قلــبٌ
بحــب
الغانيــات
طــروب
|
إن
شـــفه
وجــدٌ
يكــاد
يــذوبُ
|
مــا
بــاعه
يومـاً
حـبيبٌ
راحـل
|
عـــن
لبـــه
الاشـــراه
حــبيب
|
فكأنمـا
الغيـد
احتللـن
صـميمه
|
وكــــانه
واد
لهــــن
خصـــيب
|
ذاتَ
القــوام
وحســب
قـدك
انـه
|
غصــن
كمـا
شـاء
النسـيم
رطيـب
|
للحســن
فيــك
سـريرة
لا
تنتهـي
|
الا
اذا
هـــزم
الشــباب
مشــيب
|
حُجـب
الـدجى
لمـا
سـدلت
شـبيهه
|
فكــأن
ليلــى
فرعــك
الغربيـب
|
كيـف
الفـرار
مـن
الغرام
وحكمهُ
|
بيــد
القضــاء
مســطر
مكتــوب
|
مـا
للحـبيب
علـيَّ
فيه
من
الدجى
|
واشٍ
ومــن
زهــر
النجـوم
رقيـب
|
حــتى
كـأن
الليـل
مثلـي
عاشـق
|
وســـواده
ممــا
عــراه
شــحوب
|
قــل
للمــؤنب
ان
يكــفَّ
فربمـا
|
أغرى
القلوبَ
على
الهوى
التأنيب
|
مـا
انفـك
ينصـح
لي
ولستُ
بمرعوٍ
|
مــا
دام
نصـح
العـاذلين
يريـب
|
عرفـوا
هـواي
فـأكثروا
تثريبهم
|
والحــب
ليــس
يقلُّــه
التـثريب
|
خـوض
الردى
من
أن
يكون
لهم
معي
|
فـي
مـن
أحـب
مـدى
الحياة
نصيب
|
مـن
ذاق
آلام
الهـوى
قـال
الهوى
|
نــار
يــراد
بحرِّهــا
التعـذيب
|
وجــد
كبـأس
الـدهر
روَّع
مهجـتي
|
والــدهر
مــن
حنـق
علـيّ
غضـوب
|
هـي
مهجـة
تبغـي
المجـرة
مشرعاً
|
لا
همهــا
المــأكول
والمشــروب
|
مـالي
أرى
الـدنيا
كنهـر
مـترع
|
والظـــل
معكــوس
بــه
مقلــوب
|
أنــا
مثـل
حسـان
يثـاب
بأحمـد
|
واللَـه
عنـه
علـى
الثنـاء
يثيب
|
هـدِيت
اليـه
النفـس
بعد
عنائها
|
كــالروض
يهـدينا
اليـه
الطيـب
|
فنظمــت
تهنئة
الوكيــل
ومعجـز
|
نظمــي
لآلــئ
مــا
لهــن
ثقـوب
|
فـافخر
أريـب
النيل
وازهَ
بمنصب
|
مــا
زانــه
يومـاً
سـواك
أريـب
|
بلغــت
بـك
الآداب
أبعـدَ
شـأوها
|
وســما
بـك
العرفـان
والتهـذيب
|
جبــت
البلاد
حزونهــا
وسـهولها
|
مـا
بيـن
فكـر
فـي
الغيوب
يجوب
|
فـي
أي
أرض
زرتهـا
جثـم
الـدجى
|
فــي
ظـل
وجـه
عـن
ذكـاءَ
ينـوب
|
فكـــأنه
ســـلطان
زنــج
أمَّــهُ
|
خاقــان
تُــركٍ
فهـو
منـه
هيـوب
|
خضــت
الخضـم
فكـان
يمّـاً
فـوقه
|
متلاطــم
طلــق
اليــدين
وهــوب
|
بحـران
بحـر
بالفضـائل
والنـدى
|
طـــامٍ
وآخـــرُ
زاخــرٌ
يعبــوب
|
فـــي
ذاك
در
تبتغيــه
خريــدة
|
ولـــديك
در
يرتجيـــه
أديـــب
|
لمــا
تبــوأت
السـفينة
خلتهـا
|
خيســاً
وأنـت
القسـور
المرهـوب
|
فلــك
تمـر
كأنهـا
عهـد
الصـبا
|
أو
أدهــم
يطــوي
الفلا
ســرحوب
|
أو
شــامخ
فــوق
الميـاه
مسـيّر
|
صـــنع
الالـــه
وإنــه
لعجيــب
|
تعلــو
وتهـوي
كالعقـاب
محلقـاً
|
ينتــابه
التصــعيد
والتصــويب
|
إن
أدبـرت
راعـت
وإن
هـي
أقبلت
|
راقــت
ومـرأى
المنظريـن
غريـب
|
فلــك
إذا
ســبحت
فكفـك
بحرهـا
|
وســنا
علاك
لواؤهــا
المنصــوب
|
وضــياء
وجنـك
كـوكب
تهـدى
بـه
|
أو
فرقـــد
لا
يعـــتريه
مغيــب
|
حـتى
رجعـت
وقـد
عجـزت
عن
الذي
|
يقضــي
بـه
التأهيـل
والـترحيب
|
فلـو
استطعت
شرعت
من
حدق
الورى
|
ســبلا
تمــر
بهــا
وأنـت
مهيـب
|
وجعلــت
أفئدة
العــداة
كأنهـا
|
طـــرق
تجـــوس
خلالهـــا
ودروب
|
ولـو
امتلكـت
النيـرات
رصـفتها
|
حصــباء
تغــدو
فوقهــا
وتـؤوب
|
عَـودٌ
أعـاد
لنـا
الحياة
وطيبها
|
فكأننــا
مرضــي
وأنــت
طــبيب
|
واخضــرت
الـدنيا
وزان
جمالهـا
|
ثـوب
مـن
البشـر
الجزيـل
قشـيب
|
وتعطــرت
أرجــاء
مصـر
وجادهـا
|
مــن
كفــك
المتهلــل
المسـكوب
|
واستبشـرت
بـك
مهجـة
قـد
سـرها
|
طيــب
الايــاب
وشخصـك
المحبـوب
|
لـم
ألـق
قبل
عداك
قوماً
أوهموا
|
أن
العلاءَ
مثـــــالب
وعيــــوب
|
دغلــت
صــدورهمُ
لمــا
أوتيتـه
|
وبــدت
عليهــم
فــترة
وقطــوب
|
شـبوا
حقـوداً
لـم
يطيقـوا
حرها
|
فهـم
الغـداة
وقودهـا
المشـبوب
|
وكـأنهم
قـد
وُسـّدوا
نـاراً
فلـم
|
تهـدأ
لهـم
عنـد
الهجـوع
جنـوب
|
لـك
بينهـم
وثبـاب
أغلـبَ
ضـيغم
|
ولهــم
كاســراب
النمـال
دبيـب
|
هـم
حـاولوا
أن
يحرجـوك
فكادهم
|
صــدر
كــترجيم
الظنــون
رحيـب
|
خفـي
الصواب
إذا
استوى
بك
غِرُّهم
|
لا
يســتوي
ليــث
العريـن
وذيـب
|
قـد
أطفـأ
الرحمـن
نـور
حظوظهم
|
لمـــا
تــألق
حظــك
الموهــوب
|
وأمـال
قـائم
أمرهـم
فـي
مـأزق
|
أودي
بــه
المهــزوم
والمغلـوب
|
ولئن
أردتَ
نضـــالهم
أصـــماهمُ
|
قلــمٌ
بكفــك
كالقضــاء
يصــيب
|
هـو
كالظبـا
حـدّاً
فتلـك
خضـيبة
|
بــدمٍ
وهــذا
بالمــداد
خضــيب
|
شـكت
المقـادير
المسـوقة
خلفـه
|
لغبــا
ولمــا
يعتــوِره
لغــوب
|
حـتى
لقـد
دهشـت
أنـابيب
القنا
|
ممـــا
يســـطر
ذلــك
الأنبــوب
|
عُــودٌ
مـن
الفـردوس
عنـد
محبـه
|
ولــدى
العــدوّ
كــانه
الهــوب
|
إنـي
لأَعجـب
كيـف
لـم
يـورق
ولم
|
يزهــر
وكفــك
كالغمــام
يصـوب
|
يكفيـك
أنك
في
العلاء
إلى
السهى
|
وإلــى
النجـوم
وسـعدها
منسـوب
|
أكـبرت
عَـودك
غيـر
ملتفـت
الـى
|
نـــاءٍ
ســواك
إيــابه
مرقــوب
|
فسـهرت
أنظـم
فـي
ثنـاك
ليالياً
|
وأنــا
بمــدحي
فــي
علاك
طـروب
|
يكفيـك
منـي
فـي
رحابـك
شـاعراً
|
قــد
زانـه
التثقيـف
والتـأديب
|
يبقـى
لـك
الـذكرَ
الجميلَ
وشعرُهُ
|
بفــم
الزمــان
وســمعهِ
منهـوب
|
ولقـد
صـدقتك
في
المديح
وللورى
|
شــعراء
أكــثر
شــعرهم
مكـذوب
|
أطريـك
لا
أبغـي
النـوال
وانمـا
|
مــرآك
عنـدي
المطمـح
المطلـوب
|
لــك
أن
تقيـم
بـأيّ
مصـر
شـئته
|
ولمــدحك
التشــريق
والتغريــب
|
مــدح
يرتلــه
الزمــان
وأهلـه
|
ويقيــم
فيهـم
مـا
أقـام
عسـيب
|