أرقــت
ومـا
قلـبي
بأسـماء
يكلـف
|
ولا
مـدمعي
مـن
حرقـة
الـبين
يذرف
|
ولا
شــاقني
وادٍ
مـن
الجـزع
مؤنـقٌ
|
لعمــري
ولا
ظـلٌّ
مـن
القـاع
مـورف
|
شــجتني
أعــاجيب
الحيـاة
فإنهـا
|
أوابــد
للمقــدور
ليســت
تعــرف
|
يكــل
ضـياء
الفكـر
عنهـا
كأنهـا
|
علـى
لبسـها
قطـع
مـن
الليل
مسدف
|
رأيـت
لـو
البأساء
في
الجو
ترتقي
|
لشـق
علـى
بـدر
الـدجى
فيـه
موقف
|
ولـو
ترتمـي
يومـاً
بمتسـع
الفضـا
|
لأضـحت
خريـق
الريح
في
القيد
ترسف
|
رأيــت
ســليل
الفقـر
فـي
الـثرى
|
مكبـــاً
علـــى
محراثــه
يتلهــف
|
يخـــد
أديــم
الأرض
خــداً
كــأنه
|
لــه
قبــل
الغــبراء
ثـار
مخلـف
|
كـأني
بـه
نـادته
للحـرب
فاغتـدى
|
يكــر
عليهــا
بالحديــد
ويعطــف
|
كـأني
بـه
إذ
فـرق
الـترب
والحصى
|
يفتــش
هـل
فـي
بـاطن
الأرض
منصـف
|
كـأني
بـه
إذ
خـط
فـي
الأرض
قـبره
|
يهـــم
علىجثمـــانه
ثــم
يصــدف
|
بـه
آيـة
الجهـد
الـذي
ليس
ناهضاً
|
بــه
بشــر
غــض
البنــان
مهفهـف
|
جـــبين
بمرفــض
الصــبيب
مضــمخٌ
|
وشـــعر
بملتــص
الغبــار
مغلــف
|
وجيــدٌ
خفــوق
الأخــدعين
كأنمــا
|
تــبينت
مـن
أوداجـه
الـدم
ينطـف
|
رثيـــت
لمكــروبٍ
ســحابة
يــومه
|
إذا
قــر
منــه
معطـف
مـاج
معطـف
|
إذا
زلزلتـه
سـرعة
الخطـو
أوشـكت
|
أضــــالعه
فــــي
زوره
تتقصـــف
|
كــأن
أزيــز
الجـوف
عنـد
وجيبـه
|
حســـيس
هشــيم
والنــدى
يتوكــف
|
يشـقق
عنـه
الثـوب
فالريح
قد
غدت
|
تصــافح
منــه
جلــده
حيـن
تعصـف
|
وأثبـت
حمـي
الشـمس
فـي
أم
راسـه
|
نبــالاً
فـراش
العظـم
منهـا
منقـف
|
تبطــن
منثــور
الغبــار
جفــونه
|
فضـــرج
منهـــا
مقلـــةً
تتحســف
|
كـأن
حمـات
الشـوك
فـي
ذيـل
برده
|
طــراز
حــواه
العبقــري
المفـوف
|
يمــد
إلــى
الجبـار
كفـا
تكـدحت
|
أناملهــا
واللَــه
بالعبــد
أرأف
|
ولمــا
تقضــى
اليــوم
إلا
أقلــه
|
تراجـع
نحـو
البيت
في
السير
يدلف
|
إذا
مــد
عنـد
المشـي
رجلاً
أمـامه
|
تـــوهمت
عنهــا
أختهــا
تتوقــف
|
يسـاقط
نـثر
الطيـن
عنـه
إذا
مشى
|
كمـا
فـض
ختـم
الـدن
سـكران
معنف
|
إذا
صــادفته
المركبــات
وفوقهـا
|
مـن
الركـب
هيافـاء
القوام
وأهيف
|
رمتـه
العتـاق
السـابحات
بثقلهـا
|
ومـرت
كمـا
مـر
الحمـام
المزفـزف
|
ولمــا
أتــى
مـأواه
خفـت
عيـاله
|
إليــه
كـآرامٍ
علـى
الشـيخ
تعكـف
|
يلاقــونه
صـور
الرقـاب
مـن
الأسـى
|
فيرنــو
إليهـم
سـاعةً
ليـس
يطـرف
|
ثمــاني
بنيــات
كــأفراخ
وكنــةً
|
وفـي
المهـد
منهوك
التجاليد
يهتف
|
وخاشـــعة
الألحـــاظ
روع
قلبهــا
|
زمـــان
يكــب
النيــرات
ويكســف
|
ومــا
عــدمت
أم
البنيــن
وسـامةً
|
ولكــن
مــس
الضــر
للحسـن
مثلـف
|
قــرت
زوجهــا
ممــا
تسـني
وإنـه
|
حثالــة
زيــتٍ
والرغيـف
المقفقـف
|
بمغنـــى
خلاه
الفــرش
إلا
عفاشــةً
|
تمــج
أضــاميم
البعــوض
وتقــذف
|
ومــدت
لــه
بعــد
النعـاس
حشـيةً
|
بمــا
جبــل
عــالٍ
وغــورٌ
ونفنـف
|
توسـد
ثـم
ارتـاع
مـن
بعـد
هجعـةٍ
|
لصـوت
الحيـا
ينهـل
والرعـد
يقصف
|
وقد
زاد
ضعف
النور
في
البيت
وحشةً
|
كــأن
بــه
طيــف
الشــقاء
يطـوف
|
إذا
ضـربته
الريـح
لـم
يـدر
ربـه
|
بـه
الريـح
تمكو
أم
به
الجن
تعزف
|
نبـا
النـوم
عـن
عينيه
حين
تنبهت
|
وساوسـه
والهـم
فـي
الليـل
يخشـف
|
رأى
نفســه
رهــن
الخصاصـة
والأذى
|
وأن
الغواشـــي
عنـــه
لا
تتكشــف
|
وأن
وثـاق
الـذل
فـي
الزنـد
محكمٌ
|
وأن
خنـاق
الغـم
فـي
النحـر
محصف
|
إذا
اسـتنجد
الآمـال
عنـد
اكتئابه
|
تبـدى
لـه
سـترٌ
مـن
القـار
مغـدف
|
بلاءٌ
لعمـــري
لا
يطـــاق
وترحـــةٌ
|
يكــل
جميـل
الصـبر
عنهـا
ويضـعف
|
وصـفت
لـك
الضـراء
يا
صاحب
الغنى
|
وهـل
تعـرف
الضـراء
مـن
حيث
توصف
|
هي
الفقر
ما
أدراك
ما
الفقر
إنما
|
لهــاث
الــردى
منـه
أخـف
وألطـف
|
حيــاة
بلا
أنــس
وعيــش
بلا
رضــى
|
فلا
الرغـد
ميسـور
ولا
العمـر
ينزف
|
بكيتـك
يـا
خلـو
اليـدين
بـأدمعي
|
فــأنت
صــريع
النائبـات
المـذفف
|
يــروح
كـثير
المـال
يسـحب
ذيلـه
|
وأنـت
المعنـى
يـا
فقيـر
المكلـف
|
ألسـت
الـذي
شـاد
الحصـون
بعزمـه
|
ونـاط
نجـاد
السـيف
للحـرب
يزحـف
|
وأجـرى
سفين
البحر
في
اللج
ينثني
|
ومشـى
قطـار
النار
في
البيد
يهذف
|
وقــد
ملأ
الأنبــار
للخلــق
ميـرةً
|
وحـــاك
لهـــم
موشـــية
تتغضــف
|
بلــى
إن
مـن
هـان
العسـير
بكـده
|
علــى
الأرض
مفتـول
الشـوى
متقشـف
|
أخـو
فاقـةٍ
لـم
يـدخل
الطيب
رأسه
|
ولا
مــس
كفيــه
القضــيب
المعقـف
|
أفـي
الحـق
أن
يشقى
الفقير
بعيشه
|
وذو
المـال
فـي
شـر
الغواية
يسرف
|
وأن
يـدنف
المـثري
بأعقـاب
بطنـة
|
غـداة
خفيـف
الحـاذ
بـالجوع
يدنف
|
أمـا
فـي
كبـود
العـالمين
هـوادةً
|
ولا
رحمــةٌ
عنــد
الشــدائد
تعطـف
|
وهــل
فقــدت
بيـن
الأنـام
قرابـةٌ
|
يمــت
بهــا
منهــم
عـديمٌ
ومـترف
|
أرى
المـرء
لا
يأسـو
جراحـة
مملـقٍ
|
ولـو
هـز
فـوديه
النصـيح
المعنـف
|
أراه
إذا
مــا
نعـم
الرغـد
جسـمه
|
غــدا
قلبــه
يقسـو
لـديه
ويصـلف
|
إليـك
بنـي
غـبراء
تـدمي
عيـونهم
|
وليــس
لهــم
إلا
المياسـير
مسـعف
|
يمــدون
نحــو
المحســنين
أكفهـم
|
ومــا
يســتوى
المكفـي
والمتكفـف
|
سـألت
عزيـز
المـال
حيـن
يغـوثهم
|
مـن
الرمل
تحثو
أم
من
البحر
تغرف
|
ألا
إنمــا
الحسـنى
إليهـم
فريضـةٌ
|
وفـــي
ذلـــك
الآيــات
لا
تتحــرف
|
عليكـم
بكشـف
العسـر
عنهـم
فإنما
|
أخـو
الضـر
يمسـي
ضارياً
حين
يهجف
|
قلا
ترهقــوهم
بالشــقاوة
والطـوى
|
فيبــدر
منهــم
بــادر
لا
يكفكــف
|
فـإن
لـم
ينـالوا
بـالهوادة
حقهم
|
ينــالوه
يومــاً
والصـوارم
ترعـف
|
ولا
تهملــوا
حسـن
الخطـاب
ولينـه
|
فـإن
الخطـاب
العـذب
نعـم
المثقف
|
لكـم
عـبرة
فـي
الغـر
من
كل
فتنةٍ
|
تهــز
الجبــال
الراسـيات
وتخسـف
|
فلــو
كــان
عيـش
للمفـاليس
طيـبٌ
|
لمــا
قــام
منهــم
قـائمٌ
متطـرف
|