أبـنِ
بعـد
إخفـاء
الأسـى
ما
تكتما
|
هـو
الحـق
أولـى
أن
يقـال
فيعلما
|
أرى
الظلـم
مهمـا
طـال
كان
مقوضا
|
وبــاغيه
مهمـا
عـاش
كـان
مـذمما
|
فلـولا
تقـى
الرحمـن
حـاكت
يراعتي
|
لصــاحبه
ثوبـا
مـن
الـذم
معلمـا
|
لـوا
قـواف
تـؤثر
الفضـل
والنهـى
|
لا
سـقيته
منهـا
الزعـاف
المسـمما
|
صـفعت
بهـا
وجـه
الظلـوم
مجاذفـا
|
ولـو
كان
في
الخلق
المليك
الغشما
|
ومـا
زلـت
أصـليه
الهجـاء
ونـارَهُ
|
وأنكبـــه
حـــتى
يمـــوت
فيـــج
|
أيرجـو
بيـاني
بعـد
أن
عـم
جـوره
|
ويأمـــل
تمــداح
القصــائد
بــع
|
وفيم
اعتقال
الرمح
في
باحة
الوغى
|
إذا
كـــان
شــعري
مشــرفيا
مــص
|
وليـــس
لـــدي
الأملاك
الا
مــواكب
|
تخــب
فتعشــى
النــاظر
المتــوس
|
يســـيرون
والاجلال
حــتى
تخــالهم
|
مـن
الـوهم
فـي
أفـق
الجلالـة
أنج
|
ومـا
اعتقلـوا
يومـاً
قناة
ولهذما
|
ولا
حملـوا
يومـاً
إلـى
الحـرب
مخذ
|
ولا
جشــموا
نفســاً
لصــد
كتيبــة
|
وأحــرى
بنفــس
الصــيّد
أن
تتجـش
|
كــأن
نفــوس
المــالكين
كــواعب
|
تـــدلُّ
فـــدأب
أن
تجـــور
وتــظ
|
صـــدقتك
الا
عــادلون
اذا
بــدوا
|
أضــاؤا
مـن
الايـام
مـا
كـان
مـظ
|
حمـاةَ
الرعايـا
والـذين
إذا
سطوا
|
أثـــاروا
عجاجـــا
للمقــانب
أق
|
يــراق
دم
الاجنــاد
حـول
عروشـكم
|
مخافـــة
أن
تخـــوى
وأن
تتهـــض
|
ولـولا
خنـوع
فـي
الرعايا
لغادروا
|
عروشــكم
تحكــى
الزجــاج
المــح
|
وددت
لـو
انـي
مثـل
جـابون
ثائراً
|
فـــأوقظ
قومـــاً
غــافلين
ونــو
|
أرى
أن
شـعبي
أصـدق
الخلـق
عزمـةً
|
وأرفعهــــم
نفســــاً
وأعرقهـــم
|
أنـادى
علـى
الدسـتور
حتى
يجيبني
|
وحـتى
يلـبي
الصـوت
مـن
كـان
أبك
|
ومـن
بـات
فـي
ظلـم
وجـادل
نفسـه
|
وكـان
شـجاعا
إن
رأي
المـوت
أقـد
|
حببتــك
يــا
رب
الخلافــة
مثلمـا
|
حببــت
فروقــاً
أن
تسـود
وتعظمـا
|
أودُّ
لــك
التـاج
المرصـع
والعلـى
|
وأرضــاك
ليثــاً
للخلافــة
هيصـما
|
وَليــسَ
نكيــرا
أن
نـراك
غضـنفراً
|
يصــول
بمصــقول
اذا
هــز
صــمما
|
وِليــتَ
بلادا
حلَّــق
الجـور
فوقهـا
|
وحــطَّ
عليهــا
كالعقــابِ
فخيمــا
|
تنـاويء
فيهـا
الحادثـاتُ
أديبَهـا
|
وتنبــذ
منهـا
الحـاذقَ
المتعلمـا
|
إذا
لــم
تــداركها
بـرأي
وحكمـة
|
تــبيت
لفتــاح
الممالــك
مغنمـا
|
بحيـث
يكـون
الملـك
فرعـا
مشـذبا
|
وحيـث
يصـير
التـاج
نهبـا
مقسـما
|
هنــاك
يبيـد
اللَـه
شـعبك
مثلمـا
|
أبـادت
صـروف
الـدهر
طسما
وجرهما
|
جـدودك
قـد
شـادوا
الخلافة
فاحتفظ
|
عليهـــا
والا
خيـــف
أن
تتهــدما
|
فهـل
لـك
أن
تُجـري
العدالة
بينهم
|
فيلهـج
بالشـكران
مـن
كـان
مسلما
|
دع
العلـم
يفشـو
فـي
البلاد
لعلـه
|
يكـــون
لادراك
الســـعادة
ســلما
|
وأقــص
الجواسـيس
الـذين
تـألبوا
|
علـى
ضـفة
البسـفور
جيشـاً
عرمرما
|
اذا
جـاء
يـوم
المـرء
ليـس
بنافع
|
تــوقيّه
مقــدورا
عليــه
محتمــا
|
وليــس
بمُجــدٍ
ان
يحــاط
بجحفــل
|
يقيــه
الـردى
حـتى
يصـحَّ
ويسـلما
|
أرى
مصـر
قد
نالت
من
العدل
قسطها
|
فصــارت
فِنــاءً
للعبــاد
ميممــا
|
بهـا
القـوم
في
ظل
من
العدل
سابغ
|
يجـازون
بالشـكران
مـن
كان
منعما
|
يصــوغون
حمــدا
للأميــر
مفوفــا
|
ويهــدون
دراً
فــي
ثنــاه
منظمـا
|