نَحـنُ
وَفدُ
القِرى
حَلَلنا
الخِياما
|
يـا
أَبـا
الأَنبِيـا
الكرامِ
سَلاما
|
قَـد
نَحَونـا
فَتـحَ
الضَريحِ
قُلوباً
|
عامِــلُ
الشــَوقِ
جَرَّهـا
أَجسـاما
|
فَأُضـيفَت
إِلـى
مَقـامِ
أَبـي
الضي
|
فــانِ
تَنحـوهُ
لا
طَعامـاً
وَلا
مـا
|
فَاِتَّخَــذنا
مِــنَ
المَقـامِ
مُصـَلّى
|
وَاِسـتَلمنا
رُكـنَ
الضَريحِ
اِستِلاما
|
ثُــمَّ
طُفنـا
بِرُكـنِ
كَعبَـةِ
مَثـوا
|
كَ
طَـوافَ
القُـدومِ
سـَعياً
قِيامـا
|
وَبِتَســـليمِنا
عَلَيـــكَ
نُصـــَلّي
|
حَيـثُ
لِلنـاسِ
كُنـتَ
قِـدماً
إِماما
|
حَرَمــاً
آمنــاً
حَلَلــتُ
فَبُشــرى
|
بِـــدُخولي
مَقـــامَ
إِبراهامــا
|
كُــلُّ
مَـن
كـانَ
فـي
حِمـاهُ
حَلالاً
|
عَـن
يَـدِ
الاِغتيـالِ
بـاتَ
حَرامـا
|
صـادَنا
الشَوقُ
فيهِ
فَالدَهرُ
لا
يُث
|
خِــنُ
فينــا
بِالاِصــطِيادِ
كِلامـا
|
قَـد
عَـرَت
دَهشـَةُ
القُـدومِ
فَشِمْنا
|
مِنـهُ
قَبـلَ
القِرى
نَدىً
وَاِبتِساما
|
ســَبرَ
البِشــرُ
جُـرحَ
قَلـبٍ
لِصـَبٍّ
|
أثخَنَتــهُ
قـوسُ
الزَمـانِ
سـِهاما
|
وترجّـى
حسـن
القـرى
حيـث
أهدا
|
ك
نظامــاً
ورام
منــك
نظامــا
|
كيـف
لا
تمحـي
نقطـة
الغين
لمّا
|
عـن
محيّـا
اللقا
أمطتَ
اللثاما
|
ونــرى
حلّــةَ
القبــول
تجلّــت
|
مــن
سـما
خلّـةٍ
تسـامت
مقامـا
|
كيـف
لا
تمسـي
نـار
نمروذ
كربي
|
بـك
بـرداً
علـى
الحشـا
وسـلاما
|
الغيـاث
الغياث
يا
من
هو
الغو
|
ث
بــل
الغيـث
رقّـةً
وانسـجاما
|
أنت
راعي
الجوار
حامي
ذمام
ال
|
وفـد
مـن
سـلّموا
إليك
الذماما
|
أنـت
حسـبي
أمّـا
إليـك
فلا
قـل
|
ت
لمــن
رام
فـي
سـواك
مرامـا
|
يــا
أبـا
الأنبيـا
عليـك
سـلامٌ
|
مـن
محـبٍّ
قـد
زاد
فيـك
غرامـا
|
حـجّ
شـوقاً
إليـك
وهـو
عليك
ال
|
آن
صـلّى
وعـن
سـوى
الوصل
صاما
|
وصــِلاة
الصــَلاة
يتبعهــا
عــا
|
ئدُ
تســـليمِنا
عليـــك
ســلاما
|
وعلـى
آلـك
الكـرام
أولي
الغا
|
ر
حمــاة
الحمـى
نـدىً
وحسـاما
|
مـا
سـرت
نفحة
الرياحين
من
رو
|
ضـةِ
مثـواك
تهـدي
عَرفَ
الخُزامى
|
قـد
لثمنـا
الأعتـاب
لمّا
وجدنا
|
فـي
ثراهـا
مسـك
القبول
ختاما
|