يـا
نَبِيّـاً
بُعِثـتَ
لِلخَلـقِ
رَحمَـهْ
|
وَلَــهُ
أُمــةٌ
بِــهِ
خَيــرُ
أُمَّــهْ
|
أَصــبَحَت
أُمَّــةُ
الإِجابَــةِ
تَـدعو
|
كَ
وَأَنــتَ
المُجـابُ
أَنعِـم
بِهِمَّـهْ
|
وَتَــدارَك
بِالنَصـرِ
مِلَّتَـكَ
الحَـق
|
قَ
فَقَـد
نالَهـا
مِـنَ
الدَهرِ
ظُلمَهْ
|
إِنَّ
سـَيفَ
الرَسـولِ
مـا
زالَ
مَسلو
|
لَ
اِنتِصــارٍ
بِكُــلِّ
فَتـكٍ
وَنَقمَـه
|
حـاشَ
لِلَـهِ
أَن
يَـرى
مِلَّـةَ
الحَـق
|
قِ
أُصـــيبَت
وَلا
يَجـــرِّد
عَزمَــه
|
يــا
رَسـولَ
الإِلَـهِ
سـَلهُ
فَتُعطـى
|
لَــكَ
جــاهٌ
لَــدى
عُلاهُ
وَحُرمَــه
|
يـا
رَسـولَ
الإلَـهِ
حاشـاكَ
أَن
تَغ
|
فَـلَ
عَـن
مِصـرَ
إِذ
لَهـا
مِنكَ
ذِمَّه
|
كَــم
رَضــيعٍ
بِهــا
يُوَحِّـدُ
رَبّـاً
|
وَكَـــبيرٍ
أَدّى
لِشـــَرعِكَ
خِــدمَه
|
ولَكَـــم
عــالمٍ
بجامعهــا
الأز
|
هــرِ
أمسـى
يبـثُّ
للنـاس
عِلمَـه
|
وَلَكَــم
عــارفٍ
بِعِلــمِ
التَجَلّـي
|
حيَّـرَ
الحـالُ
فـي
تَجَلّيـهِ
فَهمَـه
|
يـا
رَسـولَ
الرِضـا
إِلَيـكَ
رَفَعنا
|
أَمـرَ
ديـنٍ
فَـاِرفَع
لِما
قَد
أَهَمَّه
|
مَـن
يَكُـن
فيـكَ
نَصـرُهُ
وَتَراهُ
ال
|
أُسـدُ
تَخشـى
لِقـاهُ
فـي
كُلِّ
أَجمَه
|
بِــكَ
عِقــدُ
الإِسـلامِ
نُظِّـمَ
قِـدماً
|
كَيـفَ
أَيـدي
اللِئامِ
تَنثُـرُ
نَظمَه
|
كَــم
نُناديـكَ
يـا
شـَهيد
بِغَيـبٍ
|
فَنَــرى
بِالغِيــاثِ
أَعظَــمَ
هِمَّـه
|
هَــذِهِ
غَــزوَةٌ
أَتــتَ
فَاِحتَسـِبها
|
للَّـــواتي
حَضــرتَها
كــالتَّتِمَّه
|
كَــم
جُنــودٍ
مِـنَ
المَلائِكِ
تَبغـي
|
لَــكَ
فـي
حَومَـةِ
المَلاحِـمِ
خِـدمَه
|
يا
طَبيبَ
الإِسلامِ
أَعياني
ذا
الخَط
|
بُ
وَمَــن
ذا
سـِواكَ
يُـبرِئُ
سـُقمَه
|
قَـد
نَحونـاكَ
نُعـرِبُ
الحـالَ
لَمّا
|
دَهِمَتنــا
مِــنَ
الحَـوادِثِ
عُجمَـه
|
فَعَلَيــكَ
الصــَلاةُ
وَالآلِ
وَالصــَح
|
بِ
كُمـاةِ
الحُـروبِ
فـي
كُـلِّ
حَومَه
|
وَعَلَيــكَ
السـَلامُ
مـا
سـَلَّمَ
الـلَ
|
هُ
جَلالَ
الإِســلامَ
مِــن
كُـلِّ
وَصـمَه
|