دَعَـوتَ
وُجـودي
حَيـثُ
مـا
ثَـمَّ
داعِيا
|
ســِواكَ
وَقَـد
وَفَّـرتَ
فِـيَّ
الـدَواعِيا
|
وَقُلـتَ
لِـيَ
اِدعُ
اللَـهَ
حَيثُ
هُوَ
الَّذي
|
دَعــاني
فَــأَنّى
لا
يُجيــبُ
دُعائِيـا
|
وَهــا
أَنــا
أَدعـوهُ
بُعَيـدَ
دُعـائِهِ
|
جَــزاءً
وِفاقــاً
لا
عَلَــيَّ
وَلا
لِيــا
|
فَــإِن
هُـوَ
فَضـلاً
قَـد
أَجـابَ
فَجـودُهُ
|
هُـوَ
الغَيـثُ
يَهمـي
بِالمَكارِمِ
وافِيا
|
عَلــى
أَنَّنـي
إِيّـاهُ
أَرجـو
وَبِالَّـذي
|
هُــوَ
البــابُ
لِلطُلّابِ
جِئتُ
مُوافِيــا
|
هُوَ
المُصطَفى
كَنزُ
الصَفا
مَعدِنُ
الوَفا
|
سـَنا
الاصـطِفا
مَـن
منـهُ
سِرُّ
صَفائِيا
|
وَســيلَتُنا
عِنــدَ
العَظيــمِ
وَإنَّــهُ
|
هُـوَ
الرَحمَـةُ
العُظمـى
بِفَيـضِ
إِلَهِيا
|
تَوَســـَّلتُ
فيـــهِ
عِنــدَهُ
وَبِجــاهِهِ
|
تَشــَفَّعتُ
لِلمَـولى
بِخَيـرِ
المَوالِيـا
|
فَيـا
رَبِّ
حَظّـي
بِـالنَوائِبِ
قَـد
رَبـا
|
وَكَـدَّرَ
شـربي
بَعـدَ
أَن
كـانَ
صـافِيا
|
وَمِـن
شـاهِقٍ
أَيـدي
اِمتِحانِكَ
بي
رمت
|
لِأَدنــى
حَضــيضٍ
ســافِلٍ
مِـن
بَلائِيـا
|
وَمَهمـــا
أَرُم
بِالإِمتِحــانِ
تَقَــدُّماً
|
لِقُربِـكَ
نـاداني
الأَسـى
مِـن
وَرائِيا
|
تَمَـــزّقَ
ثَــوبُ
الصــَبرِ
أَيَّ
تَمَــزُّقٍ
|
وَضـاقَت
رقـاعي
حَيـثُ
لَم
أُلفِ
رافِيا
|
وَقَــد
لَسـَعَتني
مِـن
زَمـاني
أَراقِـمٌ
|
بِسـُمِّ
الأَذى
ظُلمـاً
وَلَـم
أَلـقَ
راقِيا
|
فَـإِن
كـانَ
لا
يَرجو
العَطا
غَيرُ
طائِعٍ
|
فَمَــن
ذا
لَـهُ
جـودٌ
لِيَمنَـحَ
عاصـِيا
|
إِلَهــي
إِلَهــي
لَيــسَ
إِلّاكَ
يُرتَجَــى
|
وَحَقِّــكَ
مــا
وافَيـتُ
غَيـرَكَ
راجِيـا
|
وَمَـن
ذا
الَّـذي
أَشكو
لَهُ
سوءَ
فاقَتي
|
وَيَعلَـمُ
قَبـلَ
المُشـتَكَى
سـوءَ
حالِيا
|
لَقَـد
دَكَّ
دَهـري
طَـودَ
صـَبري
فَأَصبَحت
|
مَنــازِلُ
قَصــري
بِـالخُطوبِ
خَوالِيـا
|
وَفَـوَّقَ
لِـي
الخَطـبُ
المُبَـرِّحُ
أَسـهُماً
|
مِـنَ
الوَجـدِ
وَالتَبريحِ
فيها
رَمانِيا
|
وَشـَنَّ
لِـيَ
الغـاراتَ
تَعـدو
وَقَد
غَدَت
|
عَلَـيَّ
بِعـادي
الجور
تَعدو
العَوادِيا
|
فَيـا
رَبِّ
ما
لِلعَبدِ
في
الدَهرِ
مُلتَجىً
|
ســـِواكَ
فَــإنّي
بِالتَضــَرُّعِ
لاجِيــا
|
تَــدارَك
بِأَلطـافٍ
وَأَسـعفهُ
بِـالمُنى
|
وَحَقِّــق
لَــهُ
فَضـلاً
لَـدَيكَ
الأَمانِيـا
|
وَدَكـدِك
جِبـالَ
الخَطـبِ
عِندَ
تَنَزُّلِ
ال
|
تجَلّـي
الجَمالي
حَيثُما
الفَضلُ
دانِيا
|
أَؤُمُّ
ســـراباً
لاح
وهمـــاً
بقيعَــةٍ
|
ســِواكَ
وَقَـد
صـَفَّيتَ
قِـدماً
شـَرابِيا
|
وَحَقِّــكَ
لا
أَرجــو
سـِواكَ
وَلَـم
أَكُـن
|
لغَيــرِكَ
أَنحـو
لَـو
مُنِعـتُ
مُرادِيـا
|
إِذا
كُنــتَ
لـي
رَبّـاً
فَحَسـبِيَ
رِفعَـةً
|
بــأنِّيَ
عَبــدٌ
نَحــوَ
بابِـكَ
سـاعِيا
|
وَحَســبيَ
تَوحيــدي
لِــذاتِكَ
شـاهِداً
|
بِأَنَّــكَ
فَــردٌ
لا
نَــرى
لَـكَ
ثانِيـا
|
إِذا
شــِئتَ
أَن
تُعطـي
فَلا
مـانِعٌ
وَإِن
|
تُـرِد
لـيَ
مَنعـاً
فَهـوَ
عَيـنُ
عَطائِيا
|
بِأَوصـافِكَ
الحَسـنا
المُقَدَّسـَةِ
الصَفا
|
وَأَسـمائِكَ
الحُسنى
العُلا
في
الأسامِيا
|