أقمـت
عرشـك
بيـن
الحـق
والسـدد
|
فـزاده
اللَـه
تثبيتـاً
الـى
الأبدِ
|
لِلّــه
درك
فــي
الاملاك
مــن
ملـك
|
أقـام
مـا
في
قناة
الملك
من
أود
|
بلغـت
فـي
الملك
شأوا
ليس
يدركه
|
وصـف
ونلـت
الـذي
ما
دار
في
خلد
|
مـا
احتـل
قومك
جدبا
مات
من
ظمأ
|
الا
وأمـرى
فعـاش
النـاس
فـي
رغد
|
ولا
أقــاموا
علـى
غـبراء
مـائدة
|
الا
اسـتقرت
بمـن
فيهـا
فلـم
تمد
|
قــوم
اذا
شـرعوا
أرمـاحهم
ملئت
|
جـوانب
الارض
مـن
قتلـى
ومـن
قصد
|
هــل
الجـوارح
قـد
بـاتت
مجنـدة
|
أم
ذاك
جيشـك
مـن
شـبل
ومـن
أسد
|
لـم
ألق
قبلهمُ
حَشداً
اذا
اندفعوا
|
حســبتهم
غُــدُراً
فـي
مخـرم
حَشـد
|
يمشـون
للزحف
ما
بين
الحديد
ضحى
|
كـالبحر
مـاج
وبيض
الهند
كالزبد
|
بيـضٌ
صـقالٌ
كلمـح
الـبرق
مرهفـة
|
قـد
علمتهـا
الهوادي
كثرةَ
الرَعَد
|
وأدرع
مثــل
ظهـر
النـون
مسـبغة
|
تمـوج
عنـد
هبـوط
الجيـش
من
صعد
|
فهـل
لغيـرك
يـوم
الغـزو
ذو
لجب
|
يصــطف
مـن
بلـد
قـاص
إلـى
بلـد
|
مــن
كـل
بارجـة
كـالطود
شـاهقة
|
ترمــى
بـذي
ضـرم
بالنـار
متقـد
|
تجـري
علـى
البحـر
والآذيُّ
يحملها
|
وفـراءَ
مـن
عَـدد
وفـراءَ
مـن
عدد
|
امـا
العتـاق
فمـن
قبـاءَ
خائضـة
|
تحـت
الكمـيّ
عبابـا
مـاج
من
زرد
|
ورُبّ
شــقراء
كالســرحان
طــائرة
|
بلا
جنـــاح
وورد
إثـــر
منجــرد
|
ام
هــل
كتاجـك
تـاج
صـانه
ملـك
|
تزهــو
زخــارفه
مـن
جـوهر
نضـد
|
تــاج
كفـرق
الثريـا
فـي
تـألقه
|
يعشـي
النـواظر
مـن
نور
ومن
وقد
|
بئس
العصـاة
الذي
استجمعوا
فرقا
|
ويــوم
فرقتهـم
دقـوا
يـداً
بيـد
|
وناوأتــك
علــى
اسـتقلالها
عصـب
|
عرفتهــم
كيــف
ثكـل
الأم
للولـد
|
كـانوا
يقولـون
انـا
معشـر
خشـن
|
فمـا
لهم
في
الوغى
كالكنَّس
الخرُد
|
غـــادرتهم
بيـــن
أفلاذ
مقطعــة
|
تحـت
الشراسـيف
أو
أشـلاءَ
من
جسد
|
والرمــح
يخـرج
مـن
نجلاء
فـاغرة
|
فـي
الصدر
فاها
كشدقِ
عيب
بالدرد
|
والسـيف
اكـثر
شؤماً
في
اعتقادهم
|
مـن
رؤية
الطائر
المعروف
بالصُّرد
|
حــتى
اذا
سـألوا
للجـرم
مغفـرة
|
أحييتهـم
والـردى
منهـم
على
رصد
|
وراح
مرتــدعاً
مـن
كـان
ذا
سـفه
|
وبـات
مرتعـدا
مـن
كـان
ذا
جلـد
|
وعــاد
أشـجعهم
مـن
هـول
مـوقفه
|
يبكــي
بــدمع
مــا
نـابهم
بـدد
|
انـي
أحاجيـك
هـل
كالسـيف
موعظة
|
تهدي
العباد
اذا
ضلوا
الى
الرشد
|
لا
والـذي
خلـق
الانسـان
مـن
علـق
|
لا
شـيء
أوعـظ
مـن
عضـب
علـى
كتد
|
فكيـف
نفـزع
فـي
الـدنيا
لطارئة
|
وأنـت
تحمـي
ذمـار
الفازع
الحضد
|
خليفـة
اللَه
يا
ابن
الغر
من
نجب
|
لِلّــه
درك
يـوم
الـروع
مـن
عضـد
|
جاهـدت
فـي
الملـك
تحميه
وتحفظه
|
جهـاد
طـه
مـع
الانصـار
فـي
أُحـد
|
والسـيف
يكتـب
آي
الفتـح
محكمـة
|
علــى
البلاد
بنقــس
مـن
دم
جسـد
|
وقــد
أعـدت
الـى
الاسـلام
نضـرته
|
حـتى
زهـى
بـك
واسـتذرى
الى
سند
|
عـش
للخلافـة
ترفـل
فـي
سـرادقها
|
مــا
بيــن
مطــرف
منهـا
ومتّلـد
|
واهنـأ
بعيـدك
فـي
شـهر
نداك
به
|
يهمـى
بمـالٍ
على
راجي
الندى
لبُد
|
واسـلم
سـلمت
أمير
المؤمنين
لنا
|
تبقـى
المحـب
وتفنـي
صاحب
اللدد
|
ولا
برحــت
لهــذا
الملـك
تحفظـه
|
حـتى
يثـوب
دعـاة
البغـي
والحسد
|