ســَكَنتُ
خَــودَ
هَواهــا
يَجِــب
|
بِـاللَمى
اليـاقوتِ
قَلبـاً
يَجِب
|
غــادَةُ
رُعبوبَــةٍ
مِـن
شـَعرِها
|
وَالمُحَيّــا
صــَبَّحَنا
وَالغَيهَـب
|
يـا
بِروحـي
شـَمسُ
حُسـنٍ
ريقُها
|
وَالثَنايــا
راحَــتي
وَالحَبَـب
|
يـا
لَـه
بِنتـاً
بِحـالي
ثَغرُها
|
بِنـتٌ
عَـن
بِنـتِ
أَبوهـا
العِنَب
|
لَسـتُ
أَهـوى
الكاسَ
إِلّا
أَن
تَكُن
|
شَمسـُها
فـي
ثَغـرِ
شَمسـي
تَغرُب
|
قُـل
لِمَـن
يَغرى
بِكِتمانِ
الهَوى
|
أَنَّ
كِتمــانَ
الهَــوى
يَستَصـعِب
|
كُلَّمــا
أَنكَــرتَ
أَنّــي
عاشـِقٌ
|
قـالَ
دَمعـي
مِـن
عُيـوني
يَكذِب
|
يـا
لِسـاني
كَيـفَ
تَخفى
عِشقَتي
|
وَلِســانَ
الــدَمعِ
عَنّـي
يَعـرُب
|
وَقَصــارى
الحـالِ
أَنّـي
ذاهِـبٌ
|
فـي
هَوى
مَن
طابَ
فيها
المَذهَب
|
تــارِكُ
اللَــومِ
قَـولاً
واحِـداً
|
شـَرَّ
قـوافي
لَـومِهِم
أَو
غَرَّبوا
|
كَـم
غِنـائي
مِـن
هَـوى
غانِيَـةٍ
|
عَمَّهــا
فـي
وَجنَتَيهـا
الـذَهَب
|
إِن
تَغَنَّـت
حـارَ
شـَحرورُ
الرُبا
|
أَو
تَثَنَّـت
غـارَ
مِنهـا
القَضـَب
|
راحَ
بَـدرُ
التَـمِّ
مِنهـا
كاسِفاً
|
فَبَكَــت
حُزنــاً
عَلَيـهِ
السـُحُب
|
وَغَزالُالبِـــرِّ
مِـــن
مُقلَتِهــا
|
هــامَ
فـي
بَيـدائِهِ
وَالرَبـرَب
|
لا
تَقُـل
سـَلمى
وَلَيلـى
مِثلُهـا
|
لا
وَلا
ذاتَ
الخَبــا
أَو
زَينَــب
|
هَــذِهِ
الجَنّــاتُ
فـي
وَجنَتِهـا
|
هَــذِهِ
الأَوصــافُ
مِنهـا
تَطـرَب
|
وَإِلَيها
الشَمسُ
تَعزى
في
السَنا
|
إِذ
إِلَيهـا
كُـلَّ
الحُسـنِ
يُنسـَب
|
رامَ
بَـرقُ
الثَغـرِ
يَحكي
ثَغرَها
|
فَاِسـتَحى
إِذا
قُلـتَ
أَينَ
الشَنَب
|
غَزَلـي
فيهـا
وَمَـدحي
في
الَّذي
|
قَــرَّتِ
العُجــمُ
لَــهُ
وَالعَـرَبُ
|