نهـاراً
تجلّـى
الحـقّ
فـي
ليلة
السبتِ
|
بمشـرق
شـمس
الغـرب
ذي
المدد
السبت
|
هـو
الحـاتميّ
الخـاتم
الفاتـح
الّذي
|
بـه
ختمـت
كـأس
المعـارف
فـي
السبت
|
فللـــه
إذ
تجلّــى
علينــا
بحــانِه
|
فترشــفنا
مــن
ورده
راحــةَ
السـبت
|
فــتى
لـم
يـزل
يُجلـي
كـؤوسَ
مـواهبٍ
|
بخمـرة
أسـرارٍ
علـى
السـاري
بالسبت
|
فيــا
حبّــذا
فــردٌ
تكثّـر
وهـو
لـم
|
يـزل
واحد
التصريف
في
الوصل
والسبت
|
شــعائره
الغــرّا
شـعور
ذوي
النهـى
|
تعامــل
بالتقصــير
فيهـا
وبالسـبت
|
فكــم
شــاعرٍ
لا
عــن
شــعورٍ
بحبّــه
|
غـدا
بيـن
سـبتٍ
فـي
الصبابة
والسبت
|
وكــم
عــارفٍ
قـد
جـاء
ليلـة
سـبته
|
يفيـض
سـنا
الأنـوار
كالعـارف
السبت
|
وكـم
مـن
خميـسٍ
جـاء
فـي
يـوم
جمعةٍ
|
بِلَيلتــه
فــي
حبّــه
هــاجرُ
السـبت
|
فيــا
نفـس
إن
صـحّت
لـك
منـه
نسـبةٌ
|
لخــدمته
بشــراك
أن
كنــت
ناســبت
|
فمــن
يـك
فـي
الـدنيا
تحقّـق
مـوته
|
رأى
سـرّ
محيي
الدين
يحييه
في
الوقت
|
وكــلّ
فــتىً
يفنــى
شــهود
وجــوده
|
يـراه
بعيـن
الحـقّ
ذا
القـدم
الثبت
|
هـو
الفـرد
بـل
والغـوث
همّتـه
سـرت
|
تـروح
بـإذن
الحـيّ
فـي
الحيّ
والميت
|
فتوحـــاته
تُجلـــي
خــواتم
أكــؤسٍ
|
بمسـكِ
مـدام
الفتـح
بالمـدد
البحـت
|
لســـلطان
كـــلّ
العــارفين
تصــرّفٌ
|
لـه
الحكـم
فيهم
إذ
غدا
صاحبَ
التخت
|
تصـــاريف
أحــوالٍ
تكــاليف
رتبــةٍ
|
تعـاريف
أقـوالٍ
بحكـم
الهـدى
تفـتي
|
مثـــاني
فرقـــانٍ
بتوحيــد
جمعِــه
|
معـــاني
قـــرآنٍ
مقدّســـة
النعــت
|
لـه
الهمّـة
العليـا
الّـتي
قد
تصرّفت
|
بحكـم
تجلّـي
الأمـر
في
الفوق
والتحت
|
فســلّم
لهـا
تسـلم
ومـن
يـك
منكـراً
|
لمـا
قلتـه
فيـه
فقـد
بـاء
بـالمقت
|
فلـــي
حجّــةٌ
تبــدي
محجّــةُ
فضــله
|
لجاحــده
فــي
وجهــه
ظلمـةَ
البهـت
|
ومــن
يفــتري
البهتـان
فيـه
فـإنّه
|
غـدا
مشـبهاً
فـي
إثمـه
آكـلَ
السـحت
|
ألــم
تــر
جنّـات
الهـدى
روضَ
قـبره
|
وفـي
كـلّ
حيـنٍ
أكلهـا
للنـدى
تـؤتي
|
مرنّحــة
الأغصــان
هــبّ
بهـا
الصـبا
|
مفتحـة
الأزهـار
فـي
الغـرس
والنبـت
|
قطــوفُ
جمــال
الإنـس
دانيـة
الجنـى
|
صـنوف
مجالي
القدس
في
الحسن
والسمت
|
عيــون
ينــابيع
الحقــائق
عنــدها
|
فنــون
تنــاويع
الرقـائق
قـل
طبـت
|
ومرتعنــا
الإنســيّ
فــي
ظـلّ
قربهـا
|
ومربعنــا
القدسـيّ
فيهـا
إذا
نـأتي
|
ونحــن
نــرى
فــرض
المحبــة
منّــةً
|
علينــا
لــه
يُقضــَى
ولكـن
بلا
فـوت
|
وليــس
كــبير
المــدح
يجـدي
وإنّـه
|
هــو
الأكـبريُّ
الأبهـري
صـاحب
الـوقت
|
عليــه
رضـاء
اللـه
قـد
فـاح
طيبـه
|
ففــتّ
فــؤادَ
المنتمــي
أيّمــا
فـتّ
|
مدى
الدهر
ما
ليل
الشجي
طاب
إذ
شدا
|
نهـاراً
تجلّـى
الحـقّ
فـي
ليلت
السبت
|