عن الشاعر

عمرُو بن حُمَمة الدّوسيّ، أحد حكام العرب في الجاهلية، وأحد المعمرين؛ ذكر أبو حاتم أنه قضى بين العرب ثلاثمئة سنة، فكبر، فألزموه السابع من ولده، فكان إذا غفل قرع له بالعصا حتى يعاوده عقله. ويقال إنه هو "ذو الحلم" الذي ضُرِبَتْ به العرب المثل، وقد ذكَرَ ابنُ هشامٍ أنّ عمرَو بن حممة أدرك الإسلام، وأن ابنه الطفيل دعاه إلى الإسلام، وذكر ابن دريد أن عمرو بن حممة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن حزم إنّهُ من المهاجرين الأولين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الأقوال يناقضها ما ذكر في مصادر عدة في خبر رثاء ثلاثة شعراء من أهل المدينة لعمرو بن حممة عندما مرّوا أمام قبره، وهم الهدم بن امرئ القيس بن الحارث الأوسي، وعتيك بن قيس بن هيشة الأوسي، وحاطب بن قيس بن هيشة الأوسي الذي سميت حرب حاطب باسمه، وكلهم جاهليون، وهذا يرجح أن عمرو بن حممة لم يدرك الإسلام. لم يصل من شعره إلا مجموعة أبيات في وصف الشيب والهرم.


الدواوين (1)

القصائد (1)

البحور

القوافي

اسْمُهُ ونسبُه

وفاتُه

اقرأ أكثر

مصادر ترجمتِه


شعراء عاصروا الشاعر

آمِنَةُ بنتُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارثِ بنِ شِهابِ اليَرْبُوعيّة، شاعرةٌ جاهليَّةٌ كانَ أَبُوها فارسَ بني تَميم، وقَد قُتِلَ في يَوْمِ "خَوّ"، فقالَتْ شِعراً فِي رِثائِه.

مالِك الْأَصَمّ
1 قصيدة
2 ديوان

مالِكُ بنُ جَناب بن هُبَل بن عَبْدِ اللهِ بن كِنانة، ويُلَقَّبُ بالأصَمّ، شاعرٌ جاهليٌّ من قبيلةِ كَلْب، لُقِّبَ بِالْأَصَمِّ لِقَوْلِه:

أَصُمُّ عَنِ الْخَنا إِنْ قِيلَ يَوْماً وَفِي غَيْرِ الْخَنا أُلْفى سَمِيعا

عَمْرُو بنُ أَسْوَد الطَّهَوِيّ، شاعرٌ مُقِلٌّ ذَكَرَ لهُ الآمِديُّ في "المؤتلف والمختلف" بيتينِ في رثاءِ رجلٍ يُقالُ له "جناب".

عَمْرُو بْنُ أَسْوَد الطُّهَوِيّ، ذكرَهُ الآمديُّ في "المؤتلف والمختلف" وروى له قطعتين، وقال إنّه أحد بني عبد اللهِ بن سعِيدة بن عوف بن مالك بن حنظلة، وهو شاعرٌ فارسٌ له أبياتٌ في قصّة غضوب الربعيّة كما قال الآمديّ.