عِنـدَ
قُطـبِ
التَصريفِ
طولاً
وَعَرضا
|
في
وُجودي
لا
يَقتَضي
الحالُ
عَرضا
|
كَيـفَ
يخفـى
وَنـورُهُ
فـي
وُجودي
|
يَتَجَلّـى
بِالحـالِ
بَسـطاً
وَقَبضـا
|
وَهــوَ
مِـرآةُ
عَيـنِ
روحِ
حَيـاتي
|
فـي
شـُهودي
وَالغَيرُ
جِسمٌ
وأَعضا
|
بَـل
وَعَيـنُ
الإيجادِ
روحاً
وَجِسماً
|
وَهـوَ
غَيـثُ
الإِمـدادِ
سَحّاً
وَفَيضا
|
وَإِذا
كـانَ
مِثلَ
ما
قُلتُ
كَيفَ
ال
|
حــالُ
يَخفـى
عَلَيـهِ
كُلّاً
وَبعضـا
|
إِنَّمــا
بِاِعتِبـارِ
حَجبِـيَ
أَبـدَي
|
تُ
لَهُ
الحالَ
إِذ
بِيَ
الحالُ
أَفضى
|
يـا
نَبِيَّ
الرِضا
أَلَم
يُرضِكَ
الحق
|
قُ
بِنَــصِّ
الرِضــا
لَعَلَّـكَ
تَرضـى
|
حـاشَ
جـاهُ
النَبِـيِّ
وَهـوَ
عَريـضٌ
|
أَن
يَرى
السوءَ
في
المُحِبِّ
وَيَرضى
|
كَـم
رَأى
نَـدبَ
واجِبِ
القَلبِ
فيهِ
|
مِـن
حَشـاءٍ
يَـرى
بِهِ
الحُبَّ
فَرضا
|
ضـِقتُ
ذَرعاً
مَع
وُسعِ
بَيداءِ
صَبري
|
كـادَ
لَـولا
الرَجـاءِ
أَن
يَتَقَضـّى
|
وَبِنَيــلِ
الرَجـا
تَمَسـَّكتُ
طيبـاً
|
وَلِعَهـدِ
الوَفـاءِ
لَـم
أَبغِ
نَقضا
|
سـَيِّدي
نـابَني
الزَمانُ
بِنَوبِ
ال
|
خَطـبِ
لَمّـا
بِنـابِهِ
الـدَهرُ
عَضّا
|
كـانَ
نَصـبي
لِلرَفـعِ
مَرفوع
جاهٍ
|
مِنـهُ
فَتحـي
وَلا
أَرى
فيـهِ
خَفضا
|
فَلَكَـم
طَـرف
عَيـنِ
عَونِـكَ
يَرعـى
|
مَربَعَ
الصَبِّ
كَيفَ
في
الجَذبِ
أَغضى
|
وَشـَدا
طَيـرُ
حُـبِّ
حُسـنِكَ
فـي
غُص
|
نِ
شــَبابي
وَرَوضــُهُ
كـانَ
غَضـّا
|
كَيـفَ
يـا
غَيـثُ
أَن
يَعودَ
هَشيماً
|
وَلَكَـم
شـامَ
مِـن
بُروقِـكَ
وَمَضـا
|
كَــم
صـِلاتٍ
مِـنَ
العَـوائِدِ
فيـهِ
|
أَورَدَتـهُ
مِـن
مَورِدِ
الفَضلِ
حَوضا
|
سـيما
مـا
منحت
مِن
رُؤيَةِ
العَي
|
نِ
لِــذاتٍ
وَالعَيـنُ
مِنّـيَ
غَمضـا
|
وَتَفَضــَّلتَ
يــا
كَريــمُ
بِفَضــلٍ
|
قَـد
تَـوالى
وَفَيضـُهُ
لَيـسَ
يُقضى
|
بِضــَجيعَي
ضــَريحِ
رَوضـَةِ
مَثـوا
|
كَ
وَزَهــرا
العَلاءِ
بِنتُـكَ
مَحضـا
|
وَبِعُثمـانَ
ذي
الحَيـاءَ
وَمَـن
خا
|
ضَ
بِحـاراً
مِـنَ
المَعـامِعِ
خَوضـا
|
الوَصـِيِّ
الكَـرّارِ
مَن
أَشهَدَ
النَق
|
عَ
بِيَـومِ
الهِيـاجِ
فَتكـاً
وَقرضا
|
وَبِباقي
الأَصحابِ
مَن
أَقرَضوا
اللَ
|
هَ
بِــأَرواحِهِم
لِــدينِكَ
قَرضــا
|
نَظــرَةً
هاشــِمِيَّةً
فــي
هُمــومٍ
|
هِـيَ
مِـن
بـاتِرِ
الصـَوارِمِ
أَمضى
|
اِفَتَرضــى
ســَمِيَّ
ذاتِــكَ
يَلقـى
|
مِـن
زَمـانِ
الأَسـى
بِنيرانِ
رَمضا
|
هَــذِهِ
عِلَّــتي
وَأَنــتَ
طَبيــبي
|
قَـد
عَرَفـتَ
الدَواءَ
عَرضاً
وَنَبضا
|
كَـم
رَعَتـهُ
عِنايَـةٌ
مِنـكَ
يَومـاً
|
مِـن
عُيونِ
ما
إِن
لَها
عَنهُ
إغضا
|
فَعَلَيـكَ
الصـَلاةُ
ما
مِنكَ
غَيثُ
ال
|
غَـوثِ
يَهمـي
وَوَمـضُ
بَرقِكَ
قَد
ضا
|
وَعَلــى
آلِــكَ
الكِــرامِ
وَصـَحبٍ
|
مـا
شـُمولُ
القبـولِ
صافَحَ
رَوضا
|