البــذر
قبــل
العـود
والأليـافِ
|
والحـــب
بعـــد
الــود
والإيلافِ
|
فــازرع
بـذور
الطيبـات
وروهـا
|
الـرى
الوحى
ترى
الحصيدَ
الوافي
|
واعمـل
لـو
دكَ
مـع
إلاهـك
صالحاً
|
يرضــاه
يمنحـك
الـولاء
الكـافي
|
واحـذر
وقيـتَ
النفـس
فهـي
مضلةٌ
|
تســـعى
بتابعهــا
إلــى
الإتلاف
|
أتريـد
حـرب
النفـس
أعزلَ
مخلياً
|
والســيفَ
قبــل
تــبين
الأهـداف
|
نفـسٌ
تحـض
علـى
الرذيلة
والهوى
|
والختــل
والتفريــط
والإســفاف
|
إبـدأ
بقلبـك
فاعطه
القوس
الذي
|
نمشــي
بهــا
متمالــك
الأعطـافِ
|
واغـز
الـرذائل
ما
لمحت
خداعها
|
لا
تبهـــرن
ببريقهــا
الخطــاف
|
مـا
الـدهر
إلا
دورة
مـن
شمسـنا
|
وتكــررت
فــي
القــر
والاصـياف
|
والمرء
مهما
عاش
في
الدنيا
على
|
سـفر
إلـى
النزل
المخيف
الخافي
|
يقضي
على
الدنيا
الحياةَ
وينتهي
|
وكـــأنه
طيـــفٌ
مــن
الأطيــافِ
|
اســمٌ
يــرددهُ
الصــحابُ
لمــدةٍ
|
ويلفــه
النســيانُ
فـي
الألفـافِ
|
إلا
الــذي
تــرك
المـآثرَ
بعـده
|
فيكــون
مــذكوراً
مــع
الاســلاف
|
ستصـيفنى
يـا
ربُّ
عنـدك
فاسـقني
|
كأسـاً
يطـافُ
بهـا
علـى
الأضـيافِ
|
وقنـي
مفـاتِنَ
مـا
يـروقُ
لناظري
|
مــن
ســاحر
القسـمات
والأوصـافِ
|
أنـا
فـي
مهـب
الريح
فوقَ
سفينةٍ
|
ترتــج
تحــت
لوافِــع
وســوافي
|
لــولاك
مجريهــا
ومرسـيها
لمـا
|
أمســيت
إلا
كــالغريق
الطــافي
|
البحـرُ
بحـرك
والسـفينُ
وحملُهـا
|
فــالطف
فــإني
خـاذلي
مجـذافي
|
يــا
ربِّ
واجعلنـي
لأهلـك
مخلصـاً
|
فــي
خدمــة
الشـفعاءِ
والأحنـافِ
|
لا
تلقنــي
يـوم
الحسـابِ
بمعـزلِ
|
متخــاذلاً
فــي
نــازح
الأعــرافِ
|
أنـا
حامِـدٌ
لـكَ
شـاكرٌ
بـكَ
مؤمنٌ
|
راضٍ
بحكمـــك
قـــانِعٌ
بكفــافي
|