شـمس
سـعدي
لاحـت
بسـعد
الـبروجِ
|
فـي
سـماءٍ
ومـا
لهـا
مـن
فـروجِ
|
حيــث
عرّجـت
نحـو
حـيّ
التـداني
|
مــن
إمـامٍ
سـما
سـماء
العـروج
|
مــذ
وفـدنا
إلـى
حمـاه
فلجنـا
|
خيـر
بـابٍ
مـن
حضـرة
الفـالوجي
|
قطـب
أهـل
الأسرار
في
السرِّ
نودي
|
ومـن
الغيـب
فـي
المشـاهد
نوجي
|
ذو
الكرامات
في
الورى
ليس
يحصى
|
عـــدّها
فـــي
دفــاترٍ
أو
دروج
|
خيــرُ
غـوثٍ
مَـن
أمَّـه
فـي
مضـيقٍ
|
عـاد
مـن
وسـع
غـوثه
فـي
مـروج
|
ســيّدٌ
منجـدٌ
إذا
جئت
فـي
الضـي
|
ق
حمــاه
رأيــت
حســن
الخـروج
|
كــم
شــفى
عاهــةً
بإمـداد
سـرٍّ
|
ولكــم
قــد
أقــام
مـن
مفلـوج
|
عاديـات
الغـارات
بـالعزم
ضَبحاً
|
منـه
تـأتي
والغـوث
فوق
السروج
|
كعبــة
الزائريـن
زمـزم
ورد
ال
|
وافــدين
الحمـى
وفـود
الحجـوج
|
مــذ
وردنــا
أدار
ألطــف
كـأس
|
وبتســــنيم
أنســــه
ممـــزوج
|
فشــربنا
حــتى
طربنــا
شـراباً
|
قـد
محـا
زفـرة
الحشـا
الموهوج
|
ولبســنا
فـي
الحـيّ
أجمـل
ثـوبٍ
|
بقبـــول
مــن
الرضــا
منســوج
|
وانـــدرجنا
بالانتمــاء
إليــه
|
ضــمن
درجٍ
مــن
المنــى
مـدروج
|
وحططنــا
رحالنــا
فــي
رحــابٍ
|
ونهجنــا
سـبل
الحمـى
المنهـوج
|
وبمـا
قـد
حبـاه
مـن
مـدد
الفي
|
ض
دحضـــنا
لحجّـــة
المحجـــوج
|
وأرانـا
الرايـات
تخفـق
بـالبش
|
ر
لنــا
والــدفوف
ذات
الصـنوج
|
قلـت
للنفـس
عنـد
ما
اعوجّ
حالي
|
مـن
زمـاني
يـا
نفس
للباب
عوجي
|
فــأتيت
الحمـى
ولـي
مـن
سـماه
|
شـمس
سـعدي
لاحـت
بسـعد
الـبروج
|