكـف
بالنبـل
|
وبيــض
اذا
اســتلت
رأيــت
متونهـا
|
تـألّق
مثـل
الـبرق
مـن
جـودة
الصقل
|
بقـوم
اذا
هـزوا
الظبا
صدعوا
الدجى
|
وشــقوا
جيوشـاً
مـن
حنادسـه
العُـزل
|
كفـاك
فـتى
لـم
تقبـل
الضـيم
نفسـه
|
ولمــا
يقــف
بيـن
المهانـة
والـذل
|
أخــو
مهجــة
لا
تسـتخف
بهـا
الـدمى
|
فيصــبح
مشــغوفاً
بعفــراءَ
أو
جُمـل
|
ولا
تـــامه
وجـــد
ولا
شـــفه
جــوى
|
ولا
بـات
مسـلوب
الفـؤاد
مـن
التبـل
|
أجـــد
فيثنينــي
الزمــان
بهزلــه
|
ويـا
بـؤس
جـد
قـد
تنـاهى
إلـى
هزل
|
الـى
أن
لـوت
مـن
ذلـك
الدهر
أخدعى
|
يــد
جــذبت
ضـبعي
بسـاعدها
العبـل
|
تســاقط
أحـداث
الليـالي
ولـم
تـزل
|
ســحابتها
وكفــاء
دائمــة
الهطــل
|
نــوائب
لــو
يهمــى
علــيّ
رذاذهـا
|
لهــان
ولكــنّ
البليــة
فـي
الوبـل
|
هو
الرزق
لو
يجري
على
العلم
والحجى
|
لأصـبح
أثـرى
العـالمين
أخـو
العقـل
|
وعاذلــــةٍ
تبغــــى
جلاء
حوالــــك
|
عواقبهــا
عــن
كــل
كارثــة
تجلـى
|
فلا
تعـــذليني
يــا
أميــم
فانمــا
|
فــؤادي
لا
يجــديه
شـيء
مـن
العـذل
|
كفــا
بــيَ
همّــاً
لــو
تقسـم
بعضـه
|
وكـان
علـى
رضـوى
لنـاءَ
مـن
الثقـل
|
ولا
تســـأليني
صــنع
كفــيَ
بعــدما
|
شــغلت
بتـأنيب
القضـاء
عـن
الشـغل
|
ســلى
ابــن
ابراهيــم
فهـو
سـميدع
|
خــبير
بحــالات
الســماحة
والبــذل
|
ولا
تشــــتكي
الا
اليــــه
فــــانه
|
حليــف
مــروآت
يواســيك
أو
يســلى
|
فــتى
حـاز
فـي
سـن
الشـباب
مهابـة
|
فكيـف
بـه
لـو
بـان
عـن
أشـيب
كهـل
|
مـن
الغـر
أعلـو
قبـة
الجود
بعد
ما
|
تهـاوت
مبانيهـا
مـن
الشـح
والبخـل
|
بــدوا
فــي
سـماء
المكرمـات
أهلـة
|
فضـاءت
بهـم
فـي
الليل
حالكة
السبل
|
غنيــت
بــه
عــن
كـل
قربـى
وشـيجة
|
ورب
يــد
ســمحاء
أغنــت
عـن
الأهـل
|
فـتى
النـثر
لـو
أرخـى
عنـان
يراعه
|
تمــايلت
الأعنــاق
بـالمحكم
الجـدل
|
وإن
شــد
أســباب
القريــض
تكفــأت
|
حيـاءً
فحـول
الشـعر
مـن
شعره
الجزل
|
فيـا
ابـن
الـذي
طـار
الفخار
بصيته
|
وحلــق
فــي
جــو
المـروءة
والفضـل
|
عرفنــاه
لا
عــن
رؤيــة
عرضـت
لنـا
|
ولكــنَّ
ليــث
الغـاب
يعـرف
بالشـبل
|
دللــت
علــى
غــرس
تســامت
فروعـه
|
ويــا
حبــذا
فـرع
يـدل
علـى
الأصـل
|
يعـــدُّ
الفـــتى
أحســابه
لتزيــده
|
ويغنيـك
عنهـا
قـولهم
معـرق
الفحـل
|
كــذاك
سـيوف
الهنـد
تشـهر
باسـمها
|
وتعـرف
مـن
مـاء
الفرنـد
على
النصل
|
وراءك
يجــري
الحاســدون
ليــدركوا
|
علاك
فتســـتحي
فتمشــي
علــى
مهــل
|
أمـــانيُّ
قـــوم
طـــاولوك
ســفاهة
|
كمـا
طـاول
النجـمُ
السحوقَ
من
النخل
|
أسـرت
قلـوب
الخلـق
بـالبر
والنـدى
|
كمـا
أسـرتها
الغيـد
بـالاعين
النجل
|
فلــو
عــدل
المقـدار
أعطـاك
حكمـه
|
وشــاطرك
الســلطان
عـن
قسـمة
عـدل
|
ودســت
هــوادي
المــالكين
وهـامهم
|
بصـــافنةٍ
خُـــزرِ
ومقربـــةٍ
قُبـــل
|
تــداركت
جمــع
الفضـل
بعـد
شـتاته
|
فلــولاك
عـاش
الفضـل
منصـدع
الشـمل
|
وشـــام
هلال
الافـــق
مجـــد
ســميّه
|
فأوشـك
أن
يهـوى
إلـى
مـوطئ
النعـل
|
تقــوَّس
مــا
بيــن
النجــوم
كــأَنه
|
يعيـش
الليـالي
باحثـاً
لـك
عـن
مثل
|
خرجــتُ
إلــى
الــدنيا
وعيسـيَ
شـرَّدٌ
|
درأت
بهــا
فـي
رحـب
جانبـك
السـهل
|
ســـوائر
ســـواهن
فكــري
وخــاطري
|
لجــوب
الفيــافي
كالمعبـدة
الـبزل
|
وخلفــت
قومــاً
ليـس
يهمـى
جهـامهم
|
ولـــذت
بمســكوت
العــوارف
منهــل
|
معاشــر
جـادوا
باللسـان
ومـا
بهـم
|
أخــو
نجـدات
يتبـع
القـول
بالفعـل
|
اذا
أنــا
شــيدت
القـوافي
بمـدحهم
|
هـوت
مثلمـا
يهوى
البناء
على
الرمل
|
لهــم
نســب
إن
رمــت
مــد
حبــاله
|
نســلت
خيوطــاً
غيـر
محكمـة
الفتـل
|
هــمُ
ســودوا
وجـه
العطايـا
بمنهـم
|
وهـم
كـدروا
صـفو
المكـارم
بالمطـل
|
ومــا
أســفى
الا
علــى
مــدح
معشـر
|
خلائقهـمِ
شـيدت
علـى
الميـن
والبطـل
|
فلا
تعطهـــم
شــعري
وأنــت
كفيلــه
|
يمينـا
ولـو
جشـمت
عزمـك
مـن
أجلـي
|
ولا
تجعلنهـــم
ينهشـــون
قصـــائدي
|
بحـــد
نيــوب
لا
أبــا
لهــمُ
عُصــل
|
جــرى
ضــحلهم
حــتى
ســئمت
عبـوره
|
ومــن
يلـق
غمـرا
لا
يهـم
إلـى
ضـحل
|
أحــاطت
بنـا
نعمـاك
والـدهر
مجـدب
|
إحاطــة
رســغ
بالســوار
أو
الحجـل
|
وألبسـتني
ثوبـاً
مـن
العـرف
معلمـا
|
جــررت
بـه
ذيـل
الفخـار
علـى
رسـل
|
ومثلــك
يعطــى
الألــف
وهـو
يظنهـا
|
ســحابة
رفــد
لا
تعــد
مــن
الطــل
|
وليـــس
عجيبــاً
أن
تمــنَّ
بمثلهــا
|
ويمنـاك
مثـل
الغيـث
كشـافة
المحـل
|
يميــن
بهــا
مفتــاح
كــل
عســيرة
|
ويســرى
بهـا
إقليـد
عاصـية
القفـل
|
تفتــح
هــذي
بابــة
اروقـة
الغنـى
|
وتوصـــد
هــذي
بــاب
أفنيــة
الأزل
|
مــديحك
عنــدي
مــن
فراضــيَ
الـتي
|
تقــام
ومـدح
العـالمين
مـن
النفـل
|
ولــي
فيــك
ملـئ
الخـافقين
أوانـس
|
يتهــن
علـى
الغيـد
الأوانـس
بالـدل
|
كــواعب
لــو
ذاق
الأديــب
رضــابها
|
لمـا
اسـتعذب
الأريَ
الجنـيَّ
من
النحل
|
مشــت
تتهــادى
نحــة
بيــت
محمــد
|
لتســكن
مـن
بيـت
المحامـد
فـي
ظـل
|
أراك
لهــا
كفــؤاً
ولــولاك
أصــبحت
|
دمــى
عانســات
لا
تــزف
إلــى
بعـل
|
عــدمت
بنــاتي
وارتضــيت
بوأدهــا
|
إذا
لــم
أجــد
أكفـاءَهن
أو
العضـل
|
قريــــض
تمنتـــه
الحســـان
قلائداً
|
يــزنَّ
بهــا
أجيــادهن
لـدى
العطـل
|
أبــا
أحمــد
لا
زال
شــعريَ
فيكمــا
|
يضــوع
مــدى
الأيـام
بـالأب
والنجـل
|
وليـس
عجيبـاً
ان
نـراك
أبـا
الحجـى
|
ونبصـــره
رب
النجابـــة
والنبـــل
|
لقـد
نـال
حظـاً
مـن
معاليـك
وافيـا
|
وسـوف
يـرى
فـي
فضـله
وافـيَ
الكفـل
|
فـــان
يـــك
طفلاً
لا
يميـــز
فــانه
|
كـــبير
علاء
مجــده
ليــس
بالطفــل
|
زكــا
بــك
نســل
أحمـدٌ
عـرف
طيبـه
|
فبــوركت
مــن
زال
وبـورك
مـن
نسـل
|
ولا
زال
محمـــود
النقيبــة
طالعــاً
|
هلالا
بآفــاق
العلــى
حســن
الفــأل
|
ودونــك
شــعرا
شــرف
اللَــه
قـدره
|
بــأن
جعـل
الانشـاد
فـي
مجمـع
حفـل
|