لهـــا
اللَــه
مــاذا
تبتغــي
وتريــد
|
أكــــل
الغــــواني
قلبهـــن
حديـــد
|
كـــذا
هــي
مــيٌّ
مــن
ســنين
فصــدها
|
قريــــب
وأمــــا
عطفهــــا
فبعيـــد
|
أراهــا
فتعرونــي
لــدى
العتـب
حبسـة
|
كـــأني
امـــرؤ
فــي
أصــغريه
جمــود
|
ومـــا
علمـــت
انـــي
فصـــيح
مفــوَّهٌ
|
لهـــا
مــن
لآلــئ
مــا
أصــوغ
عقــود
|
وواش
ســعى
بــي
لاهــدى
اللَــه
ســعيه
|
اليهـــا
ومــا
ســعى
الوشــاة
حميــد
|
يحــاول
انيلــوي
عنــاني
عــن
الهـوى
|
بكيــــد
لـــه
وقـــع
علـــيَّ
شـــديد
|
كفــى
بــي
صــبا
أنحــل
الحــب
جسـمه
|
فمــــا
فيــــه
الا
أعظــــم
وجلـــود
|
أحـــن
حنيــن
النضــو
اضــناه
شــوقه
|
وحــــالت
تهــــام
دونــــه
ونجـــود
|
خرجــــت
وصـــحبي
صـــائدين
فرعنـــا
|
مـــن
العِيَـــن
ســرب
للقلــوب
صــيود
|
فعــدنا
علــى
الاعقــاب
نبكـي
قلوبهـا
|
وننشــــدها
حيــــث
الاغــــن
يـــردد
|
وبــات
اديــب
الحــي
فــي
كــل
ليلـة
|
لـــه
فـــي
ربــوع
العاشــقين
نشــيد
|
وحــار
المـداوي
فـي
مـداواة
مـا
بنـا
|
كــــأن
الهـــوى
داء
عليـــه
جديـــد
|
ومـــــا
شــــاقني
الا
رداح
حبيبــــةً
|
اذا
قـــابلت
وجـــه
المحـــب
خريـــد
|
وان
رفعـــت
عـــن
ناظريهـــا
ترقــرت
|
ســــيوف
بحـــديها
القلـــوب
غمـــود
|
ســـموت
لهــا
والليــل
مــرخ
ســدوله
|
علــــيَّ
وحــــراس
الخبــــاء
هجـــود
|
وألمســــت
كفـــي
صـــدرها
فتفزعـــت
|
وزاغ
لهــــا
طــــرف
واتلـــع
جيـــد
|
فقلـــت
اديـــب
النيـــل
زارك
خلســة
|
فلا
تجزعـــــي
ان
الحمــــاة
رقــــود
|
فلمــا
رأت
أن
ليــس
فـي
القـوس
منـزع
|
وان
ليـــس
لـــي
عمــا
هممــت
محيــد
|
شـــكونا
تباريــح
الصــبابة
والتقــت
|
صـــدور
علـــى
مهــد
الهــوى
وخــدود
|
ومــا
زلــت
حــتى
مــزق
اللــي
سـجفه
|
وبــــان
لمســــتنّ
الصـــباح
عمـــود
|
فقلـــت
لهــا
أســتودع
اللَــه
ظبيــة
|
لهـــا
ربضـــت
حــول
الكنــاس
أســود
|
وبــلَّ
نجــاد
الســيف
دمعــي
ودمعهــا
|
وفــي
القلــب
مــن
حـر
الفـراق
وقـود
|
فقـــالت
عزيـــز
ان
نـــراك
مودعـــاً
|
وانــــت
طريــــد
للحتــــوف
شـــريد
|
فلا
ريـــب
ان
الحـــي
جـــاث
بمرصـــد
|
ومــــا
منهــــم
الا
عليــــك
رصـــيد
|
فكشــف
عنهــا
الهــول
والهــول
واثـب
|
اخــــو
فتكــــات
للنفــــوس
مبيـــد
|
مضــى
حيــث
أطــراف
الوشــيج
مشــيرة
|
اليــــه
واعتــــاق
البـــواتر
بـــه
|
فمــا
بــإن
حــتى
نبــه
القـوم
صـائح
|
ينـــادي
دخيــل
فــي
القبيــل
لــدود
|
وقــد
حفَّــت
الاعــداء
مــن
كــل
جـانب
|
فلــــــم
أدر
أي
الطــــــاعنين
أذود
|
ولــــولا
أخ
مستصـــرخ
لـــيَ
معشـــري
|
لأودي
جــــوانب
القلــــب
وهووحيــــد
|
فلمــا
التقـي
الحيـان
كـم
مـال
أخـدع
|
وكـــم
شـــدخت
هـــام
وحـــز
وريـــد
|
وكـــم
دقـــت
الاعنــاق
كفــي
بمخــذم
|
عليــــه
نجيـــع
الـــدارعين
عقيـــد
|
مــاجت
فجــاج
الارض
بــالبيض
والقنــا
|
واشــــرق
منهـــا
بالمـــاء
صـــعيده
|
وطــار
وميــض
البارقــات
مــن
الظبـا
|
حــــواليه
بـــرَّاق
الجـــبينَ
رعـــود
|
الــى
ان
ضــحى
ظــل
العــدوّ
ورفرفــت
|
مــن
اللَــه
بالنصــر
المــبين
بنــود
|
فكــان
لنــا
عيــدان
عيــد
انتصـارنا
|
وعيـــــد
لعبــــاس
أغــــر
ســــعيد
|
فـــتى
ضــم
اشــتات
العلــى
فتجمعــت
|
كمـــا
ضـــمها
يــوم
الشــتات
جــدود
|
رقيــق
حواشــي
الحلــم
والحلـم
شـيمة
|
لمـــن
ظلـــه
ضـــافي
الفــرع
مديــد
|
لــــه
علــــمٌ
بـــادي
الهلال
تهـــزه
|
ملائكـــــة
حفـــــت
بــــه
وجنــــود
|
تهنئه
العليــــاء
والعــــام
مقبـــل
|
لـــــــه
بالســــــعود
المقبلات
ورود
|
يعــــد
علينــــا
يومنــــا
ونعـــده
|
وليــــس
لاعــــوام
العزيـــز
عديـــد
|
اذا
ســـار
صـــانته
الملائك
بـــالرقى
|
لهـــا
نحــو
أبــراج
الســماء
صــعود
|
يقيـــه
الـــذي
أولاه
عـــزا
ومنعـــة
|
وعــــرش
علاء
مــــا
عليــــه
مزيـــد
|
وهـــل
تبلـــغ
الايـــام
مجــد
مملــك
|
علـــى
بـــابه
صــيد
الملــوك
وفــود
|
تجلّــى
فــاجلى
ظلمــة
الظلـم
وانجلـت
|
ذوائب
مـــن
داجـــي
الكـــوارث
ســود
|
فيا
ابن
الاولى
ساروا
الى
الملك
وانتهى
|
اليهــــم
طريــــف
للعلـــى
وتليـــد
|
اليـــك
قريضـــاً
صــاغ
عقــد
جمــانه
|
بليـــغ
اذا
صـــاغ
القريـــض
مجيـــد
|
فطــــي
بيـــاني
غاليـــات
نثرتهـــا
|
عليـــك
ودور
فـــي
المتـــاب
لبيـــد
|
وذكــــر
غــــرام
ضـــمنته
يراعنـــي
|
وقـــائع
حـــرب
مـــا
لهـــن
وجـــود
|
ولكـــن
خيـــال
الشـــعر
أرَّق
خــاطري
|
وســــهّد
طرفــــي
والاديــــب
ســـهود
|
فعفــوا
فمــا
فــي
النـاس
مثلـك
سـيد
|
ولا
لــــك
بيـــن
المـــالكين
نديـــد
|
صـــدقتك
مـــالي
غيــر
مــدحك
مقصــد
|
ولا
ليراعــــي
فــــي
ســـواك
قصـــيد
|
شــــوارد
أملاهـــا
فـــؤادي
وخطهـــا
|
ولائي
ورب
العـــــــالمين
شـــــــهيد
|
عـــروس
تـــبز
الغانيـــات
وراءهـــا
|
وتربــــى
علـــى
أترابهـــا
وتزيـــد
|
لـــذاتك
والعــرش
الــذي
أنــت
ربــه
|
حيـــاة
علـــى
طــول
المــدى
وخلــود
|
وعــــز
ومجــــد
لا
ينــــال
وهيبـــة
|
ورفــــد
كشـــؤبوب
الســـحاب
وجـــود
|
تـــوالت
بــك
الاعيــاد
حــتى
كأنمــا
|
لنـــا
كـــل
يــومٍ
مــن
ســنيك
عيــد
|
اذا
اكتهـل
العـام
الـذي
مـرَّوا
وانقضى
|
فقـــد
هــلَّ
عــام
فــي
حمــاك
وليــد
|
فــــدعهُ
يقبــــل
راحيتــــك
فـــانه
|
حليــــــــف
ولاء
للعزيــــــــز
ودود
|